إيران: اعتقال وتدمير

من ويكي الأخبار

الجمعة 23 نوفمبر 2007



الحكومة الإيرانية واصلت سياسة القمع ضد الناشطين في مجال حقوق المرأة والمسلمين الصوفيين في الأسابيع الأخيرة. مريم حسينخاه, الصحفية والناشطة في مجال حقوق المرأة قد اعتقلت من بضعة أيام, ومركز للمسلمين الصوفيين تم تدميره من قبل قوات الأمن منذ حوالي أسبوع.

الهدف: الناشطين في مجال حقوق المرأة

مريم حسينخاه, هي عضوة في المركز الثقافي النسائي. وهي عضو فاعل في حملة المليون توقيع. تم اعتقالها بعد أيام من إغلاق موقع المركز الثقافي النسائي بناء على قرار من وزارة الثقافة والارشاد الإسلامي والقضاء.

مدونة التغيير من أجل المساواة [انكليزي] كتبت في 17 تشرين الثاني:

«النص الأصلي:لقد استجوبت لمدة ساعتين يوم السبت وقيل لها أنها متهمة بتهمة تشويش الرأي العام, الدعاية ضد الدولة, ونشر الأكاذيب من خلال نشر الأخبار الملفقة على موقع المركز الثقافي النسائي وحملة المليون توقيع.»

المدونة تقول أن اعتقال مريم حسينخاه يعود ليؤكد استمرار التحرش المتزايد بناشطي حقوق المرأة من قبل قوات الأمن الإيرانية. حتى تاريخه, 40 شخصاً تم اعتقالهم بسبب نشاطاتهم السلمية في دعم الحملة.

مدونة ناغاركا [فارسي] تقول: “أطلقوا مريم حسينخاه, هي فتاة شجاعة لم تكتب إلا من أجل حرية, عدالة ومجد بلادها.”

فريدة غيرت, وهي حقوقية, تقول [فارسي] أن اعتقالها غير قانوني. شيرين عبادي, حاملة لجائزة نوبل للسلام هي إحدى محامياتها.

الجمهورية الإسلامية ضد المسلمين الصوفيين

ناشطي حقوق المرأة ليسوا وحدهم المستهدفين مؤخراً من قبل الحكومة. المسلمين الصوفيين (الدراويش) هوجم أحد مراكزهم ودمر الأسبوع الماضي.

محمد علي أبطحي, نائب الرئيس الإيراني السابق الإصلاحي, يقول [فارسي]:

«النص الأصلي:في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة والوضع الدولي الذي تمر به البلاد, حصل خلاف مع الصوفيين في بروجرد ودمر بيت العبادة الخاص بهم. الصوفيين الذين كانوا يحاولون الدفاع عن بيت العبادة ردوا القتال. في ذلك الوقت دمر بيت العبادة. حدث مماثل وقع في قم.»

أزاد نيفيس, يقول [فارسي] أن سبب قمع الحكومة للصوفيين لا علاقة له بأيديولوجيتهم أو دينهم. المدون يقول أن الحكومة الإيرانية تلجأ للقمع كلما استطاعت مجموعة من الناس أن تنظم نفسها وتتخذ قائداً لها.

Hamid Tehrani

مصادر[عدل]