أحداث يوم الأربعاء 13/4/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الأربعاء 13/4/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار[عدل]

مصراتة[عدل]

قال الثوار الليبيون إن قتالا شرسا دار اليوم في وسط وشرقي مصراتة إلا أنهم ذكروا أنهم يحرزون تقدما ضد قوات العقيد معمر القذافي. ويلاحظ في مصراتة انعدام للأمن ونقص في المؤن والأدوية وانقطاع للتيار الكهربائي ودمار كبير خلفته الكتائب الأمنية وراءها.[1]

اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا في الدوحة[عدل]

اختتمت مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا اليوم اجتماعها الأول من نوعه في الدوحة حيث شارك فيه وزراء خارجية دول عربية وإسلامية وغربية إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وحلف شمال الأطلسي.

وبحسب البيان الختامي الذي تلاه رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أكد المشاركون في الاجتماع الذي حضرته 20 دولة ومنظمة على أن القذافي فقد الشرعية وعليه ترك الحكم والسماح للشعب بتقرير مستقبله.[2] وشدد على استمرار تنفيذ قراري مجلس الأمن 1970 و1973 وفرض إجراءات إضافية لحرمان نظام القذافي من العوائد المالية، وعلى الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب كتائب القذافي من المناطق المتواجدة فيها. وأكدت مجموعة الاتصال على أن الحل السياسي سيكون بتنحية القذافي حتى يمكن البدء بالعملية السياسية، واعترفت بالمجلس الانتقالي ممثلا شرعيا للتحاور معه، ودعت لإنشاء آلية مالية مؤقتة لدعمه.[3]

مجموعة الاتصال تفتح الباب لتسليح الثوار[عدل]

أقر لقاء لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا تقديم "دعم مادي" للثوار لم تفصل طبيعته، وهي صياغة لم تورد مسألة التسليح لكنها أبقت البابا مفتوحا أمامها، وهو ما قد تفسره بعض الدول حسب دبلوماسيين على أنه إشارة إلى شحنات السلاح.[4]

فرنسا لا تنوي تسليح الثوار[عدل]

قالت فرنسا إنها لا تنوي تسليح ثوار ليبيا، لكنها لا تمانع إن فعل آخرون ذلك، في وقت أقرت فيه مع بريطانيا زيادة الضغط العسكري على العقيد الليبي معمر القذافي. ويتزامن ذلك مع استعداد واشنطن لاستقبال مبعوث عن المجلس الوطني الانتقالي في لقاء يتزامن مع اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يهيمن عليه الموضوع الليبي.[5]

أوروبا توسع العقوبات على نظام القذافي[عدل]

وسع الاتحاد الأوروبي العقوبات على نظام القذافي وجمد أصول 26 شركة وشخصين في مسعى لإجبار معمر القذافي على التخلي عن السلطة.[6] وتشمل الإجراءات الإضافية 11 شركة جديدة تعمل في مجال الطاقة هي آخر ما تبقى من قطاع النفط والغاز الليبي, ليزيد إجمالي عدد الشركات التي عاقبها الاتحاد الأوروبي إلى 46, كما تواجه 38 من الشخصيات التي تنتمي للدائرة الضيقة المحيطة بالقذافي حظرا على السفر إلى أوروبا وتجميدا للأصول.[7]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)[عدل]

  1. واشنطن تؤكد مواصلة القصف: قالت الولايات المتحدة إنها ما زالت مستمرة في شن غارات جوية على دفاعات العقيد معمر القذافي، وذلك بعد أيام من إعلانها سحب طائراتها الحربية من عمليات حلف شمال الأطلسي (ناتو) وعقب انتقاد فرنسي لموقفها.[8]
  2. شنت طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) غارات جوية على مدينتي العزيزية وسرت، وقال التلفزيون الليبي الحكومي إن عدة مواقع في مدينة سرت تعرضت للقصف خلال ما سماه "العدوان الاستعماري الصليبي". وأشار في خبر عاجل آخر إلى قصف العزيزية جنوب طرابلس.[1]
  3. قال حلف شمال الأطلسي إن طائراته دمرت 16 دبابة ومدفعا مضادا للطائرات وشاحنة صغيرة في عمليات نفذتها في ليبيا أمس الثلاثاء. وجاء في بيان للحلف أن 12 دبابة دمرت في مدينة مصراتة كما دمرت أربع دبابات وشاحنة صغيرة ومدفع مضاد للطائرات جنوبي شرقي مدينة سرت. وذكر الحلف أن طائراته قامت أمس بنحو 160 طلعة جوية، منها ستون مهمة قصف.[1]
  4. أعلن الحلف اليوم أنه نفذ -منذ تسلمه نهاية مارس/آذار الماضي مهمة قيادة العمليات في ليبيا- 2038 طلعة، من بينها 832 مهمة قصف.[1]
  5. دوى في إحدى ضواحي طرابلس انفجار ضخم شعر به معظم السكان بعدما اهتزت نوافذ وأبواب بيوتهم على بعد كيلومترات عدة من مكان حصوله. وأوضح مسؤول بحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي لم يستهدف العاصمة بالقصف خلال الأيام الماضية أن الحلف قصف مخازن ذخيرة قرب العاصمة الليبية طرابلس.[9]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]