حزب التحرير - فلسطين يتهم ويرفض الحصول على ترخيص لنشاطاته
26 نوفمبر 2008
أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بياناً صحفياً حاد اللهجة يتهم فيه السلطة الفلسطينية بمداهمة عدد من القاعات والمراكز الثقافية والمساجد التي يعقد فيه الحزب برنامج محاضراته منذ شهر حول الأزمة الاقتصادية العالمية وما يطرحه من حلول تستند للنظام الإسلامي الذي يسعى الحزب إلى تطبيقه في دولة الخلافة. فيما كانت وسائل الإعلام المحلية قد تناقلت أخبار عدد كبير من الندوات عقدها حزب التحرير في كافة المناطق دون تدخّل الأجهزة الأمنية، وفي الوقت نفسه تناقلت أخبار عدد قليل من المحاضرات التي منعت وآخرها في مركز ثقافي دورا جنوبي الخليل.
وتعقيبا على دوافع إصدار هذا البيان شديد اللهجة، صرّح رئيس المكتب الإعلامي في فلسطين، أن السلطة الفلسطينية منعت عقد مجموعة من المحاضرات الاقتصادية لحزب التحرير في كل من جنين وطولكم وقلقيلية وبيت لحم ودورا، واصفا ذلك "بالتصرفات الغوغائية المقيتة". وقال أن أفراداً من الأجهزة هددت باستخدام القوة في بعض المناطق.
وانتقد بيان المكتب الإعلامي هذا المنع الذي يأتي متزامناً مع ما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون من قتل للفلسطينيين في الضفة وغزة، كما يصف البيان، وفي ظل الحصار المستمر على غزة، ومنع الغذاء والدواء والماء والكهرباء. ووجه البيان أصبع الاتهام حول استمرار الحصار "للحكام العرب عموما وحكام مصر والسلطة خصوصاً"، وانتقد البيان توجيه العمل السياسي نحو فك الحصار، وقال "إن كسر الحصار لا يتحقق من خلال زوارق تحمل أفراداً وبرلمانيين يتبعون لحكومات ساهمت في إنشاء دولة يهود وأمدتها بشرايين الحياة". فيما وجّه الحل نحو تحريك "السفن الحربية التي تحمل عباد الله المجاهدين"، على حد تعبير البيان.
وطالب البيان السلطة "أن تبتعد كل البعد عن نشاطات حزب التحرير، وكل نشاط سلمي فيه رفع شأن الإسلام"، فيما طالبها أن تعمل على "حماية الناس من عبث المستوطنين الذين يعتدون على الناس صباح مساء".
المصادر
[عدل]- «حزب التحرير يتهم ويرفض الحصول على تصريح لنشاطاته». شبكة فلسطين الإخبارية. 26 تشرين الثاني 2008.
شارك الخبر:
|