انتقل إلى المحتوى

إيران تحجب الوصول لجووجل وجيميل

من ويكي الأخبار

الجمعة 21 ديسمبر 2012


كتب المقال الأصلي بتاريخ 24 سبتمبر / أيلول 2012

يعادي النظام الإيراني حرية التعبير لمدة عقود، ولكنهم فاجئوا الكثيرون عندما أعلنوا يوم الأحد المصادف 23 سبتمبر / أيلول 2012 أنهم سيحجبوا جووجل وجيميل.

وقد صرح المسؤول الإيراني عبد الصمد خرم آبادي إن هذا كان بسبب طلب من الجماهير المعارضة للفيلم المسيئ للإسلام على يوتيوب والذي رآه الكثيرون تجديفاً (جووجل تملك يوتيوب). ويعتبر عبد الصمد خرم آبادي عضو مهم في لجنة تحديد المحتويات ذات المحتوى الجنائي.

وفي هذه الأثناء تتداول بعض التخمينات عن ان السبب الرئيسي لحجب جووجل له علاقة بالترويج لما يسمى الإنترنت الوطني الإيراني والذي كان مفترضاً أن يكون عاملاً في 22 سبتمبر / أيلول ولكنه لم يفعل لحد الآن.

قامت الأصوات العالمية بالاتصال بعدة إيرانيين في مدن مختلفة تشمل طهران وشيراز وقم. جميعهم تقريباً اتفقوا على عدم قدرتهم للولوج لجيميل. وقسم منهم كان غير قادر حتى على الدخول لبحث جووجل.

شرح أراش آبادبور، وهو مدون إيراني يعيش في كندا وعالم كومبيوتر، الوضع للأصوات العالمية كما يلي:

«النص الأصلي:إن قطع الوصول لبحث جووجل سوف يدفع بعدد أكبر من الأشخاص للبحث عن طرق أخرى ليكونوا قادرين على الإلتفاف على المواقع التي يحجبها النظام، والنتيجة لن تؤدي بالضرورة لإنترنت أفضل أو أكثر حرية، ولكن الأسلوب الذي تتبعه السلطات الإيرانية لن يساعد المؤسسة الإيرانية الحاكمة ايضاً. هم يدفعون الناس لأسلوب أكثر يقظة في استعمالهم للإنترنت. هم يقولون للناس اذهبوا وتعلموا استخدام VPN (شبكات افتراضية خاصة) وأتوقع إن هذا بالتحديد ماسيحصل.»

و انطلقت حملة على فيسبوك للمناداة بحرية الإنترنت وحق الولوج لجووجل. الرسم الكاريكتوري لمَنى نيستاني (في اليمين) عن عملية حجب جووجل كان ملفتاً للنظر في صفحته على فيسبوك.

وقد علق بعض مستخدمي الإنترنت الإيرانيين عن الموضوع في تغريداتهم على تويتر بسخرية. بهرانك تاج-دين غرد [بالفارسية]على تويتر:

«النص الأصلي:@Behrang:الجماهير التي نادت بفلترة جووجل، هل لم يكن لديهم حسابات في جووجل؟ إذا كان لهم، فلم يستخدمونها؟»

سايه روشن غردت [بالفارسية]:

«النص الأصلي:sayeeeeh@: حجبنا جيميل وجووجل، ورفعنا سعر الدولار، أشك أننا يمكن ان نجعل الحياة أكثر صعوبة لأمريكا مع هذه الاجراءات.»

وفي الحقيقة الضحية الأولى من هذا القرار ليس جووجل، ولكنها حرية الايرانيين. يبدو أن الحريات الافتراضية هي أكثر من اللازم بالنسبة للنظام الإيراني.

مصادر

[عدل]