انتقل إلى المحتوى

تأجيل النطق في قضية ناشطة موريتانية مناهضة للعبودية

من ويكي الأخبار

الأثنين 23 فبراير 2015


أعلنت محكمة نواكشوط الغربية مساء أمس 20 فبراير / شباط 2015 تأجيل النطق بالحكم على الناشطة الحقوقية الموريتانية مريم منت الشيخ حتى الثاني عشر من فبراير / شباط، وكانت النيابة العامة قد طالبت بسجن الناشطة مريم ثلاث سنوات نافذة، وتواجه الناشطة تهمة الانتماء لتنظيم غير مرخص هو حركة إيرا المناهضة للعبودية والتجمهر الغير مرخص والتحريض على التجمهر، ويواجه ناشطون اَخرون من حركة إيرا من بينهم الناطق باسم الحركة السعيد ولد لوليد نفس التهمة. كتب الناشط هميمد ولد الشيخ بلال:

«النص الأصلي:“المحامي محمدن ولد السفاح (عضو هيئة الدفاع عن معتقلي إيرا) لقناة المرابطون: لقد كانت التهم الموجهة للحقوقيين تتمحور حول ثلاثة نقاط:

1- الإنتماء لحركة غير مرخصة.

2- التجمهر.

3 التحريض على التجمهر.

لكنها تهم فارغة كلها والنيابة لم تقدم أي دليل أو تسجل صوتي ولا حتى شاهد واحد وبالتالي فالأصل البراءة حتى تتم الإدانة… يسترسل الحامي ويقول بأنه لا فرق بين ملف الحقوقيين في روصو والملف الذي أمام الغرفة الجزائية بمحكمة أنواكشوط وأنهم طالبوا المحكمة بتبرئة المتهمين والإبتعاد بالقضاء عن متاهات السياسة وتصفية الحسابات الشخصية…..!!!!»

وكانت حركة إير قد نظمت عدة وقفات تضامنية أثناء المحاكمة للمطالبة بالإفراج عن نشطائها المعتقلين وقد تميزت الوقفات الاحتجاجية باستحضار تراث الحراطين و”العبيد”، مثل رقصاتهم التقليدية ومونولجاتهم والأدوات التي ارتبطوا بها تاريخيًا، وتحدث الاَن حالة من التضامن على الشبكة مع الناشطة مريم منت الشيخ ونظمت أيضًا وقفات احتجاجية في أوروبا.

تحدث الناشط والمدون محمد عبدو عن ظاهر استحضار الفلكلور أثناء الوقفات:

«النص الأصلي:” أبدع الحقوقيون اليوم وسائل نضال جديدة ترتكز أساسا على اعادة الفلكلور وإعادة تمثيل الكثير من مشاهد الذاكرة الاستعبادية في هذا الوطن ..

نمط جديد وأسلوب ملفت ومثير ومؤثر في الكثير من الأحيان ، طبعًا مع الشعار الثوري الصادح والجميل الذي أرجو أن يحمله ذات يوم كل أفراد الشعب الموريتاني ليعبروا به إلى دولة المساواة والعدالة والمواطنة وهو #امجبرين_وباقيين ، طبعا أبصم على هذا الشعار بالعشرة وأعلنها بجلاء #امجبر_وباقي …

الحرية لمريم منت الشيخ ورفاقها .. الحرية لحمادة وسجناء الرأي .”»

بدوره تأسف المحامي والروائي الموريتاني محمد أمين على حال القضاء الموريتاني:

«النص الأصلي:“في محاكمة السعد أحسست أن القاضي الجالس محرج جدًا ! وأعتقد أنه يعرف أن انعدام وجود أدلة قطعية أمامه يمنع عليه قانونيًا الانصياع لإرادة السلطة التنفيذية ممثلة في النيابة التي تطالب بعقوبات لا تستطيع تبريرها وتسبيبها بنص مقنع ..فقام بتأجيل النطق بالحكم لعل وعسى أن يجد الوقت ويتمكن من إقناعهم بعجزه عن معاقبة ابرياء ! القاضي كمن يريد التفاوض معهم لمعرفة هامش الحرية الذي سيتصدقون به عليه ! بصراحة لم أجد أي تفسير آخر لتأجيل النطق بالحكم ! كان الله في عون القضاء المسكين… وما أحوجه هو الآخر إلى أن “يجمبر” على السلطة التنفيذية وينعتق منها !”»

النضال بطرب على يوتيوب

Pourquoi le silence de Messaoud, Boidiel, Sghair, Ould Boilil ? على يوتيوب

مصادر

[عدل]