أفغانستان: عقوبة الاعدام لتوزيع مقالة مدونة

من ويكي الأخبار

الجمعة 25 يناير 2008


رابطة المدونين الأفغان [انكليزي], التي أنشأها مجموعة من الناشطين والمدونين الأفغان, أعربت عن قلقها العميق على الصحفي الشاب, سيد برفيز كمبخش, الذي حكم عليه بالاعدام من قبل محكمة محلية.

وهو كان بعمل كمراسل للمجلة الأسبوعية (العالم الجديد), وتلميذ في الصحافة في جامعة بلخ.

ووفقاً لرابطة المدونين الأفغان, ووسائل الاعلام العالمية, برفيز كمبخش كان قد اعتقل من قبل السلطات في 27 تشرين الأول 2007, لتحميله وتوزيعه على أصدقائه مقالة عثر عليها على احدى المدونات الإيرانية [انكليزي]. المقالة تتحدث عن حقوق المرأة, القرآن, والنبي محمد (ص). المحكمة المحلية في مدينة مزار شريف في شمال أفغانستان, حكمت عليه بالاعدام بتهمة الكفر.

منظمة مراسلون بلا حدود, قالت [انكليزي] أن المحاكمة “نفذت على عجل, ودونما اعتبار للقانون أو لحرية التعبير, المحمية من قبل الدستور.”

مدونة مؤشر الرقابة, تقول [انكليزي]:

«النص الأصلي:رجال الدين الأفغان المحافظين للغاية, الذين معظمهم لم يستخدم الكمبيوتر أو الانترنت من قبل, يعتقدون ان كمبخش كتب المقالة بنفسه وبالتالي فهم يعتبرونه مذنب بالكفر. ولأنه لا يوجد عقاب واضح لتحميل مقالات “لا اسلامية” من الانترنت, محكمة الاستئناف الأولية طلبت رأي رجال الدين. رجال الدين المحافظين, الذين لم يتحققوا حتى من الأمر, طالبوا بعقوبة الاعدام.»

الهدف قد يكون شقيق الصحفي

وفقاً لـ وكالة سي ان ان [انكليزي], الكثير يعتقدون أن كمبخش كان قد اعتقل في الحقيقة بسبب مقالات أخيه التي انتقد سلطات المقاطعة. الأخ, سيد يعقوب ابراهيمي, كان قد كتب عدة مقالات مفصلة عن حقوق الانسان.

رابطة المدونين الأفغان, أصدرت يوم أمس بياناً اتهمت فيه السلطات الأفغانية بمحاولة الهرب من القضية: “…وزارة المعلومات والثقافة الأفغانية أصدرت رسالة بعد ظهر اليوم, تقول فيها ان برفيز كمبخش لم يكن صحفياً وقضيته ليس لها علاقة بوسائل الإعلام.” رابطة المدونين الأفغان قلقة بعمق, وتطالب بالإفراج الفوري عن برفيز كمبخش.

مصادر[عدل]