استعدادات خاصة لنقل “توت عنج امون” الي المتحف المصري الكبير

من ويكي الأخبار

جسور [1]

السبت 10 أبريل 2021


[[ملف:|تصغير|يسار]] اوشكت وزارة السياحة والاثار علي الانتهاء من كافة الاستعدادت الخاصة بنقل الملك توت عنخ آمون الي المتحف المصري الكبير استعداداللافتتاح المرتقب له خلال العام الجاري. وسوف يشهد العالم حدث عالمي جديد خلال الأشهر القليلة القادمة وهو تنظيم موكب ذهبي خاص جدا لنقل “الفرعون الصغير” وكافة محتويات المقبرة الي المتحف المصري الكبير. وجاري الانتهاء من انتهاء خطة النقل المقررة يذكر ان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن موكب الملك الذهبي توت عنخ آمون لن يقل أهمية حفل نقل المومياوات الملكية والذيتم تنظيمه من المتحف المصري بالتحرير الي المتحف القومي للحضارة الأسبوع الماضي. وانفرد فرعون مصر القديمة، توت عنخ آمون، بكونه الوحيد الذي بقي في وادي الملوك في الأقصر، حيث تم العثور علىالمومياء في ضريحه الأصلي، على عكس الملوك الآخرين وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون الأكثر شهرة عالميا نظرا لكونها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك، التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملةنسبيًا. وكونزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن ونستعرض معكم أبرز المعلومات عن مقبرة الملك الذهبي “توت عنخ أمون” كونها تحتل المركز الأول في قائمة أعلى المواقع الأثرية زيارة فيالأقصر. ١– مقبرة توت عنخ آمون أو مقبرة 62 حسب الترميز العلمي تعرف عالميا بإسم KV 62، وهي المقبرة الخاصة بالملك توت عنخ أمون وتقعبوادي الملوك على ضفة النيل الغربية لمدينة الأقصر. ٢– نالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها، إذ تعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدتبكامل محتوياتها ولم يسرقها اللصوص لا في العصور القديمة ولا الحديثة. ٣– اكتشفت في عام 1922 على يد هوارد كارتر تحت أنقاض أكواخ العمال المبنية منذ عصر الرعامسة مما يدل على بقاء المقبرة على حالتهاالجيدة، ولم تطلها يد العبث أو السرقة مثلما حدث في باقي مقابر المنطقة في فترة تدهور عهد الرعامسة وقيام دولة الكهنة بطيبة. ٤– وجدت المقبرة مكدسة بالمتعلقات الملكية من دون ترتيب، وتمكن كارتر من أخذ صورا لأكاليل من الزهور والتي تفككت بمجرد لمسها فيمحاولة لنقلها خارج المقبرة، واستمر كارتر في تدوين ملاحظاته عن المقبرة، ووصفه للمتعلقات الملكية بها، لمدة عقد كامل حتى انتهى من نقلما في المقبرة من متعلقات إلى المتحف المصري بالقاهرة. ٥– كانت مقبرة توت عنخ آمون مخصصة في الأصل لأحد أعضاء العائلة الملكية، وربما كانت للوزير الكبير السن آي الذي خلف توت عنخآمون بعد وفاته، ولكن بسبب موت توت عنخ آمون المفاجئ في الصغر فقد أضيف إلى المقبرة حجرتين كبيرتين واكتملت بذلك المقبرة KV62 لتكون لتوت عنخ أمون.

٦– القناع الجنائزي لتوت عنخ آمون من الذهب الخاص ومرصع بالأحجار الكريمة ويرجح علماء الآثار أن المقبرة قد دخلها اللصوص علىالأقل مرتين بعد دفن “توت” بوقت قصير وحاولوا سرقتها، وذلك لوجود عدة أختام على مدخل المقبرة، ووجود محتويات الغرفتين الكبيرتينمكومة بلا نظام، تدل على محاولة سرقة ثم إعادة غلق المقبرة وختمها من المسؤولين. كما وجد “كارتر” قوائما بمحتويات المقبرة ينقص بعضهافي الموجودات مما يدل على سرقتها في القديم، ويبدو أن إعادة غلق المقبرة قد تم خلال عهد حكم حورمحب الذي خلف آي. ٧– نظرًا لأن مدخل مقبرة توت عنخ آمون KV62 يقع تحت درج مدخل أحد مقابر الرعامسة التي شيدت بعد ذلك، تحت مقبرة رمسيسالسادس KV9، فقد غطت انقاض تلك المقبرة وما بني عليها من مساكن للعاملين مدخل المقبرة 62، وبذلك ظلت مقبرة توت عنخ آمون مختفيةعن الأنظار ألاف السنين. ٨– عثر على 3500 قطعة من المحتويات موزعة في الغرف المختلفة، تعطينا فكرة عن طريقة المعيشة في القصر الملكي، فقد وجد كارتر ملابستوت عنخ آمون وحلي ذهبية وأقمشة وعدد كبير من الجعران، وتماثيل، وكذلك أوعية ومواد للزينة وبخور، كما وجد قطع أثاث، وكراسي،ومصابيح بالزيت، وقطع للألعاب، ومخزونات غذاء، ومشروبات وأوعية ذهبية وفخارية، وعربات (كانت تجرها الخيول)، ومعدات حربية. ٩– بحلول عام 2007 تم فرض رسوم إضافية لدخول المقبرة غير تلك المفروضة لدخول وادي الملوك، كما تم تحديد عدد زوار المقبرة إلى 400 زائر يوميا. ١٠– مع مطلع عام 2009 تم إنشاء تصميم ثلاثي الأبعاد مطابق للأصل على موقع مفتاح التراث (Heritage Key) يتيح لرواده زيارة المقبرةوتفقدها في إطار بيئة تفاعلية.

مصادر[عدل]