إيران: شعار المحتجين السوريين “لا لإيران لا لحزب الله”

من ويكي الأخبار

الجمعة 1 أبريل 2011


ثار عدة مدونون إيرانيون ضد شعار رفعه المحتجون السوريون في مسيرة يوم الأربعاء حيث كان الناس يهتفون ” لا لإيران لا لحزب الله” إن سوريا دولة حليفة لإيران وعلى علاقة جيدة مع “ حزب الله في لبنان”. بينما تستمر وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية على صمتها فيما يجري في سوريا، وقد ارتفعت أصوات الإيرانيين المدونيين على حركة الاحتجاجات المستمرة هناك، وفي موقع مشاركة الروابط المعروف “بالاتارين” نشر العديد من الناس روابط عن محتجين سوريين يهتفون ضد النظام الإيراني:

شام - درعا 17 - هتافات مظاهرة التشييع على يوتيوب

وإشارة إلى البيان الذي أصدرته إيران في دعم الشعب البحريني، ومطالبة القوات السعودية بمغادرة البحرين وشائعات الإنترنت (لا نملك دليل قاطع حولها) بأن إيران سترسل قواتها لدعم النظام السوري.

كتب المدون الإيراني “إيرانيسابز” ما يلي:

«النص الأصلي:“I was surprised. Iran complains about Saudi forces of repression in Bahrain but it sends its own forces to repress people in Syria”»

«ترجمة:لقد فاجأني هذا الخبر، فإيران تتذمر من وجود القوات السعودية والقمع الذي تمارسه في البحرين بينما ترسل قواتها لقمع الشعب في سوريا.»

قد أعرب النظام الإسلامي عن دعمه للاحتجاجات في ليبيا وغيرها، يقول إيرانسابز:

«النص الأصلي:“The Islamic Republic considers it good when people around the world go to the streets and protest, except when it comes to Iranians, Lebanese, Syrians and Venezuelans. Yesterday Iranian protesters were considered rioters, today it is the turn of Syrians.”»

«ترجمة:ترى الجمهورية الإسلامية خروج الناس في جميع أنحاء العالم إلى الشوارع والاحتجاج أمر جيد، إلا عندما يتعلق الأمر بالإيرانيين واللبنانيين والسوريين والفنزويليين، في الماضي كان يعد المحتجون الإيرانيون مثيري شغب، واليوم جاء الدور على سوريا.»

وفي مدونة “سياه وسيفيد” (وتعني أبيض وأسود) تم طرح تساءل ” لماذا لا تعرض قنوات الجمهورية الإسلامية الرسمية أي أخبار عن حركة الاحتجاجات السورية والقتلى.

وكتب “دولاتيميلي” :

في حال سقوط الدكتاتور في سوريا، ستجد السياسية الخارجية للجمهورية الإسلامية، نفسها في ورطة خطيرة للغاية. إن النظام الإيراني سيبذل قصارى جهده للحفاظ على النظام السوري في السلطة..

مصادر[عدل]