إيران: موجه جديدة من القمع ضد المدونيين

من ويكي الأخبار

الجمعة 12 أكتوبر 2012


يواجه المدونون الإيرانيون موجه جديدة من القمع حيث تم سجن العديد منهم وفي أحد الحالات تعرضت زوجة أحد المدونيين للضرب من قبل قوات الأمن وكأن النظام يرفع معاييره الخاصة للوحشية

حياة معرضة للخطر

ذكرت [جميع الروابط بالفارسية والإنجليزية] العديد من المواقع الإخبارية الفارسية أن حياة المدون السجين حسين رونقي مالكي معرضة للخطر. فقد تدهورت حالته الصحية وتم نقله إلى زنزانة انفرادية. وعانى من نزيف في الكلى ولكن قوات الأمن حالت دون الرعاية الطبية المناسبة له.

اعتقل حسين إلى جانب عدد من المتطوعين في محافظة أذربيجان الشرقية على أثر مساعدتهم لضحايا الزلزال الذي وقع في أغسطس/آب 2012. وقد أفرج عنه بكفالة بقيمة 500,000 دولار أمريكي في يوليو 2012 .

قوات الأمن تضرب زوجة مدون

ذكرت المواقع الإخبارية أن رئيس الشرطة في المدينة الشمالية بابول قام بضرب كاتاوين بهرامي، زوجة المدون والناشط السياسي محمد ايزميلزاد،

عندما اشتكت من سلوك قوات الأمن وتسبب هذا العنف في كسر أسنانها وأمضت عدة أيام في المستشفى كان ايزميلزاد معتاداً على التدوين عن الثقافة في مدونته بوتيمار ويعتبر أيضا من الإصلاحيين. ألقي القبض عليه بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2009 وحكم عليه بالسجن لمدة 90 يوماً، ولا تزال قوات الأمن تقوم بتفتيش منزله من وقت لآخر وصادرت أيضاً بعض المتعلقات الشخصية.

لا ندم

تم سجن المدونة والناشطة في مجال حقوق الإنسان شيفا نزار أهاري وحكم عليها باربع سنوات في سبتمبر/أيلول 2012. فقد اتهمت “بمحاولة لتشويه الحكومة الإسلامية”، “والتجمع مع نية التآمر ضد الحكومة الإسلامية”، وتعطيل النظام العام” في سبتمبر./أيلول 2010.

المفارقة في قصة نزار أهاري هو أنها يمكن أن تشعر بأنها محظوظة لقضاء أربع سنوات في السجن بعد تبرئتها من تهمة “ شن حرب ضد الله” والتي تعد جريمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

سجنت شيفا نزار أهاري عدة مرات ولكنها قالت بأنها لا تأسف على أفعالها. في هذا الفيلم القصير والذي ظهرت فيه بعد إطلاق سراحها من السجن، قالت بأنها عازمة على البقاء في إيران بأي ثمن حيث تشعر أنه المكان الأنسب الذي يلقى فيه نشاطها الصدى الأكبر.

Shiva Rises From the Crackdown Part 2 , By Mahboubeh Abbasgholizadeh على يوتيوب

إشاعة أم حقيقة؟

جذب خبر من العام الماضي بشأن سلامة مدون، اهتمام العديد من المدونيين وذكرت المشرق نيوز الإيرانية منذ سنة خبراً عن إلقاء القبض على المدون” شايقان اصفانداري” (اسم مستعار على الأرجح) في المدينة الجنوبية بندر عباس.

وكان قد اتهم بالإساءة للإسلام والسلطات الإيرانية والبقاء على اتصال مع وسائل الإعلام الأجنبية. هذه الأخبار لم تؤكد بعد من قبل السلطات الإيرانية أو منظمات حقوق الإنسان.

أعتاد شايقان على الكتابة في مدونة كاميرون حيث قال في وصفه للمدونة أن معظم تدويناته ستكون ساخرة وليس هناك ماهو مقدس بحيث لا يمكن انتقاده.

علق بعض المدونيين على الموقع الإيراني بالاتارين لمشاركة الروابط أنه ربما هناك أسباب فنية أو شخصية وراء توقف المدون عن الكتابة… ونشر مؤخراً تعليق على صفحته في فيسبوك والذي يبدو غير معهود جداً لآراء المدون. هناك مخاوف بأنه ألقي القبض عليه منذ عام وربما ساومته قوات الأمن على حساباته الشخصية.

مصادر[عدل]