مالي: صدم المواطنون بانقلاب عسكري مفاجئ
الجمعة 23 مارس 2012
أعلن مجموعة جنود متمردين انهم استولوا على السلطة في مالي، بعد أن احتلوا مبنى التلفاز الحكومي والقصر الرئاسي.
يدعون أن حكومة الرئيس أمادو توماني توريه فشلت في دعم القوات بشكل كاف في الصراع العنيف مع المتمردين الطوارق في الشمال الذين هدَدوا بالسعي للانفصال عن مالي.
احتار العديد من المواطنين حول سبب قيام انقلاب بهذه السرعة قبل انتخابات سبق وحدد موعدها في التاسع والعشرين من أبريل/نيسان،2012، ظهر العديد من النظريات حول ذلك.
العريف سانجو هو رئيس اللجنة الوطنية الجديدة لاستعادة هيبة الدولة والديمقراطية التي ستدير المرحلة الانتقالية حتى انتخابات أبريل/ نيسان حسب زعمهم.
صرَح المتحدث باسم اللجنة، لويتينانت كانوري، بانهم رغم حلّهم للمؤسسات الدستورية القائمة، فلا توجد لديهم نية بالبقاء في السلطة. لا تزال الاشتباكات دائرة بين جنود يؤيدون الانقلاب وآخرون بقوا على ولائهم للرئيس توري حتى الآن.
أوردت التقارير أن بعض السياسيين وضباطا يحملون رتبا عالية اعتقلوا في العاصمة باماكو.
Mali:Coup d'État militaire, toutes les institutions de la République dissoutes. على يوتيوب
المواطنون الماليون مصدومون بعض الشيء من التطورات التي حصلت. إليكم بعض ردود الأفعال على سيطرة التمرُد المسلح على السلطة [fr and en]:
«النص الأصلي:@TheSalifou: J'ai peur pour mon pays…#Mali»
«ترجمة:@TheSalifou: أنا خائف على وطني…#Mali»
«النص الأصلي:@Anniepayep: vraiment! La honte! RT @juliusessoka En Afrique، sortir de l'auberge donne sur les caniveaux. #Mali #PauvrePays»
«ترجمة:@Anniepayep: حقا،عار RT @juliusessoka في أفريقيا، تخرج من المطعم لتجد نفسك في البالوعة(مثل فرنسي يروى عندما تتبدل حالك من الجيد إلى الأسوأ) #mali»
«النص الأصلي:@Abdou_Diarra: Le président malien Amadou Toumani Touré، irait bien et serait « en lieu sûr »، selon un militaire loyaliste #Mali»
«ترجمة:@Abdou_Diarra: الرئيس أمودا توماني على ما يرام وهو محتجز في مكان آمن حسب زعم جندي موال #Mali»
«النص الأصلي:@Youngmalian: #ATT a été élu démocratiquement par le peuple et son mandat se termine en Juin. de quel droit les militaires agissent au nom du peuple #Mali»
«ترجمة:@Youngmalian أ.ت.ت(الرئيس المالي) انتخب ديمقراطيا من الشعب وتنتهي ولايته في حزيران. من أعطى الحق للجنود للتصرف باسم الشعب #Mali»
«النص الأصلي:@ibiriti:الديمقراطية ليست مجرد انتخابات دورية لاستبدال شخص عديم الكفاءة بآخر. عليها أن تجلب النفع»
«النص الأصلي:@philinthe_: لقد أغلقت المصارف ومحطات الوقود في باماكو #Bamako #Mali. أناقش سائقي سيارات الأجرة الذين يطلبون ضعف الأجرة المعتادة. ما زلت أجرة الستورما “الحافلة الصغيرة” 100-150 سيفا”فرنك الاتحاد المالي الأفريقي”.»
«النص الأصلي:@temite: مهما حدث، فان الخاسر سيكون هو الوحدة والروابط الأخوية بين الشعوب والثقافات #Mali»
طفت نظريات المؤامرة على السطح وهي تدور حول سبب حدوث الانقلاب قبل بضعة أسابيع فقط من موعد الانتخابات:
«النص الأصلي:@diatus2: le coup d'état était prévisible au #mali car ATT laissant durer la rebellion touareg pour avoir un 3e mandat»
«ترجمة:@diatus2: كان الانقلاب في مالي متوقعا #Mali لأن “أ.ت.ت”(اختصار لاسم الرئيس أمادو توماني توريه) ترك النزاع مع الطوارق يستفحل لكي يحصل على ولاية ثالثة.»
«النص الأصلي:@Giovannidjossou: #ATT ne faisait rien contre les #terroristes au nord #Mali car ces troubles lui permettaient de repousser les #élections de juin prochain !»
«ترجمة:@Giovannidjossou:#ATT لا يفعل أمادو توري شيئا مع الارهابيين في الشمال حتى يستغل هذه المشاكل لكي يؤجل موعد الانتخابات إلى يونيو!»
«النص الأصلي:@Joe_1789: JE DENONCE: Le coup d'Etat ourdi par des bandits armés، à la solde de la Françafrique، contre le Mali et son président démocratiquement élu.»
«ترجمة:@Joe_1789: أشجب هذا الانقلاب الذي قامت به عصابات مسلحة عميلة لأفريقيا الفرنكوفونية، ضد مالي ورئيسها المنتخب ديمقراطيا»
لم يجري أي تحديث على حساب الرئاسة المالية على تويتر منذ الحادي والعشرين من مارس/آذار عندما تم نفي عملية الاستيلاء المزعومة على السلطة:
«النص الأصلي:@PresidenceMali: Démenti formel : Le Ministre de la Défense n'est ni blessé ni arrêté. Il est à son bureau où il poursuit calmement sa journée de travail»
«ترجمة:@PresidenceMali:نفي رسمي: وزير الدفاع لم يصب ولم يسجن. هو في مكتبه ويؤدي مهامّه اليومية بهدوء»
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «مالي: صدم المواطنون بانقلاب عسكري مفاجئ». الأصوات العالمية. 23 مارس - آذار 2012.
شارك الخبر:
|