إيران: هل الدولة خائفة من فتاة تبلغ الثالثة عشرة؟

من ويكي الأخبار

الثالث 17 يوليو 2012


يعتبر منع المواطنين من السفر إلى الخارج ممارسة طبيعية للدولة الإيرانية لزيادة الضغط على المجتمع المدنى والنشطاء السياسيين. ومع ذلك، أثار حكم محكمة أمنية في الآونة الأخيرة ضجة كبيرة حيث حظر السفر إلى الخارج لزوج محامية حقوق الانسان المعتقلة نسرین ستوده، بالإضافة إلى ابنتها مهراوه خندانذات الثلاث عشرة عام. وكان قد حكم سابقاً على نسرین ستوده بالسجن 11 عاما. [معظم الروابط بالفارسية]

كتب انسيلوس:

«النص الأصلي:قال والد مهراوه على فيسبوك أنه حتى إذا ارتكبت جريمة، فمن المفترض أن يتم استدعاءها في محكمة للقصر وليس في سجن أوين!»

كتبت مدونة حق مسلم ما:

«النص الأصلي:يجب علينا تدشين “حملة من أجل أطفال أبرياء” لتعريف العالم ماهية النظام الإسلامي [النظام الإيراني]. يسأل المدون بسخرية ما هي جريمة مهراوه: “لكوني ابنة نسرین ستوده”، وكونها طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، محبة لوالدها ووالدتها، راعية لشقيقها الأصغر … في الواقع فقط علي خامنئي يعرف ما الجريمة التي ارتكبتها هذه الفتاة … لا ينبغي لنا أن نتخلى عن دعم مهراوه، وإلا فإن جميع السجناء السياسيين سيرسلون إلى سجن أوين.»

نشرت المدونة أيضاً صورة لمهراوه مع أخيها:

ذكرت مدونة GreenCity أنه فقط يوم 8 يوليو / تموز عام 2012، ظهر رئيس المجلس الايراني لحقوق الإنسان، جواد لاريجاني، وأنكر علنا وجود سجناء سياسيين في إيران. واليوم، الإثنين 16 يوليو / تموز، جاءت قضية مهراوه إلى النور. يكتب جمهوریت: “بلدي فخورة بهذه الفتاة البريئة التي منعت من السفر، يدل هذا الإجراء على أن الجمهورية الإسلامية [الإيرانية] آخذة في الانهيار.” إنها ليست المرة الأولى التي يبرز فيها أبناء نسرين آلام عائلات معتقلين السياسيين”. فقبل نحو شهر، شارك مسخدمو الشبكات الاجتماعية الإيرانيين لقطات الفيديو التالية لنسرین ستوده تحاول أن تلعب مع ابنها ذو الأربع سنوات من نافذة أثناء الزيارة في السجن.

سیمای مادری در زندان على يوتيوب

مصادر[عدل]