انتقل إلى المحتوى

إيران: ردود الأفعال على الهجوم على السفارة البريطانية في طهران

من ويكي الأخبار

الخميس 1 ديسمبر 2011


في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تظاهر قرابة 1000 محتج قرب السفارة البريطانيّة في طهران بعد قطع بريطانيا كل علاقاتها وصلاتها الماليّة مع إيران بسبب المخاوف من برنامج إيران النووي، في البداية كان التجمع سلميّاً، لكن سرعان ما اقتحم بعض المشاركين المبنى.

أعادت هذه الحادثة لأذهان المراقبين هجوم عام 1979 على السفارة الأمريكيّة في طهران، قبل عدّة أيّام صوّت مجلس النوّاب الإيراني لطرد السفير البريطاني منذ بدء علاقات البلدين في التدهور.

هنا فيديو من المظاهرة :

Iran - Tehran 29.11.2011.Pro regime Supporters Basijis attack British embassy على يوتيوب

المدون الإيراني، إكسكاليبر، حثّ الناس على عدم اتباع الخط الرسمي عن طريق استدعاء المهاجمين “طلاب”، يقول المدون [باقي الروابط بالفارسية] :

«النص الأصلي:ليس من الانصاف وصف هولاء الهمج، بالطلاب.»

قال مدون آخر، سنوتيس، لقد كان المهاجمين طلاب من ميليشيا الباسيج شبه العسكريّة، صادروا وثائق من ذا أولد فوكس “the old Fox”، وأحرقوا العلم البريطاني.

يقول رهايي إيران : إنّهم الإرهابيين، هم الذين هاجموا السفارة البريطانيّة.

يدوّن حامد مفيدي :

«النص الأصلي:المسؤول الرفيع المستوى في الحرس الثوري، ساجدي، دخل إلى السفارة البريطانيّة يمكن اعتبار أفعال كهذه بمثابة إعلان حرب، لأنّه يعتبر السفارة البريطانيّة قذارة، تصرفات كهذه تتناقض مع الدستور الإيراني.»

يعبّر همايون نادري فر عن مخاوفه:

«النص الأصلي:إيران ستدفع ثمناً باهظاً لمثل هذه الأفعال، مهاجمة سفارة تعني مهاجمة بلد وإهانة لرموزه الوطنيّة.»

سميّة توحيدلو، الناشطة الإيرانيّة التي سبق و تلقّت [بالإنجليزيّة] 50 جلدة بالسوط في طهران أيلول/سبتمبر الماضي، كتبت على موقع Friendfeed:

«النص الأصلي:هل أخطأوا في التاريخ؟ نحن في عام 2011، لسنا عام 1979 [عندما اقتحم المحتجون السفارة الأمريكيّة في طهران]، عمر هذا النظام 32 عاماً، ليس عاماً واحداً.»

مصادر

[عدل]