انتقل إلى المحتوى

لبنان: الزيارة المفاجئة لـ رايس

من ويكي الأخبار

الأحد 22 يونيو 2008


وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليسا رايس قامت بزيارة غير معلنة إلى لبنان يوم الاثنين 16 حزيران, استمرت لخمس ساعات. أعلنت فيها دعم حكومتها للرئيس اللبناني المنتخب حديثاً, وللحكومة اللبنانية ورئيس مجلس النواب, والنظام الديمقراطي في البلد. آخر زيارة لرايس للبنان كانت خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006, التي تركت أكثر من 1300 قتيلاً, أغلبهم من المدنيين اللبنانيين. هنا بعض الردود على هذه الزيارة من فضاء التدوين اللبناني:

المدون Sursock لاحظ أن الموت يلحق دائماً رايس في زياراتها. كما سخر من رفضها أي كلام عن تدخل أمريكي في السياسة اللبنانية, حتى بعد ما أعلنته بعد زيارة بعض القادة اللبنانيين:

«النص الأصلي:السلطات اللبنانية تقول أنه, ثلاثة أشخاص على الأقل توفوا في الاشتباكات بين المعارضة والموالاة في قرى سعدنايل وتعلبايا الشرقية (وادي البقاع)…

هذه الاشتباكات وقعت بينما كانت كوندي “آلام المخاض” رايس تزور لبنان. يبدو أن الموت يلحق بها دائماً. حسب وكالة الأنباء الفرنسية: قالت رايس أنها جاءت كي “تعبر عن دعم الولايات المتحدة للديمقراطية اللبنانية, والسيادة اللبنانية.”»

مدونة Tantalus انتقدت دعم رايس غير المفهوم لبعض الزعماء اللبنانيين وشكك بأفعال بعض هؤلاء الزعماء التي أعلنت دعم الولايات المتحدة لهم:

«النص الأصلي:رايس, في حديثها للصحفيين في عين التينة قالت أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يعلم أنه يتمتع بدعم الولايات المتحدة.

هذا شيء محير لكل من يتذكر أن عصابات بري كانت من نشرت الفوضى في تلك الأيام المشؤومة بين 7 و21 أيار. عصابات أمل المدعومة من بري رمت حجارة وأطلقت النار وأحرقت الإطارات وسبت على كل بيروت. هل كان ذلك مدعوماً من الولايات المتحدة أيضاً؟ كيف تعمل هذه الولايات المتحدة؟»

مدونة دموع من أجل لبنان ذكرت بعض الانتقادات التي وجهت لـ رايس من قبل بعض السياسيين لمعاملتها “تحالف 14 أذار” كأطفال مدرسة:

«النص الأصلي:زعبم التبار الوطني الحر ميشيل عون انتقد وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليسا رايس للقائها قادة تحالف 14 آذار كأنهم “طلاب مجموعون في غرفة الصف.”

على أي حال, شدد على أن “موضوع واحد يبقى غامضاً, وهو موضوع توطين الفلسطينيين في لبنان.”»

المدونة جنوبية نشرت مقالة لـ فرانكلين لامب يحلل فيها زيارة رايس ويقول:

«النص الأصلي:من الأرجح أن هذه هي الزيارة الأخيرة لرايس إلى لبنان, ولكن غير الأخيرة إلى المنطقة التي جاءت إليها بمعدل مرة كل 9 أسابيع منذ أن استلمت منصبها الحالي. رايس, وإدارة الرئيس بوش بشكل عام, تبقى غير محبوبة بشكل كبير هنا في لبنان وذلك بشكل كبير بسبب ملاحظاتها القاسية: “إن هذه (القتل والقصف الإسرائيلي الوحشي) هي .آلام المخاض للشرق الأوسط الجديد”, “إنه من السابق لأوانه إعلان وقف إطلاق نار مستديم”, “إن إسرائيل تمارس حقها بالدفاع عن نفسها وحسب, والولايات المتحدة تدعم هذا الحق” الخ. وذلك خلال حرب تموز 2006 والتي دامت 33 يوماً, والجهد الذي بذلته لتأخير وقف إطلاق النار خلال القتال الذي ساهم بشكل مباشر بمقتل أكثر من 1400 لبناني, وجرح 4500 وتدمير البنية التحتية للبنان فضلاً عن اقتصاده وبيئته.»

مصادر

[عدل]