إيران: اثنان من المدونين وزعيم طلابيّ مضربون عن الطعام فى السجن

من ويكي الأخبار

الأثنين 31 مايو 2010


حُرِم اثنان من المدوّنين وزعيم طُلابى ناشط – من القلم ومن مدوناتهم في السجون الإيرانية – وهم مضربون الآن عن الطعام احتجاجاً على ظروف السجن وللدفاع عن حقوقهم. الطالب هو مجید توکلي أحد أبرز نشطاء حقوق الإنسان والمدوّنان هم حسین رونق ملکی و کوهیار گودرزی.

حسین رونق ملکی المعروف أيضاً باسم ( بابک خرمدین) كان من أبرز نشطاء الإنترنت وكان وراء بروكسي إيران ضد مراقبة وحجب الإنترنت وكان يدوّن عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني.

عند اعتقال توکلي في ديسمبر / كانون الأول صُوِّر في ملابس نسائية بواسطة السلطات في محاولة لإذلاله. وتعبيراً عن دعمهم له قام العديد من الإيرانيين بتصوير أنفسهم يرتدون الحجاب وقاموا بوضع هذه الصور على فيسبوك.

آخر مقالة على مدونة کوهیار گودرزی في أبريل/نيسان 2008 دعت القُراء للمساعدة في إلغاء حكماً بالإعدام.

وبعد الانتخابات الإيرانية المتنازع عليها في يونيو / حزيران الماضي، قامت السلطات الإيرانية بقمع الاحتجاجات والقبض على المئات من زعماء المجتمع السياسي والمدني ومن ضمنهم نشطاء حقوق الإنسان والمدوّنين والصحفيين.

قام مجيد وحسين بإضرابهم عن الطعام يوم 23 مايو / أيار في حبسهما الإنفرادي. و حسب إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية، تسببت أخبار إضرابهما عن الطعام في تضامن نشطاء حقوق الإنسان والمفكرين من أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإعلانهم الإضراب عن الطعام.

كتب المدوّن الإيراني Sight:

«النص الأصلي:Stop your hunger strike Majid. I am not deserving of you to sacrifice your life for me. If you would not be here, I do not want the Spring. Stay with us Majid, stay.»

«ترجمة:قف عن إضرابك يا مجيد. أنا لا أستحق أن تضحي بحياتك من أجلي. إذا لم تكن معنا، فأنا لا أريد أن أرى الربيع. ابق معنا يا مجيد. ابق معنا.»

وكتب مرجان تهران:

«النص الأصلي:Majid should not be forgotten. From the moment he came to the university until he was arrested, he struggled {for freedom] now it's his friends and campaigners’ turn to do their best and not to forget him.»

«ترجمة:يجب أن لا ننسى مجيد. منذ لحظة وصوله إلى الجامعة حتى اعتقاله وهو يناضل من أجل الحرية. الآن جاء دور أصدقائه ورفقائه حتى يقوموا بما هو مستطاع حتى لا ننسى مجيد.»

قامت السلطات الإيرانية بالقبض على العديد من المدونين في السنوات الأخيرة. بما في ذلك حسين درخشان الذي لا يزال في السجن. امید رضا میرصیافی مدوّن وصحفي يبلغ من العمر 29 عاماً مات في سجن اوین في طهران في 18 مارس / آذار 2009.

مصادر[عدل]