مسابقة البوبز: هل رشحت مدونتك؟
الخميس 8 مارس 2012
هل رشحت مدونتك، أو صفحتك المتعلقة بالتواصل الاجتماعي، أو مبادرة لك على الإنترنت لمسابقة أفضل المدونات (البوبز) لعام 2012؟
تعد البوبز مسابقة سنوية تنظمها مؤسسة دويتشه فيله الصحفية ( @dw_thebobs). يتم تشجيع المدونين، الكتاب، الفنانين، مراسلي الفيديو الشعبيين، النشطاء، والمبتكرين لتجنب الخجل وتسجيل مدوناتهم في واحدة من 17 فئة في 11 لغة.
كما يمكنك ترشيح مدونة تحبها يكتبها شخص آخر غيرك. توقف لحظة ورشح رابط صفحة قبل 13 من مارس/ آذار 2012. يفتح التصويت من خلال الإنترنت يوم 2 من أبريل/ نيسان، ويعلن عن الفائزين يوم 2 من مايو/ ايار.
هذا العام، تعد المدونات المتعلقة بالتعليم والحوار متعدد الثقافات مرحب بها بشكل خاص وذلك بسبب إضافة جائزة التعليم والثقافة الخاصة. بالإضافة إلى جائزة منظمة مراسلون بلا حدود التي تعود هذا العام.
ربما يسيطر كل من موقعي فيسبوك وتويتر على ساحة الإنترنت حالياً، لكن ما زالت المدونات بعيدة عن أن تصبح قديمة أو مهملة وهي الآن ممتزجة ومتصلة بمواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.
يعد الفائزون لجوائز البوبز لعام 2011 خير دليل على قوة أفراد وجماعات مستخدمي الإنترنت الذين يسعون ويكافحون من أجل التغيير. لعب العديد منهم دور وشاركوا في الثورات والانتفاضات في العالم العربي، روسيا، المكسيك، إيران، بنجلاديش (القائمة الكاملة للفائزين لعام 2011 تجدونها هنا).
يسلط الفيديو بالأسفل الضوء حول رؤية تلك المسابقة المحترمة والدولية، في عامها الثامن الآن.
The BOBs Award Image-Trailer على يوتيوب
تشترك الأصوات العالمية مع مسابقة البوبز في الرسالة والهدف: إلقاء الضوء على أصوات غير مسموعة أو نادرة وخلق الجسور عبر اللغات والثقافات. برز العديد من المدونين الذين سلطت الأصوات العالمية الضوء عليهم [بالإنجليزية] بعدها بواسطة جوائز البوبز.
كما تم تكريم أفراد من الأصوات العالمية بضمهم لهيئة التحكيم. هذا العام، وبالإضافة لكاتبة المقال كلير أولريك عن فئات اللغة الفرنسية، تم ضم طارق عمرو من مصر للجنة التحكيم عن المدونات العربية. أيضا في لجنة التحكيم إندا ناستيون من إندونيسيا والذي يعد أول كاتب إندونيسي في الأصوات العالمية في الفترة من 2005 وحتى 2006.
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «مسابقة البوبز: هل رشحت مدونتك؟». الأصوات العالمية. 8 مارس - آذار 2012.
شارك الخبر:
|