إضافة للفنانين، دبي تمنح الإقامة الذهبية للعلماء

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائلُ إعلامٍ عالمية على مدى أشهر سابقة حصولَ فنانينَ على الإقامةِ الذهبية في دولة الإمارات وهيَ تأشيرةُ إقامة طويلة الأمد، لخمس أو عشر سنوات، تُجدد تلقائيا، تتيح لأصحابها إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد دون الحاجة لكفيل، مع نسبة تملك كاملة لكنَّ حصولَ عالمِ صوتياتٍ معروف من أصلٍ سوري على الإقامةِ الذهبيةِ يوم أمس إثرَ إعلانهِ الحصولَ عليها وتقديمهُ الشكرَ لدبي وحاكما الشيخ محمد بن راشد أثارَ موجةً من الاهتمامِ لدى روادِ وسائلِ التواصل عن إمكانيةِ حصولِ المؤلفينَ، والخبراء، والأدباء، على هذهِ المزيَّةِ نفسها.

وعلى الرغم من أنّ كثيرًا من الفنانين قد حصلوا على هذه الإقامة، إلّا أنها لا تقتصر على أهل الفن من دون سواهم، فالواقع أنّ هذه الإقامة تُمنح كذلك للمبدعين من متميزي الحقلِ العلمي الذين كانت لهم بصمة واضحة في ميدان الثقافةِ والإبداع، ومنهم الدكتور بسام داغستاني الذي قامَ باختراع أجهزةٍ متخصِّصةٍ في ترميم، وصيانة المخطوطات، والوثائق التاريخية، وكذلك خبيرُ الأرشفةِ الإلكترونية الأستاذ أحمد عثمان أحمد، والدكتور محمدّ كامل جاد مدير عام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، وكانت الإقامة الذهبية كذلك من نصيب المهندس وائل حبَّال صاحب الصوتِ الرسمي في خرائط غوغل ماب العربي، وخبيرُ الإعلامِ الرياضي الدكتور رائد عامر، والطبيب الماهر أيمن علبي، ومدرّبة التنمية النفسية عبير رياض وكيل، وغيرهم من المبدعين.

الدكتور محمد عصام محو - أحد الذين مُنحوا الإقامة الذهبية

في تصريحٍ لآخرِ المكرمينَ بها الدكتور محمد عصام محو وهوَ الفائزُ بالعديدِ من الجوائزِ العلمية ويعملُ مستشارًا لرئيس اتحادِ الإعلاميين العرب أدلى بهِ لأحدِ مواقعِ بلادهِ الإخبارية عبَّرَ بأنه يرى في الإقامة الذهبية تكريمًا يعكس اهتمام دول العالم المتحضرِ بالعلم والعلماء، وخطوة في طريق جذب المبدعين، وتحفيزهم، وهو نهج رسمه القائد المؤسس الشيخ زايد آل نهيان - رحمه الله - في سبيل تقدّم وازدهار بلده، وهذا التكريم يحتاجه كلّ مبدع ليقدّم أفضل ما لديه.