انتقل إلى المحتوى

أحداث يوم الخميس 17/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الخميس 17/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (يوم الغضب أو يوم الثورة):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير

الأحداث الميدانية (يوم الغضب)

[عدل]

تظاهر آلاف الليبيين استجابة لنداء قوى المعارضة ونشطاء الإنترنت للمشاركة في يوم الغضب أو "انتفاضة 17 فبراير".[1]

وقد سقط عدد غير معروف من القتلى والجرحى (65 قتيلاً على الأقل و400 جريح) في صفوف المتظاهرين في عدة مدن بأنحاء ليبيا في صدامات دامية أطلقت أثناءها قوات الأمن و"المرتزقة من الأفارقة" الرصاص الحي على المحتجين في مدن بنغازي والبيضاء (ليبيا) ودرنة وإجدابيا.[2]

ورُددت في الاحتجاجات هتافات ضد القذافي، وأحرقت، إضافة إلى المقار الأمنية ومقار اللجان الثورية، نُصُب تمثل الكتاب الأخضر الذي تعتبره القيادة الليبية الدليل الأيديولوجي للبلاد.[3]

أطلقت قوات الأمن والبلطجية الرصاص الحي على صدور المتظاهرين خاصة في شارع جمال عبد الناصر، مما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا (20 قتيلاً على الأقل ومئات الجرحى). وأشارت المصادر إلى أن السلطات تستخدم من أسموهم المرتزقة من المهاجرين الأفارقة.

بينما اعتصم آلاف المحامين والحقوقيين أمام محكمة بنغازي للمطالبة بوقف إراقة الدماء والإصلاح السياسي بكتابة دستور وفصل السلطات، والحرية والعدالة.

وأشار الشهود إلى أن السلطات استقدمت من خارج بنغازي حافلات لحشود باللباس المدنية تضع خوذات صفراء ومسلحة بالرشاشات والهراوات والسيوف للاعتداء على المتظاهرين، موضحين أن بعض هؤلاء ذوو ملامح أفريقية (مرتزقة) وليسوا ليبيين.[4]

كما فرضت السلطات تعتيما على الأحداث بعدما اعتقلت عددا من الصحفيين في المدينة.

طوق الأمن المنطقة ومنع دخول وخروج السكان منها، وقامت كتائب أمنية بقيادة خميس نجل الزعيم الليبي معمر القذافي بارتكاب مذبحة إبادة للسكان بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام والذين خرجوا في مسيرة تشييع جنازتي قتيلين سقطوا برصاص الأمن في المدينة مساء الأمس واستمروا بالتظاهر حتى الليل مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وتحدثت المصادر الطبية في مستشفى المدينة عن وجود ما بين (25 و35 جثة)[2] إضافة إلى أكثر من 200 جريح غصت بهم ممرات المستشفى الذي لا يمكنه تحمل هذا العدد وسط نقص في الأسرة والمعدات الطبية والأدوية والدم، موجها نداء استغاثة إلى منظمتي الصليب والهلال الأحمر لإنقاذ المصابين. وأضافت المصادر الطبية أن 50% من الجرحى حالتهم خطيرة.[5]

سقط 6 قتلى إضافة إلى 20 جريحا برصاص قوات الأمن التي استخدمت الرصاص بقسوة ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط القذافي. كما أحرق المتظاهرون مقار حكومية وأمنية، في حين سيطر الشبان المحتجون على ميدان مسجد الصحابة وبدؤوا اعتصاما فيه.

سقط 10 قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الحرس الثوري الذين أطلقوا الرصاص الحي على المحتجين.

وقام المحتجون بإحراق مبان حكومية، هي مبنى أمانة المؤتمر الشعبي، والأمن الداخلي، والمثابة الثورية، ومقر التوجيه الثوري. كما قام المتظاهرون بتمزيق الصورة الكبيرة للزعيم الليبي معمر القذافي وسط المدينة. ثم اعتصموا بساحة الضمان الاجتماعي الذي أطلقوا عليها ساحة التحرير.

وشهدت المدينة خروج مظاهرات نسائية لأول مرة تعالت فيها الزغاريد وسط هروب قيادات أمنية من مقاراتها.[6]

شهدت مدينة شحات شرق بنغازي مظاهرات في يوم 16-17-18-19تصدت لها قوات المرتزقه،والاسلحة التي استعملت هي الاربي جي والدبابات والرشاشات والاغراض العامه ومم ط وكان هناك عدد من قناصين ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى عددهم أكثر من 50، وأحرق المتظاهرون مقار حكومية وأمنية وتم إسقاط أول كتيبه في ليبيا وهي كتيبة حسين الجويفي(الجارح) واستشهدة أو طفله في الثوره الليبيه وتم احرق أول مثابه ثوريه في ليبيا يوم 16 واول مدينة رفعت علم الاسقلال في ليبيا هي مدينة شحات وتم توصيل سلاح من مدينة شحات الي مدينة بنغازي وذلك لمساندتهم يوم 18 و19 وايضا مدينة شحات امدت مدينة مصراته وزليتن وطرابلس بالسلاح

خرجت مظاهرات في مدينة الزنتان جنوب طرابلس العاصمة وأحرق المتظاهرون مقر اللجان الثورية, ومركزا للشرطة ومقرا للأمن الداخلي وأسفرت المواجهات عن مقتل شخص على الأقل.

كما امتدت التظاهرات إلى مدينة الكفرة جنوب ليبيا، حيث ذكر بيان من جبهة التبو لإنقاذ ليبيا أن شقيق زعيم الجبهة عيسى عبد المجيد منصور أحرق نفسه في إطار الاحتجاجات المناهضة للنظام الليبي.[4]

من جهة أخرى بث التلفزيون الليبي اليوم صورا للزعيم معمر القذافي وهو يتجول وسط حشود في العاصمة طرابلس.[7]

مظاهرات في لندن

[عدل]

شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة ظهر اليوم أمام السفارة الليبية شارك فيها آلاف من المتضامنين مع الاحتجاجات في ليبيا.

وفي المقابل تظاهر بضع مئات من المؤيدين للزعيم الليبي معمر للقذافي خارج السفارة، وتدخلت الشرطة عدة مرات في محاولة لمنع المؤيدين من مهاجمة المعارضين. وكان معظم المتظاهرين المؤيدين للقذافي من الطلبة المبتعثين، وكان بعضهم من أفراد الشرطة الليبية الذين يدرسون في مدارس اللغة الإنجليزية في مدينة برايتون بجنوب لندن.

واحتشد أبناء الجالية الليبية وعرب وبريطانيون وممثلون عن منظمات حقوقية بريطانية وسياسية أمام السفارة الليبية وهم يحملون لافتات التنديد بالحكومة الليبية والقذافي مرددين الهتافات التي تطالب بإسقاط النظام.[8]

انظر أيضاً

[عدل]

المصادر

[عدل]