انتقل إلى المحتوى

أفريقيا: الحكايات الأفريقية بصوت أفريقي

من ويكي الأخبار

الجمعة 25 نوفمبر 2011


يعد مشروع “أفريقيا: ما هي حكايتك؟” آخر مشروع لإيه تونتي فور ميديا يهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل المشتركة التي يشاركها سكان أفريقيا، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة والحساب. من خلال منتدى اجتماعي تفاعلي على الإنترنت، يمنح الأفارقة فرصة للتحدث. يعتبر مشروع “ [1] أفريقيا: ما هي قصتك؟” فرصة للوحدة والتعاطف من أجل بعضهم البعض وذلك لمشاركتهم ونشرهم الأفكار والحلول لمشاكلهم. بالإضافة إلى، منح المشروع وتوفيره منصة للأفارقة لحكي قصصهم لباقي العالم.

في هذا الحوار، يتحدث [2] عاسف شيخ، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك ل إيه تونتي فور ميديا، عن المشروع.

ندسانجو ماشا (ن م): هل بإمكانك أن تخبرنا عن نفسك؟

«النص الأصلي:عاسف شيخ (ع ش): أنا من الجيل الخامس الكيني، لكني كنت بعيداً عن البلاد لمدة 20 عام. يعد هذا أول استثمار لي في الإعلام لكني أمتلك خلفية في مشاريع التجارة لعدة أعوام.»

ن م: ما هو تحديداً “أفريقيا: ما هي قصتك؟”

«النص الأصلي:ع ش: يعد مشروع “أفريقيا: ما هي قصتك؟” منصة يتم إنتاجها من قبل المستخدم الباحث عن تعزيز الشفافية في أفريقيا ومحاسبة الأفراد والمؤسسات على إجراءاتها وأفعالها.»

ن م: كيف جاءت الفكرة؟

«النص الأصلي:ع ش: بدأت الفكرة بالفرضية المنطقية التي تشير إلى نمو أفريقيا من حيث عدد السكان وعدد البلدان. نحن الآن 55 دولة في أفريقيا. نشارك أسم واحد: أفارقة. لكن في الحقيقة أننا لا نمتلك معلومات موثقة عن بعضنا البعض في عديد من المجالات من الثقافة وإلى الطعام والسياسة..إلخ. ما نريد فعله هو بدء الأفارقة في الحديث مع بعضهم البعض للوصول إلى الفهم الجيد لبعضنا البعض . وحتى يتسنى لنا فعل هذا يجب علينا إيجاد خيط مشترك، ما يربطنا كقارة وكشعب. ما وصلنا إليه هو أننا نشارك نفس المشاكل. وما يتوجب علينا فعله هو تبويب وتصنيف ما ترتكز عليه تلك المشاكل من معلومات متاحة. هكذا توصلنا إلى “أفريقيا: ما هي قصتك؟”

فالفكرة هي إلقاء الضوء على المشاكل التي نشاركها والمحاولة لجعل الأفارقة يفهمون أكثر عنها وأن يأتوا ويشاركوا ويتواصلوا ويحكوا عن قضاياهم في بلادهم. في الهند، على سبيل المثال، هي بلد واحدة ويوجد هناك معاهد ومراكز حيث تدفق المعلومات. وكما تعلم في أفريقيا لا يوجد أي مكان واحد حتى يذهب إليه الأشخاص ويشاركوا حكايتهم وأن يتم السماع لهم.»

ن م: وماذا ستفعل تحديداً حتى تصبح أصوات الأفارقة وحكاياتهم مسموعة؟

«النص الأصلي:ع ش: نحن نستخدم منصتنا لعرض هذه الأصوات وإذا امتلكنا تأثير يتضاعف ككرة الثلج ستمتلك المنصة ملايين من الأفارقة يشاركون حكاياتهم ويصلون إلى معلومات بعضهم البعض. من خلال هذا فقط نأمل إلى الوصول لشكل ما لحل المشاكل. بإمكان مواطن غاني على سبيل المثال أن يقول لدي هذه المشكلة الصحية وهذا ما ساعدني أو ما جعل الأمر أسوأ. يرى مواطن كيني هذه الحكاية ولا يسلك نفس الطريق.

لكن كما تعلم، فلسفتنا مع نموذجنا ككل هو أن على أفريقيا أن تتوقف عن أخذ الصدقات في هيئة معونات في شكلها المألوف والمبتذل فلم يعد يجدي هذا الأمر في أفريقا. فلتنظر إلى المجاعة الموجودة حاليا. وهي بعد 25 عام من مجاعة في إثيوبيا. لذا نريد أخذ الجانب القانع لهؤلاء المواطنين وإرسال حكاياتهم ومحاولة استخدام قوة إعلامنا المتمثل في أكثر من 5000 وسيلة بث لعرض قضايانا ومساعدة المواطنين للحصول على نوع من الربح. تلك هي طريقتنا لصحافة المواطن.»

ن م: هل لديك مثال عن كيفية عمل هذا النموذج؟

«النص الأصلي:ع ش: سأعطيك مثال حي. من أيام قليلة تلقينا صورة من نيجيريا تُظهر رجل شرطة يرتشي. نستخدم الآن تلك الصورة ونطلب آخرين من بلاد أخرى في أفريقيا إذا كانت لديهم قصة مشابهة. بعدنا نختار أفضل 5، نستخدم المصادر التي نمتلكها منتجين برامجنا الخاصة مع جريدة أفريقيا لصالح رويترز ونقوم بإنتاج قصة من 3 إلى 5 دقائق حول فساد رجال الشرطة في أفريقيا. لا أحد يقوم بتسليط الضوء وإزالة الغبار عن قصص وحكايات أفريقيا بهذه الطريقة. نؤمن بأن هذه القصة ستلاقي استحسان وسيتم بيعها، وبعدها نعطي الربح لهؤلاء المواطنين الخمسة.

عامة، كل ما يصلنا يتم النظر إليه ومتابعته من قبل قسم التحرير لدينا، ويتم بعدها تصنيف وحزم المحتوى القابل للبيع ويتم تسويقه لمنافذ قاعدة البيانات الكبيرة الخاصة بنا. يحصل المراسلون المواطنون حصة من الأرباح على كل ما يتم بيعه.»

ن م: أتفهم أن إحدى أهداف مشروعك هو أن يبدأ الأفارقة بالكلام والحكي مع بعضهم البعض. هناك 55 دولة في أفريقيا يستخدموا لغات مختلفة، كيف ستتغلبون على الحواجز اللغوية بما أن المحتوى الحالي باللغة الإنجليزية؟

«النص الأصلي:ع س: بدأنا بالإنجليزية ومع زيادة الطلب سنقوم بدمج لغات أخرى في موقعنا بالكامل وفي هذا النموذج. نتطلع إلى اللغة الفرنسية، السواحيلية، والعربية.»

الفيديو بالأسفل: “أفريقيا: ما هي قصتك؟” ‘صوت أفريقي يحكي الحكاية الأفريقية’

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kELpOGQtYgM

ن م: هل تتون أيضاً لاستخدام المنصة كساحة للمواطنين يخاطبوا من خلالها قادتهم وصناع السياسة؟ لو هذا صحيح، كيف ستفعلونه؟

«النص الأصلي:ع ش: يعد المشروع ساحة لكل لأفارقة للتحاور حول ما هو هام بالنسبة إليهم آملين أن يتفاعل الأفارقة الأخريين.»

ن م: هل هناك فكرة رئيسية مشتركة ستحث الأفارقة على الحديث والتحاور مع بعضهم البعض؟

«النص الأصلي:ع ش: نعم، توجد فكرة رئيسية وهي مشاركتنا نفس المشاكل.»

ن م: ما نوع المحتوى الذي تستقبلوه؟

«النص الأصلي:ع ش: نستقبل نصوص، صوتيات، فيديو، وصور.»

ن م: من هم الأشخاص الذين يديرون المشروع في هذه اللحظة؟

«النص الأصلي:ع ش: كل شيء يتم من قبل أية تونتي فور ميديا مع شركاء يدعمونا ويمدونا بالبيانات والمعلومات.»

ن م: بعيداً عن موقع ما هي قصتك، ما هي وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى التي تستخدمها لدفع محتواك على الإنترنت؟

«النص الأصلي:ع ش: نستخدم كل ما يمكننا استخدامه من وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر، فيسبوك، و يوتيوب

ن م: ما هي القضايا الكبرى التي ترغب في أن يتحدث المواطنين عنها في موقع “ما هي قصتك؟”

«النص الأصلي:ع ش: مشاكلنا: الفساد، الصحة، التعليم والحكومة.»

الفيديو بالأسفل: فرح شادري، مديرة التسويق في أية تونتي فور ميديا وقت إطلاق “أفريقيا: ما هي قصتك؟”:

Farah Chaudhry, Hd of Marketing, A24 Media on the launch of Africa: What's Your Story? على يوتيوب

ن م: ما الذي حققه المشروع حتى الآن؟

«النص الأصلي:ع ش: حتى الآن احرزنا تقدماً في مختلف الاتجاهات.

عرض قصص وحكايات المواطنين الأفارقة على كثير من مواقعنا ومواقع شركائنا.

يتعلم العديد من المواطنين الآخرين، يتفاعلوا ويرسل بعضهم حكاياتهم.

نستخدم الإعلام لتسليط الضوء على حكاياتنا. نقدم للأفارقة منصة للخطاب والحوار مع بعضهم البعض.

لدينا أفكار أخرى مثل منح الهدايا والجوائز، منح دراسية لمدارس الصحافة لتعزيز وتوفير المساهمين.

نعتقد أننا أمام أمر كبير. لكن مع مبادرات مثل هذه نحتاج إلى العون والمساعدة. شكراً.»

مصادر

[عدل]