أحداث يوم الأحد 10/4/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الأحد 10/4/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار يسيطرون على أجدابيا):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار (الثوار يسيطرون على أجدابيا)[عدل]

أجدابيا[عدل]

بعد معارك طاحنة منذ يومين استطاع الثوار السيطرة على أجدابيا بشكل كامل. حيث تجدد القتال صباح اليوم في المدينة بين قوات العقيد معمر القذافي وبين الثوار. وتقدمت مجموعات من الثوار للمدخل الغربي للمدينة في محاولة للسيطرة عليه بعد أن تراجعت كتائب القذافي التي قصفتها طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو), علماً أن مقاتلات الناتو أغارت اليوم على الكتائب عند المدخل الغربي لأجدابيا ودمرت آليات تابعة لها وقتلت بعض جنودها.

ومن جهتها قالت وكالة رويترز إن قتالا عنيفا جرى صباح اليوم بين الطرفين اللذين يسعى كل منهما للسيطرة على أجدابيا. ونقلت الوكالة عن بعض الثوار قولهم إن اشتباكات اليوم أسفرت عن مقتل 4 منهم.[1]

وبعد هذه المعارك استطاع الثوار السيطرة تماما على المدينة وأخذوا يمشطونها بحثا عن فلول الكتائب التي اندحرت غربا.[2]

مصراتة[عدل]

تعرضت مصراتة المحاصرة منذ أكثر من ستة أسابيع لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل كتائب القذافي وتركز القصف على الجانب الشرقي منها مما أوقع 30 قتيلا من الثوار الذين نجحوا مع ذلك في صد هجوم لكتائب القذافي من ثلاثة مداخل للمدينة. وكان الثوار قد خاضوا معركة ضارية مع القناصة, وقالوا إنهم سيطروا على جزء كبير من شارع طرابلس في المدينة وقطعوا الإمدادات عن القناصة. كما تقول أنباء إنّ نحو 50 جنديا من الكتائب قد سلّموا أنفسهم للثوار في المنطقة المعروفة بزاوية المحجوب في ظلّ تراجعٍ في أعداد الجنود في الشوارع.[3]

لجنة الاتحاد الأفريقي تقترح مرحلة انتقالية[عدل]

أوضح بيان للجنة الاتحاد الأفريقي حول ليبيا، المكونة من خمسة رؤساء دول أفريقية (هي الكونغو ومالي وموريتانيا وجنوب أفريقيا وأوغندا)، في ختام اجتماع بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فجر اليوم أن "الحل السلمي يجب أن يكون بطريق الحوار والمفاوضات بين طرفي النزاع". ودعا إلى وقف فوري لوقف النار واعتماد آلية لمراقبته، وإلى "إطلاق حوار سياسي شامل بين الأطراف بما يضمن للشعب الليبي تحقيق تطلعاته إلى الديمقراطية والإصلاح السياسي والعدالة والسلام والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية". وتقدمت اللجنة بمقترح لحل الأزمة يتضمن مرحلة انتقالية يتم تسييرها بمشاركة جميع الأطراف، ويتم خلالها إقرار وتنفيذ إصلاحات سياسية تضمن تحقيق الديمقراطية في البلاد. ومن المقرر أن يتوجه أعضاء اللجنة الخماسية، وهم رؤساء الدول الخمس، اليوم إلى ليبيا حيث سيلتقون القذافي بالعاصمة طرابلس وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي.[4]

القذافي يوافق على المبادرة الأفريقية[عدل]

قال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما إن نظام العقيد الليبي معمر القذافي وافق على "خريطة الطريق" التي عرضها وفد وساطة الاتحاد الأفريقي بهدف نزع فتيل الأزمة ووقف المعارك المستعرة بين القوات الحكومية والثوار. وأضاف زوما في تصريح مقتضب للصحفيين اليوم في طرابلس أنه "سيتم تفصيل الحل المقترح في بيان" بدون أن يحدد متى سيصدر هذا البيان. وأشار إلى أن أعضاء الوفد الأفريقي سيقضون الليل في طرابلس ويتوجهون غدا إلى بنغازي، معقل الثوار, لمحاولة إقناع المجلس الوطني الانتقالي بوقف القتال. وكان القذافي استقبل أمس تحت خيمته في باب العزيزية بالعاصمة طرابلس وفد القادة الأفارقة، وهم رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما ونظراؤه المالي أمادو توماني توري، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والكونغولي دينيس ساسو نغيسو، ووزير خارجية أوغندا هنري أورييم أوكيلو. وفي ختام اللقاء التقطت صور لأعضاء الوفد أمام الخيمة مع القذافي دون إدلاء أحد بأي تصريح، ثم استقلوا حافلة صغيرة توجهت إلى وجهة غير معلومة. وحيا القذافي من فتحة سقف سيارته عشرات من أنصاره تجمعوا وراء سياج حديدي.[5]

مسؤول ألماني التقى القذافي[عدل]

كشفت مجلة فوكس الألمانية الأسبوعية أن المنسق الأسبق لأجهزة الاستخبارات برند شميدباور قد التقى بالعاصمة الليبية طرابلس أوائل الأسبوع الماضي العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلام ومسؤولا كبيرا بالحكومة. نقلت المجلة عن شميدباور الذي عمل تحت رئاسة المستشار السابق هيلموت كول, قوله إن القذافي وابنه أبلغاه بموافقتهما على وقف فوري لإطلاق النار برعاية منظمتي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. وذكر المسؤول الأمني الألماني السابق أن القذافي بدا غير مستعد على الإطلاق لمغادرة ليبيا، ولفت شميدباور إلى أن سيف الإسلام أبلغه بأن دستورا جديدا يجري وضعه لليبيا حاليا.[6]

الجزائر تنفي صلتها بالمرتزقة[عدل]

نفت وزارة الخارجية الجزائرية أي علاقة لها بنشاط لـمرتزقة جزائريين في ليبيا، وذلك ردا على إعلان متحدث باسم الثوار الليبيين أسر مرتزقة جزائريين واتهامه السلطات الجزائرية بدعم العقيد الليبي معمر القذافي. ونقلت عن الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني قوله إن هذه المعلومات المتداولة بشكل دوري من طرف قنوات مختلفة لا أساس لها. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن الثوار في وقت سابق أنهم أسروا 15 من المرتزقة الجزائريين في أجدابيا وقتلوا ثلاثة آخرين في معارك ضارية دارت أمس في المدينة.[7]

كوريا الشمالية تأمر رعاياها بالبقاء بليبيا[عدل]

أمرت كوريا الشمالية رعاياها الموجودين على الأراضي الليبية بعدم العودة إلى بلدهم لمنع انتقال أي معلومات عن الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى هذا البلد المعزول عن العالم. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مصدر مطلع على القضايا الكورية الشمالية أن بيونغ يونغ طلبت عبر رسالة وجهتها لسفارتها بطرابلس، من حوالي 200 كوري شمالي يعملون في ليبيا بعدم العودة إلى بلادهم واتباع توصيات السلطات المحلية. وقال المصدر إن كوريا الشمالية فعلت ذلك "لأنها تخشى انتقال عدوى الثورات العربية الشعبية إلى أراضيها".[8]

الثوار يطلبون أصولا مجمدة بأميركا[عدل]

طلب المجلس الوطني الانتقالي الليبي من وزارة الخزانة الأميركية تمكينه فوريا من الأصول المجمدة للعقيد الليبي معمر القذافي بغرض سد الحاجيات الإنسانية الأساسية في المناطق التي يسيرها المجلس. وأوضح ممثل المجلس لدى واشنطن علي عجالي، الذي استقال في فبراير/شباط الماضي من منصب سفير النظام الليبي لدى الولايات المتحدة، في رسالة بعث بها إلى وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر أن الأوضاع الإنسانية قد تدهورت في المناطق التي يسيطر عليها الثوار شرقي ليبيا. وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد جمدت أزيد من 34 مليار دولار من الأصول التي تعود للقذافي وكبار المسؤولين الموالين له تنفيذا للعقوبات المقررة ضد النظام الليبي.[9]

الثوار لا يريدون كوسا معهم[عدل]

قالت صحيفة "ديلي تلغراف" أمس إن وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا الموجود في بريطانيا أبلغ وسطاء رغبته بالانضمام للثوار الليبيين، لكنهم رفضوا طلبه. وكان متحدث باسم المجلس الانتقالي وهو محمود شمام أبلغ الصحيفة بعدم وجود أي اتصال، وأضاف "لا أعتقد أن المجلس مستعد للتعامل معه"، وقال إن "كوسا يحمل عبئا ثقيلا من انتهاكات حقوق الإنسان، فهو متورط في جرائم كثيرة بليبيا كونه ترأس جهاز الاستخبارات". كما قال جمعة الجماتي ممثل المجلس الوطني الانتقالي في بريطانيا إن فكرة قبول كوسا قائدا ثوريا ليست مستساغة، فهو "مكروه جدا ويداه ملطختان بالدماء"، وأضاف أن المجلس تلقى بعض الانتقادات لقبوله وزير العدل السابق في حكومة القذافي مصطفى عبد الجليل الذي هو الآن رئيس المجلس الانتقالي. وهناك جدل آخر حول عبد الفتاح يونس وهو وزير داخلية سابق لدى القذافي ويقود قوات الثوار حاليا، كما أن مستقبل وزير النفط السابق فتحي بن شتوان ليس معروفا، رغم أنه فر من مصراتة تحت نيران قوات القذافي وهرب إلى مالطا على متن قارب في رحلة دمت 20 ساعة، وقال إنه يريد مساعدة المعارضة بما يستطيع، وأضاف أن وزراء كثيرين يريدون الاقتداء بموسى كوسا ولكنهم لا يستطيعون لأنهم يخافون على أسرهم.[10]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)[عدل]

أكد الناتو اليوم أنه دمر 25 دبابة للكتائب، 11 منها في أجدابيا (عند المدخل الغربي) واثنتان جنوبي البريقة شرقي البلاد، والبقية عند مصراتة غرب البلاد.[2]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]