كولومبيا: الألغام المضادة للأفراد وحملة “ارفعها”
الجمعة 6 مايو 2011
احتفل العالم باليوم العالمي للتوعية من الألغام في 4 نيسان – إبريل الماضي. في كولومبيا، تضافر البرنامج الرئاسي لعمل متكامل ضد الألغام المضادة للأفراد ( Paicma) (بالإسبانية) و تجمّع شركات ومؤسسات اجتماعية (كل الروابط بالإسبانية ما لم يذكر غير ذلك) للترويج لحملة “ارفعها” أي “Remangate“. كما ذكر في موقع الحملة الإلكتروني ففكرة هذا التحرّك قائمة على ما يلي:
«النص الأصلي:El concepto de la campaña es “Por un día, pongámonos en su zapato” y la acción que esperamos es El 4 de abril TODOS ¡a remangarse! La campaña será divulgada a través de las redes sociales en las que todos los colombianos serán convocados a participar activamente en un acto simbólico que consiste en remangarse [subirse] una pierna del pantalón para manifestarse y así generar un impacto de opinión.»
«ترجمة:إن شعار الحملة هو التالي: “ليومٍ واحد، فلنضع أنفسنا في أحذيتهم (مكانهم)” وما نأمله من الجميع في 4 نيسان – إبريل هو طي (رفع)، البنطلون! سيتمّ ترويج ونشر الحملة بواسطة الشبكات الإجتماعية، حيث سيطلب من جميع الكولومبيين المشاركة بحيوية في هذا النشاط الرمزي يكمن في طي رجل من أرجل البنطلون من أجل التعبير والتأثير على الرأي العام.»
تشرح الصفحة العلاقة بين كولومبيا وهذا الواقع (الألغام):
«النص الأصلي:La problemática en nuestro país es tal, que después de Afganistán somos el país con mayor número de nuevas víctimas en el mundo; en el año 2010 tuvimos 512 víctimas de minas antipersonal; desde 1990 hasta febrero de 2011, 9.133 personas han sido víctimas de este flagelo, de las cuales 870 son menores de edad, 3.408 civiles y 5.725 militares; en lo que va corrido del año 71 personas han sido víctimas.»
«ترجمة:تكمن المشكلة في بلدنا في كوننا في المركز الثاني بعد أفغانستان في العام 2010 بالنسبة لحصيلة ضحايا الألغام المضادة للأفراد التي بلغت 512 شخصاً كما أنه ومنذ العام 1990 حتى شهر شباط – فبراير من العام 2011، دفع 9133 شخص الثمن جرّاء هذه المصيبة من بينهم 870 قاصر، 3408 مدني و5725 عسكري ولغاية هذا الشهر، فقد حصدت الألغام 71 ضحية جديدة.»
لبلوغ أكبر عدد من الناس، اعتمدت الحملة على موقع الكتروني و حساب على تويتر (@remangate) وبالطبع بوسم الشباك الذي يسمح بمتابعة مختلف الآراء عن هذا الموضوع كسؤال جوستافو جوتييرّيز ( @Jahman2011):
«النص الأصلي:Y tras la campaña de remangate… Qué se ha hecho por los territorios minados?»
«ترجمة:و ماذا بعد حملة “ارفعها” ،،، ماذا عن الأراضي الموبوءة؟»
لكنها ليست المرّة الأولى التي يتم فيها تسليط الضوء على الألغام المضادة للأفرادة عبر الإنترنت. إضافة إلى “ارفعها” فقد تناولت عدة مواقع إلكترونية هذا الموضوع، كمدونة SinMinasColombia (كولومبيا بدون ألغام) التي تثير هذه المشكلة و تلفت إلى قيام مجموعات مسلّحة غير شرعية بزرع هذا النوع من الألغام والصعوبة الناجمة عن ندرة الخرائط المتوفرة عن الأراضي الموبوءة.
«النص الأصلي:Los grupos armados ilegales hacen uso de las minas antipersonal. Algunos de estos grupos han fabricado armas-trampa aprovechando objetos aparentemente inofensivos como radios, latas de comida e incluso juguetes. (…) A lo anterior se suma la casi inexistente disponibilidad de mapas de las áreas minadas y la falta de señalización de las mismas, lo cual dificulta enormemente las actividades de prevención de accidentes y la remoción de estos artefactos, incrementando los riesgos para la población.»
«ترجمة:استخدمت المجموعات المسلّحة والخارجة عن القانون الألغام المضادة للأفراد، حتى أنّ بعضها صنع أسلحة لإصابة الكتفين لاجئاً إلى أدوات غير مؤذية ظاهرياً كالراديو ومعلّبات الطعام أو حتى ألعاب،،،إضافة إلى شبه انعدام الخرائط عن الأراضي الموبوءة وغياب لوحات إشارة أو لافتات مما يجعل من مهمة، تفادي الحوادث وإزالة هذه القنابل، عملية جد عسيرة ويزيد من الخطر على السكان.»
خصص الموقع ذاته، فقرة بعنوان “ما التدابير الواجب اتخاذها عند الإصابة بلغم”؟
من جهتها لفتت مدونة “الدستور والمواطنة” Constitución y Ciudadanía إلى حملة لمنظمة اليونيسيف تحت شعار “لا مزيد من الألغام المضادة للأفراد” ومفادها أنه ك ل 12 ساعة تحصد الألغام ضحية جديدة في كولومبيا.
يعرّف موقع “الحملة الكولومبية ضد الألغام” Campaña Colombiana contra minas، “بفريق عمل أوتاوا ذات ال14 منظمة” GTO-14 وبنشاطه كونه تجّمع شركات من المجتمع الأهلي، تكافح الألغام وقد ساهمت بشكل كبير في التنظيم لحملة “ارفعها”.
أما مشاركة موقع “التحدث بلغة الشباب” Hablando joven فتمثلت مشاركته بالإشارة في أول شهر آذار – مارس الماضي إلى التمديد الذي طلبته كولومبيا لإزالة كافة الألغام الموجودة على أراضيها.
[1] «النص الأصلي:[2] Para poder cumplir con la Convención sobre la Prohibición deMinas Antipersonales, que se firmó en 1998 en Ottawa, Colombia ha pedido una prórroga de 10 años, después de haber concluido la etapa de la eliminación de las minas sembradas por las propias Fuerzas Armadas para la defensa de las bases militares.»
«ترجمة:لتنفيذ معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد، الموقعة عام 1998 في أوتاوا – كندا، طلبت كولومبيا مهلة عشر سنوات إضافية، بعد انتهائها من مرحلة إزالة الألغام المزروعة من قبل القوى المسلّحة (القانونية)، لحماية قواعدها العسكرية.»
ختاماً، بالإمكان مشاهدة فيديو الترويج والدعوة للمشاركة في حملة “ارفعها” هنا.
روابط ذات صلة:
- حساب ال PAICMA على تويتر: غالباً ما ينشر إحصائيات
- صور عن حملة “إرفعها” ( من موقع (PAICMA
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «كولومبيا: الألغام المضادة للأفراد وحملة “ارفعها”». الأصوات العالمية. 6 مايو - أيار 2011.
شارك الخبر:
|