الفنانون صوّروا رمضان الدامي في سوريا

من ويكي الأخبار

الأربعاء 17 يوليو 2013


مبارك وكريم وآمن، هي الكلمات المعتادة التي تتبادر إلى الذهن خلال شهر رمضان، شهر الصيام الإسلامي عندما تجتمع الأسر والمجتمعات المحلية معاً بفرح للصلاة والإفطار.

ولكن بالنسبة للفنانين الذين عبّروا برسومهم عن الشهر الكريم في سوريا – الدم، حيث العنف والعجز هي الكلمات الوحيدة التي تبدو مناسبة لوصفه. منذ بدء الاحتجاجات أول مرة في مارس ٢٠١١ خلال الربيع العربي، رمضان في سوريا لم يكن مباركا، أو كريما، وخصوصا لم يكن آمناً.

ما الذي يحدث فعلاً في سوريا؟ لا أحد يستطيع أن يقول. ولكن الذي يمكن للجميع ملاحظته هو عدد لا يحصى من القتلى وعشرات المخطوفين ومئات من الذين يجبرون على الفرار من منازلهم كل يوم.

مؤخراً، وصفت الأمم المتحدة الصراع السوري على أنه “تدهور بشكل كبير” مع ما يصل إلى ٥٠٠٠ شخص يموتون كل شهر. ولا يبدو أن شهر رمضان هذا العام سيكون مختلفاً عن أي شهر آخر، بل قد يكون أسوأها. يبدو أن كلا المعسكرين صمّ أذنيه عن نداء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف العنف. ولزيادة الطين بلّة فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية والأدوية وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا):

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

حمص تحت الحصار، وكذلك الحال في حلب والعديد من المدن الأخرى وفي جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب. السورية أمل هنانو تلخص الوضع في واحد من رسائلها عبر تويتر:

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

حتى دور العبادة لم تسلم.

«النص الأصلي:@GotFreedomSY: A Mosque I could once see from our balcony in Syria is now burning to ruins. One of many Mosques the Assad regime is destroying in Ramadan.»

«النص الأصلي:@GotFreedomSY: المسجد الذي كان باستطاعتي رؤيته من شرفة منزلي أصبح أنقاضاً تحترق. إنه واحدا من العديد من المساجد التي دمرها نظام الأسد في شهر رمضان.»

الفنانون السوريون قاموا بتصوير الوضع من خلال العديد من الأعمال الفنية المتاحة على شبكة الإنترنت. هنا، تصّور تمام عزام لهلال أو قمر رمضان الشهير:

وهنا السُحور الحزين للفنان هشام الشمالي منشور على صفحة “ كاريكاتير الثورة السورية” على الفيسبوك:

أنظروا كيف يوزع بشار [الرئيس السوري] وجبات طعام الإفطار

من الأردن، يتعاطف رسام الكاريكاتير أسامة حجاج أيضا مع محنة جيرانه وإخوانه السوريين.

ولكن على الرغم من كل شيء، لا يزال السوريون يلجأون إلى النكتة، حتى لو كانت سوداء لتساعدهم على المضي قدما في حياتهم. هذه الصورة انتشرت كالفيروس على تويتر وفي الفيسبوك.

كل الصور في هذا المقال منشورة بموافقة أصحابها.

مصادر[عدل]