أحداث يوم الثلاثاء 10/5/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية
أحداث يوم الثلاثاء 10/5/2011 م ثورة 17 فبراير الليبية
تصاعد المواجهات fy اجدابيا
[عدل]تصاعدت المواجهات على جبهة أجدابيا البريقة بين الثوار وكتائب القذافي بعد هدوء نسبي استمر نحو ثلاثة أسابيع. وذكر الثوار أنهم حققوا انتصارات على كتائب القذافي في منطقة تبعد أربعين كيلومترا غرب مدينة أجدابيا مؤكدين أنهم دمروا قرابة 14 سيارة عسكرية لكتائب القذافي في مواجهة أدت أيضا إلى مقتل 5 من الثوار.[1] وكانت الاشتباكات بين كتائب القذافي والثوار قد تجددت أمس في منطقة الأربعين الواقعة بين أجدابيا والبريقة، بعد نحو عشرين يوماً من الهدوء وسط تأكيد الثوار أنهم قتلوا 57 من مقاتلي الكتائب ودمروا 17 عربة.[2]
اختراق المعارضين للعاصمة
[عدل]تزايدت المعلومات عن اختراق الثوار للعاصمة عبر استقطاب عناصر من الكتائب الأمنية إلى صفوفهم بالإضافة إلى انضمام مئات من أفراد الدعم المركزي التابعين للداخلية إلى الثوار مع كامل عتادهم العسكري. وفي تطور يعتبر نوعيا في المواجهة وقعت في العاصمة مواجهات استمرت ساعات في ضاحية سوق الجمعة بين الثوار وبين كتائب القذافي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان أن بعض المدارس في طرابلس رفعت علم الثورة الليبية وأن مظاهرات جرت في سوق الجمعة وتاجوراء.[1]
مصراتة
[عدل]في جبهة مصراتة المحاصرة من ثلاث جهات من قبل قوات القذافي قالت مصادر الثوار إنهم تمكنوا من تطهير منطقة زريق (تبعد عن وسط المدينة 25 كيلومترا باتجاه البحر) وأنهم رفعوا علم الاستقلال على منطقة الدفنية الواقعة على بعد عشرين كيلومترا من مدينة زليطن.[2]
الضربات الجوية (فجر الأوديسا)
[عدل]- دوت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء أصوات انفجارات في العاصمة الليبية طرابلس يعتقد أنها ناجمة عن هجوم لحلف الناتو على مجمع للعقيد معمر القذافي هو الثاني على المدينة خلال أسبوع. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن أربعة انفجارات هزت العاصمة طرابلس في الساعة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي تلاها انفجاران آخران وسط تصاعد لسحب الدخان من موقع قريب من التلفزيون الحكومي ووكالة الأنباء الليبية. وبينما تضاربت الأنباء بشأن ما إن كان الهجوم نجم عن غارة جوية أو قصف صاروخي؟ قالت السلطات الليبية إن الغارة دمرت بالكامل مبنى حكوميا يضم اللجنة العليا للأطفال وسط تأكيدات مسؤولين ليبيين أن ذات المبنى كان قد أصيب بأضرار خلال ضربات نفذها حلف ناتو في 30 أبريل/نيسان الماضي. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين ليبيين قولهم إن أربعة أطفال أصيبوا جراء الزجاج المتطاير وصفت إصابات اثنين منهم بالبالغة. وعرض المسؤولون على صحفيين أجانب أضرارا لحقت بزجاج أحد المستشفيات قائلين إن ذلك نجم عن الغارة الصاروخية للناتو. وقال المسؤولون إن الغارة التي أطلق فيها صاروخ حصلت فجر الثلاثاء واستهدف فيها المبنى فيما شوهد برجا اتصالات على مقربة منه دون أن يصابا بأضرار.[3] يشار إلى أن الحكومة الليبية لا تسمح للصحفيين بتفقد الموقع بدون مرافقة أمنية إلا أن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن بعض السكان أن المبنى المستهدف تستخدمه الاستخبارات العسكرية.[2]
- اتهمت ليبيا قوات التحالف بقصف منشآت مدنية في العاصمة طرابلس تضم مقر المحكمة العليا والنائب العام ومؤسسات حقوق الإنسان.[1]
- أكد حلف الناتو اليوم أنه استهدف مواقع حيوية بغارات جوية دون إيضاح ما إن كانت الهجمات نجمت عن قصف صاروخي أو غارات جوية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم الحلف كارمن روميرو في تصريحات من بروكسيل قولها إن الغارة على طرابلس ليست تصعيدا لحملة الحلف بل جزء من إستراتيجيته لتدمير الآلة العسكرية للقذافي ما دامت تشكل تهديدا للمدنيين". وشددت على أن الغارة لم تكن تستهدف القذافي شخصيا وأن الحلف سيواصل إستراتيجيته لتقليل قدرة القذافي على إيذاء المدنيين، مضيفة أن الناتو "سيواصل مهاجمة مقرات القيادة الليبية ومراكز التحكم والسيطرة فضلا عن المنشآت التي يستخدمها الجيش الليبي".[2]
انظر أيضاً
[عدل]المصادر
[عدل]- ↑ 1٫0 1٫1 1٫2 الثوار يشتبكون مع الكتائب بطرابلس .. الجزيرة نت, 10/5/2011 م
- ↑ 2٫0 2٫1 2٫2 2٫3 مواجهات بأجدابيا والناتو يقصف طرابلس .. الجزيرة نت, 10/5/2011 م
- ↑ غارة على طرابلس ومعارك بمصراتة .. الجزيرة نت, 10/5/2011 م