موريتانيا: سقوط طائرة عسكرية

من ويكي الأخبار

السبت 14 يوليو 2012


سقطت صباح يوم الخميس 12-07-2012 طائرة عسكرية موريتانية في مطار نواكشوط. وقد أدى سقوط الطائرة إلى مقتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابط، بالإضافة إلى جمركيين واثنين من عمال إحدى شركات الحراسة المتعاقدة مع الشركة. وقالت مصادر أن ملاح الطائرة أحس بخلل فني فور اقلاعه بالمطار، وعند محاولته العودة إلى مدرج المطار اشتعلت النيران في قمرة القيادة وفقد السيطرة على الطائرة التي سقطت في أحد الأحراش داخل المطار. وبعد سقوط الطائرة ظلت تحترق أمام أعين المواطنين الذين يسكنون قرب مكان سقوطها. وذالك نتيجة لتأخر وصول سيارة المطافي بسبب تعطلها في الطريق.

وكانت الطائرة متجهة إلى شركة تازيازت، شمال موريتانيا، لنقل كميات من الذهب ضمن اتفاق بين الأركان الموريتانية والشركة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في موريتانيا فقد شهدت موريتانيا في السنوات الأخيرة العديد من الحالات المشابهة.

أدت الصدمة بالعديد من الأحزاب السياسية والحركات الموريتانية بإصدار بيانات تعزية في ضحايا الطائرة مع المطالبة بالتحقيق في أسباب سقوط الطائرة، حيث أصدرت منسقية أحزاب المعارضة بيان قالت فيه:

«النص الأصلي:بهذه المناسبة الأليمة تتقدم منسقية المعارضة الديمقراطية قيادات ومناضلين، بتعازيها القلبية للجيش والجمارك الوطنيين ولأسر الضحايا راجية لهم الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.»

وبدورها أصدرت حركة 25 فبراير بيانا طالبت فيه بفتح تحيق في الحادثة. ونشير إلى فيديو من احتراق الطائرة بعد سقوطها نشرته قناة شبكة آخر خبر على يوتيوب مأخوذ باذن:

تحطم طائرة عسكرية موريتانية على يوتيوب

لم يترك المدونون والمغردون الحادثة تمر مرور الكرام، حيث كتب المدون الموريتاني محمد الأمين ولد الفاضل معلقاً على الحادثة:

«النص الأصلي:إن تقصير موريتانيا الرسمية ( الحكومة، وزارة الدفاع، قيادة الجيش، الإعلام الرسمي)، والتي كانت غائبة اليوم، وهي كثيرا ما تقصر، لا يبرر بأي حال من الأحوال لموريتانيا الشعبية أن تقصر، ولا أن تتخذ ردة فعل لا تتناسب مع حجم فاجعة اليوم.»

أيضا كتب المدون الموريتاني أحمد حيمدان معلقا على سقوط الطائرة:

«النص الأصلي:12 يوليو 2012 كان يوما أليما، اختلف عن سائر أيامنا الأليمة! ففيه راحت مجموعة من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة ضحية لكوميسيوهات الأحكام العسكرية المتعاقبة ،، ضحية لغياب أبسط شروط السلامة في المعدات “المتهالكة” التي تشتريها هذه الأحكام.»

وغرد محمد سالم عن كثرة حوادث الطيران:

«النص الأصلي:@Sirius_MR لي ثلاثة أصدقاء طيارين عسكريين. .. قد تكون الضحية القادمة أحدهم. رحم الله ولد إياهي !»

وأضاف:

«النص الأصلي:@Sirius_MR بالمناسبة الطائرة من نفس طراز الطائرة التي تحطمت بفرقة الجوق العسكري قبل 15 عاما.»

علق الناشط عبد الفتاح حبيب:

«النص الأصلي:@afetah ذكرني بهذا الحديث حادث الطائرة فالبعض يدرس ويعمل وقد يكون جزء من النظام وهو لا يعلم أنه بداخل هذا النظام أسباب وفاته أوأسباب فقد ماله.»

أما الصحفي أحمد مصطفى فتحدث عن سبب سقوط الطائرة:

«النص الأصلي:@ahmedou0086 ثقب في خزان الوقود كان وراء سقوط طائرتنا العسكرية… اللهم ارحم من قضوا فيها وألهم ذويهم الصبر والسلوان..!!»

وانتقد الناشط التاه حبيب عدم وجود لجان تحقيق في كل حالات سقوط الطائرات السابقة في موريتانيا:

«النص الأصلي:[1] @tahabib قلما تمر سنة دون أن تتحطم طائرة من ‘أسطولنا’ العسكري ويذهب ضحية لذلك شباب من خيرة ضباطنا، ولم نسمع عن أية لجنة تحقيق جدية.»

كذالك قام بعض النشطاء الموريتانيين بإنشاء مناسبة تأبين افتراضي لضحايا الطائرة على فيسبوك.

مصادر[عدل]