أحداث يوم الأربعاء 16/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011
أحداث يوم الأربعاء 16/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:
تظاهر نحو 150 شخص في العاصمة السورية دمشق لليوم الثاني على التوالي وطالبوا بإطلاق السجناء السياسيين، في تجمع فرقته قوى كبيرة من الأمن وانتهى باعتقال نحو 20 متظاهرا.
ونظمت المظاهرة أمام وزارة الداخلية في ساحة المرجة، حيث طالب نحو 150 شخصا بالإفراج عن أقاربهم وأصدقائهم من المعتقلين السياسيين ولقاء وزير الداخلية سعيد سمور لرفع مطالبهم. وقال المحتجون أنهم لم يستطيعوا مقابلة الوزير، وأبلغ مسؤولون المتظاهرين أن لقاء الوزير يحتاج إلى تقديم طلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المتظاهرين كانوا يتوقعون أن يلتقي الوزير أهالي المعتقلين لا أن يحضر رجال أمن باللباس المدني، رغم أن المطالب هي الإفراج عن المعتقلين وإطلاق الحريات لا إسقاط النظام الذي يقوده بشار الأسد منذ العام 2000 م.
وتدخلت قوات كبيرة من الشرطة ومن رجال الأمن بالزي المدني، واستعملت العصي لتفريق المتظاهرين الذين رفعوا صورا ولافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين, فقامت قوات الأمن بتمزيق صور المعتقلين.
وأصيب أحد المتظاهرين في رأسه، واعتقل نحو 20 آخرين بينهم الناشطة سهير الأتاسي والمفكر الطيب تيزيني وبعض أقارب المحامي السياسي كمال لبواني المعتقل بتهمة إضعاف "الشعور القومي"، إضافة إلى المدون الكردي كمال حسين شيخو الذي أفرج عنه بكفالة الأحد الماضي، وينتظر محاكمته على كتابات عدت مضرة بالوطن.
وصاح ضابط شرطة بالمحتجين "هذا ليس احتجاجا سلميا"، ورد أحد المتظاهرين "بلى.. هذا احتجاج سلمي".
وتقدر دوائر حقوقية بما بين 3000 و4000 عدد المعتقلين السياسيين في سوريا التي يحكمها حزب البعث العربي الاشتراكي منذ 1963 وتعيش في حالة طوارئ مستمرة منذ ذلك التاريخ.[1]
انظر أيضاً
[عدل]- أحداث اليوم السابق الثلاثاء 15/3/2011 م.
- أحداث اليوم التالي الخميس 17/3/2011 م.
- الاحتجاجات السورية 2011.
- الخط الزمني للاحتجاجات السورية 2011.
المصادر
[عدل]- ↑ مظاهرة ثانية بدمشق تنتهي باعتقالات .. الجزيرة نت, 16/3/2011 م