إشتية يكشف عن اتصال هاتفي مرتقب بين أبو مازن وبايدن

من ويكي الأخبار

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد إشتية، الثلاثاء، عن وجود اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال إشتية، في حديث لقناة “عودة” المحلية الفلسطينية، تابعته “العين الإخبارية”: “أعتقد أنه خلال الفترة القصيرة المقبلة سيكون هناك اتصال بين الرئيس الأمريكي والرئيس أبو مازن من أجل إعادة العلاقة الفلسطينية- الأمريكية والحديث عن برنامج سياسي مبني على الشرعية الدولية والقانون الدولي”. وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني التأكيد على اتصالات جرت بينه شخصيا وبين مسؤولين بالإدارة الأمريكية الحالية. وقال: “هذه الاتصالات قائمة، بالنسبة لنا على أمر واحد، وهو أننا نريد من الإدارة الأمريكية أن تنفذ ما قالته في برامجها الانتخابية فيما يتعلق بفتح قنصلية أمريكية بالقدس”. ولفت إلى أن “هذه رسالة مهمة بالنسبة لنا أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينية، وفتح سفارتنا في واشنطن وعودة التمويل لمستشفيات القدس وعودة التمويل للأونروا، وهناك مجموعة من القضايا الأخرى”. وأضاف: “أهم شيء هو أننا بصراحة نريد أن تكون العلاقة بيننا وبين الإدارة الأمريكية ثنائية ليست مبنية على علاقتنا مع إسرائيل، نحن نريد للعلاقة ان تكون ثنائية”. وأشار إلى أن “الأهم من ذلك كله القوانين التي تم سنها في الكونجرس الأمريكي، والمتعلقة بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والقوانين منذ العام 1987، حيث تم وضع منظمة التحرير على قوائم الإرهاب”. وقال: “نحن، بصراحة، نريد من الرئيس الأمريكي أن يعلن بمرسوم أن منظمة التحرير والسلطة هم شركاء في المسار السياسي، وبالتالي فإن جميع القوانين المتعلقة بالإرهاب وغيره تصبح في حكم المنتهية إذا كانت هذه المنظمة جزء وشريك أساسي في عملية السلام”. وتابع إشتية: “ندرك أننا قد لا نكون أولوية على طاولة الرئيس الأمريكي بسبب كورونا وغيرها من القضايا ذات الشأن الداخلي الأمريكي”. ولفت إلى أن “ما يهمنا بالدرجة الأولى هو أن تكون فلسطين أولوية على طاولة الرئيس الأمريكي من جهة، ومن جهة أخرى أن تقوم الإدارة الأمريكية بوقف الإجراءات الإسرائيلية”.


مصادر[عدل]