انتقل إلى المحتوى

المكسيك: حالة طوارئ في تاباسكو

من ويكي الأخبار

الثالث 13 نوفمبر 2007


الصورة من _…:::Celuloide:::…_

منذ بداية الشهر وولاية تاباسكو في المكسيك تغرق تدريجياً في الفيضانات بسبب الأمطار الهائلة. اليوم. أكثر من 80% من الولاية تحت الفيضانات تماماً تاركاً الآلاف من دون مأوى ومعطلاً الاقتصاد. جميع المحاصيل قد فسدت. تم إعلان الولاية بأكملها كمنطقة كوارث وسوف يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر لتصفية المياه من المنطقة. الكثير من الناس يقولون أن هذا أسوأ مما حصل في نيو أورلينز.

المدون Bucefalo [اسباني] يكتب من تجربته المباشرة ويوفر لائحة بالمعونات التي هم بحاجة لها:

«النص الأصلي:نحن من دون مياه شرب وليس هناك شاحنات لتوزيع المياه النقية… الامدادان ننفذ وحثل بالفعل بعض عمليات الشراء بسبب الذعر ولم يبقى إلا القليل, ولكن لا يمكن تخزينه لأسباب واضحة. الذين ما يزالون يملكون شيئاً على الرفوف, استغلوا الفرصة مع الأسعار الخيالية. أنا لا أفهم الطوابير الطويلة لملئ الوقود, إذا كنا محاطين بالماء.»

المدون Enigmatario [اسباني] يوفر تغطية غنية عن الكارثة مع تحديثات على مدار الساعة.

ج. اس. زوليكير من مدونة Realidad Novelada [اسباني] نشر عدة إحصائيات عن الأحداث الحالية.

«النص الأصلي:* 850بلدة غارقة تحت الفيضانات-ما يقرب من 70% من الولاية, مع مستوى للفيضان يتراوح بين 2 إلى 36 قدم. ما يقرب من 80000 أسرة فقدت كافة ممتلكاتها الشخصية.

  • حوالي 30000 شخص تم إيواءهم في 269 مأوى.
  • المزيد من المطر يتوقع في الأيام المقبلة.
  • المكسيك أعلنت حالة الطوارئ في جميع البلديات الـ17 في ولاية تاباسكو.
  • حكومة المكسيك والمنظمات الانسانية غير قادرين على الوصول إلى العديد من المجتمعات بسبب فيضان الطرقات والمياه المتدفقة.
  • تقرير من حكومة المكسيك يقدر أن ما يصل إلى 300000 شخص حالين مقطوعين عن المساعدات بسبب ارتفاع المياه.
  • حكومة المكسيك أصدرت تنبيهات للفيضان إلى ولاية تشياباس المجاورة وبدأت بإجلاء السكان في المناطق الأكثر خطورة.
  • الاحتياجات الأساسية تشمل الطعام, المياه, الرعاية الصحية, ومواد الاغاثة الأساسية, مثل مواد النظافة والتنظيف.»

وزير الصحة العامة أعلن أنه خلال هذا الأسبوع سيتم عملية تبخير جماعي لتجنب نشوء الأوبئة. كما يشجع على بعض التدابير الوقائية مثل دفن الحيوانات الميتة والتخلص من المياه المتجمعة في الأماكن العامة.

الجكومة تتوقع ظهور بعض الأوبئة, ورغم سرعة جهود الانعاش إلا أنها لا تكفي الاحتياجات. حجم هذه الكارثة قد تجاوز قدرات الحكومة. من الجيد أن البلد بأكمله كان سريعاً بالاستجابة إلى نداء الاغاثة.

المدونة مارغريتا ألمادا [اسباني] تعرض عدة طرق تمكننا من التبرع بأي شيء من 20 بيزو (دولارين) حتى الطعام, المياه, والملابس وتشرح أين يمكن إرسال التبرعات.

وهناك فيديوهات من داريا تبين منظراً من الجو للأضرار.

مصادر

[عدل]