أحداث يوم الثلاثاء 22/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الثلاثاء 22/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية
  • أعمال نهب بعدن: شهدت بلدة التواهي بمدينة عدن أعمال شغب ونهب طالت ثلاثة متنزهات سياحية، بينما دعت قوى شبابية لتشكيل لجان شعبية تتصدى لهذه الأحداث التي أكد مواطنون أنها تندرج ضمن مخططات تخريبية تقوم بها عناصر تابعة للنظام بهدف بث الرعب في نفوس الأهالي. علماً أن أفراد قوات الأمن ومعسكر البحرية ظلت في موقف المتفرج أثناء عملية النهب.[1]
  • الانشقاقات العسكرية: شملت قائمة المؤيدين للثورة وزير الدفاع السابق اللواء عبد الله عليوة، وقائد المنطقة المركزية في صنعاء اللواء سيف البقري، ورئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان اليمني محمد الحاوري، وقائد اللواء 127 جهاد علي عنتر. والمقدم صادق الروحاني أركان حرب حرس الحدود وجميع الضباط المعسكر، وقائد اللواء 26 حرس جمهوري العميد علي الشبيبي، وقائد اللواء 15 مشاة العميد ثابت جواس، واللواء الركن صالح الضنين مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقائد لواء العمالقة اللواء علي الجائفي. كما شملت القائمة قائد اللواء 135 مشاة وقائد اللواء 122 مشاة، إضافة لانضمام كامل الوحدات العسكرية بمحافظة الحديدة. وتحدثت تقارير صحفية عن تمرد كافة جنود وضباط اللواء 133 مشاة بصعدة البالغ عددهم أربعة آلاف جندي حيث طالبوا برحيل قائده العميد الركن عبد الملك عرار المنحدر من قبيلة صالح، كما تمردت كتيبة كاملة بمعسكر خالد بن الوليد في تعز. كما شهد معسكر الأمن المركزي بصنعاء انتفاضة مائتي جندي من أفراده حيث رددوا شعارات مناهضة بحضور أركان حرب المعسكر يحيى صالح وهتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام".[2]
  • كفة الميزان: ذكر مراقبون أن ثلثي الجيش انضم للثوار، وأن الجيش والشعب أصبحا على مزاج واحد بضرورة تغيير النظام ورحيل الرئيس صالح. وأن الأسبوع الجاري قد يكون أسبوع الحسم حيث أن قادة ثلاث مناطق عسكرية يدعمون ثورة الشباب.[3]
  • شبح الحرب الأهلية: بدا اليمن أمس على حافة نشوب حربة أهلية واسعة النطاق بعد أن شهد موجة من انشقاقات القيادات العسكرية والسياسية في النظام. وتعليقا على تصريح وزير الدفاع اليمني أمس بشأن ولاء الجيش للنظام واستعداده لردع أي انقلاب على السلطة، وصف المحلل السياسي عبد الغني الإرياني ذلك بأنه إعلان حرب. ونقلت صحيفة تايمز عن مسؤول يمني فضل عدم الكشف عن اسمه، تحذيره من اندلاع معركة بين التيارين العسكريين، قائلا "هذه مرحلة متقدمة من انقلاب عسكري، يثور فيه الحرس القديم على الحرس الجديد في الجيش".[4]
  • الرئيس يجتمع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة: قال الرئيس اليمني أن على من يريدون الصعود إلى السلطة عبر انقلاب أن يدركوا أن زمن الانقلابات قد انتهى وأن يعرفوا أن هذا مستحيل وأن البلاد لن تعيش في استقرار حيث أن الشعب مسلح وستندلع حرب أهلية. وخاطب صالح القيادات العسكرية التي أعلنت انضمامها للثوار قائلا أن "على تلك القيادات العسكرية العودة إلى جادة الصواب"، وأكد أن المسؤولية العسكرية تتمثل في الحفاظ على أمن الوطن وأن أي انقسام في المؤسسة العسكرية سيكون له أثر سلبي على البلاد.[3]
  • عرض الرئيس: ذكر أحمد الصوفي المتحدث الصحفي باسم الرئيس اليمني لرويترز أن صالح سيسلم السلطة من خلال انتخابات برلمانية وتشكيل مؤسسات ديمقراطية في نهاية عام 2011 أو يناير/كانون الثاني 2012، وأضاف أن الرئيس "لا يسعى للسلطة لكنه لا يريد أن يتنحى قبل أن يعرف من الذي سيتسلم السلطة منه".[3]
  • المعارضة ترفض عرض الرئيس: رفضت المعارضة اليمنية عرض الرئيس علي عبد الله صالح التنحي عن الحكم بعد تنظيم انتخابات برلمانية بحلول يناير/كانون الثاني 2012 م، وطالبت برحيله فورا ودون إبطاء، مؤكدة أن الساعات القادمة ستكون حاسمة. وتعهدت بأن يزحف شبان الثورة صوب القصر الجمهوري يوم الجمعة القادم في "جمعة الزحف" للقبض على الرئيس صالح بتهمة قتل العشرات من المحتجين.[5]
  • كلمة الرئيس في اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة: دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شبان الثورة إلى الحوار بعيدا عما وصفها بالحسابات الحزبية الضيقة، مشيرا إلى أنه يتعاطف مع قضاياهم وتطلعاتهم المشروعة.[6] ووصف ما يجري في اليمن حالياً بمحاولة انقلابية لها أهدافها. وقال إنّ أي محاولة للاستيلاء على السلطة يمكن أن تؤدي لحرب دامية في البلاد, لأنّ الشارع اليمني مسلح ويجب وضعُ ذلك في الاعتبار.[5]
  • ميدانياً:
    • الجوف: تمكن رجال القبائل في مدينة الجوف من السيطرة على معسكر تابع للحرس الجمهوري بعد معارك استمرت عدة ساعات وطردوا أفراد المعسكر.[6]
    • تعز: تزايدات أعداد شبان الثورة بشكل مضطرد في ساحة الحرية بتعز ورددوا هتافات تطالب صالح بالتنحي.[3]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]