إطلاق سراح الناشطة السياسية المصرية ماهينور المصري بعد قضاء 125 يوماً في السجن

من ويكي الأخبار

الثالث 23 سبتمبر 2014



بعد قضاء 125 يوماً في السجن. تم الحكم بإطلاق سراح الناشطة السياسة المصرية ماهينور المصري من السجن في 21 سبتمبر/أيلول.

أجّلت محكمة الإسكندرية حكم ماهينور لمدة ستة أشهر، كما أعلنت مدى مصر. في مايو/أيار تم حبس الناشطة بعد حكم محكمة الاستئناف عليها بعامين، مع ثمانية نشطاء آخرين، بسبب خرق قانون التظاهر المصري المثير للجدل والذي يحرم التظاهر في الدولة. تم القبض على ماهينور بسبب التظاهر خارج المحكمة في ديسمبر/كانون الأول على اتهام اثنين من رجال الشرطة في قتل خالد سعيد. يعتبر خالد سعيد، محمد البوعزيزي الثورة المصرية.

في يوليو/تموز تم تخفيف حكم ماهينور إلى ستة أشهر وتالياً رفضت محكمة الجنح القضية تماماً، أي إطلاق سراح ماهينور.

بدأت ماهينور الإضراب عن الطعام في أغسطس/آب تضامنا مع الزميل الناشط المصري والمدون علاء عبد الفتاح، الذي تم إطلاق سراحه لاحقاً في 15 سبتمبر/أيلول 2014، ومعتقلين سياسيين آخرين.

رحب مستخدمي شبكة الإنترنت بخبر إطلاق سراح ماهينور.

في جزء من العالم حيث يصعب فيه الحصول على الخبر السار، تصف المدونة المصرية زنوبيا إطلاق سراح ماهينور بأنه “الخبر السار اليوم”:

«النص الأصلي:Mahinour El-Masry is released from detention pending trial. The good news of the day

— Zeinobia (@Zeinobia) September 21, 2014»

«ترجمة:تم إطلاق سراح ماهينور المصري من محاكمة الاحتجاز المنتظرة. الخبر السار هذا اليوم.»

نشرت ياسمين خليفة أيضًا:

«النص الأصلي:Amidst the crappy news of multiple explosions across Egypt there is a glimmer of happy news that Mahinour will be released.

— Yąsmine Khalifa (@jazkhalifa) September 21, 2014»

«ترجمة:وسط الأنباء الغير منطقية والانفجارات المتعددة في أنحاء مصر يوجد قليل من الأخبار السارة وهي سوف يتم إطلاق سراح ماهينور.»

ولكن الزميلة الناشطة منى سيف تعرف ما يمكن أن يغضب ماهينور. فقامت بالتغريد:

«النص الأصلي:ماهينور هتخرج و هتبقى مقهورة اللي معاها في نفس القضية لسة محبوسين. خاصة اسلام اللي ماكانش مشارك في الوقفة ..الحرية لاسلام و عمر و لؤي و ناصر — Mona Seif (@Monasosh) September 21, 2014»

أثناء فترة السجن، حصلت ماهينور على جائزة لودوفيك ترايوكس الدولية لحقوق الإنسان عام 2014، الجائزة السنوية التي تمنح من قبل المحامين لدفاعهم عن حقوق الإنسان. أول من حصل على هذة الجائزة في عام 1985 القائد الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا أثناء وجوده في السجن.

قال المحامي جمال عيد إنه يعتقد أن إطلاق صراحها كان جزءاً من مناورة الحكومة لتحسين صورتها. غرد قائلاً:

«النص الأصلي:بعد الف مبروك لماهينور المصري رأيي الشخصي :مناورة سياسية لنظام مستبد ماهينور حتسلم جائزة دولية حقوقية الشهر الجي! وتحسين صورة قبل سفر الرئيس — Gamal Eid (@gamaleid) September 21, 2014»

في حين سافر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

هذه ليست نهاية مشوار ماهينور مع نظام القضاء المصري. هي لا تزال في محاكمة قضية مركز شرطة الرمل، حيث أتهمت مع اثنا عشر متهمين آخرين في إتلاف مركز الشرطة وإصابة رجال الشرطة.

مصادر[عدل]