انتقل إلى المحتوى

لبنان: الإنتخابات الرئاسية المقبلة

من ويكي الأخبار

الجمعة 24 أغسطس 2007


ينص الدستور اللبناني على أن ينعقد البرلمان وينتخب رئيساً للجمهورية على الأقل قبل شهر من انتهاء ولاية الرئيس الحالي. ولاية الرئيس الحالي إميل لحود سوف تنتهي في شهر تشرين الثاني من هذا العام. لذا, ليس من غير المتوقع أن تكون الإنتخابات موضوع النقاش في العديد من المدونات اللبنانية.

الأسبوع الماضي, لمِّح في وسائل الإعلام أن القائد العام للقوات المسلحة اللبنانية الجنرال ميشيل سليمان قد يكون مرشحاً للرئاسة. لكن من أجل ذلك أن يحدث يجب أن يتم تعديل الدستور حيث أن الجنرال سليمان يعمل حالياً في ما يصنف كعمل عام من الفئة الأولى. ينص الدستور على أن الموطف العمومي في هذه الفئة لا يمكنه ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية. ليكون مؤهلاً يجب أن يكون متقاعداً أو مستقيلاً وليس له علاقة بعمله لفترة عامين على الأقل.

ماذا يقول الدستور عن صلاحيات رئيس الجمهورية, عن انتخاب رئيس الجمهورية وتعديل الدستور. مدونة Blacksmiths of Lebanon نشرت مواد الدستور المتغلقة بانتخاب الرئيس والسلطات الرئاسية.

مدونة Beirut to Beltway نشرت مواد الدستور حول كيفية تعديل هذا الدستور, وأضافت:

«النص الأصلي:Here’s what the constitution says about amending the constitution! In short, it cannot be done without a draft law submitted by the cabinet. It also cannot be discussed or vote on “except when a majority of two thirds of the members lawfully composing the Chamber are present.”

هذا ما يقوله الدستور عن تعديل الدستور! باختصار, لا يمكن تعديله بدون مشروع قانون مقدم من مجلس الوزراء. كما لا يمكن مناقشته أو التصويت عليه “إلا بحضور أغلبية ثلتي الأعضاء الفانونيين الذي يتألف منهم المجلس.”»

بالنسبة لـ Lebanonesque فإن الرئيس المفبل قد اختير بالفعل, بدون انتخابات. والبطريرك الماروني هو المسؤول:

«النص الأصلي:The powers-that-be have decided General Michel Suleiman/Sleiman will be the next president of Lebanon. OK Lebanese, the goose is cooked. The Maronite Patriarch seems to have made another huge blunder but who’s counting. Most Lebanese will grumble while the rest will say those dangerous words: “this time, it’s different” (from Lahoud and Aoun).

القوى الالهية قررت أن الجنرال ميشيل سليمان سيكون الرئيس المقبل للبنان. حسناً أيها اللبنانيين, لقد انتهت الطبخة. يبدو أن البطريرك الماروني قد ارتكب مجدداً خطأً كبيراً, ولكن من يقيد. سوف يتذمر معظم اللبنانيين بينما الباقي سيردد هذه العبارة الخطيرة: “هذه المرة, الأمر مختلف” (من لحود وعون).»

مدونة Tears for Lebanon أيضاً نشرت أن الجنرال سليمان سوف يكون الرئيس المقبل, وفقاً لما يردده معظم الناس.

«النص الأصلي:With my ear to the ground and listening to what is being said around me most people are thinking that Suleiman is going to be the next president of Lebanon. It’s funny how this guy just slipped in while every one was looking some place else. From what I am hearing most people think that he stands on middle ground, and he will not rock the boat.

مع أذني للأرض أستمع لما يقال حولي, معظم الناس يعتقدون أن سليمان سيكون الرئيس المقبل للبنان. إنه مضحك كيف تسلل هذا الشخص بينما كان الجميع يبحث في أماكن أخرى. وفقاً لما أسمعه, معظم الناس يرون أنه يقف على أرض محايدة وأنه لن يهز القارب.»

أحد الأمور المثيرة للجدل في الإنتخابات المقبلة هو النصاب اللازم لدورة المجلس النيابي كي يتم انتخاب الرئيس قانوناً. الجدال هو حول ما إذا كانت أغلبية الثلثين لازمة أو ما إذا كانت الأغلبية المطلفة (51 في المئة) كافية. حول هذا تقول مدونة Streets of Beirut:

«النص الأصلي:Do we need to read the constitution in order to know what is the required quorum to elect a president for Lebanon? The answer is no. All we need to do is to figure out the routing that would take Lebanon through the hardest possible path and then we extract the answer. Indeed, every phase the country went through has been a hard one resulting from a sparking of differences in opinion between constituencies.

هل نحن بحاجة إلى قراءة الدستور لمعرفة ما هو النصاب المطلوب لانتخاب رئيس للبنان؟ الجواب هو لا. كل ما نحتاج إلى القيام به هو أن نجد الطريق الذي سيقود لبنان عبر الطريق الأصعب, وعندها نجد الجواب. والواقع ان كل مرحلة مر بها البلد كانت صعبة وناجمة عن اثارة الخلافات في الرأي بين الأطراف المختلفة.»

مدونة Bob's Blog تدلي بأسباب معارضته ترشيح الجنرال:

«النص الأصلي:Personally I am against his candidacy. I think one general every decade is more than enough! And after our experience with General Lahoud I will need at least two or three decades before I could even consider a former general as the president of Lebanon.

شخصياً أنا ضد ترشيحه. أعتقد أن جنرالاً واحداً كل عقد من الزمن هو أكثر من كاف! وبعد تجربتنا مع العماد لحود ساحتاج على الاقل اثنين او ثلاثة عقود قبل ان استطع حتى مجرد التفكير بجنرال سابق كرئيس للبنان.»

ما هي فرص الجنرال ميشيل سليمان ان يصبح رئيسنا المقبل؟

من ناحية, ترى مدونة Lebanese Update أن فرص الجنرال سليمان ليكون الرئيس المقبل تتضاءل:

«النص الأصلي:Personally I am against his candidacy. I think one general every decade is more than enough! And after our experience with General Lahoud I will need at least two or three decades before I could even consider a former general as the president of Lebanon.

سرعة وتيرة التغيير في لبنان: في الاسبوع الماضي بدا ان قائد الجيش ميشال سليمان كان مقدرا له ان يصبح الرئيس الجديد. لكن, منذ يوم أمس, معارضة ترشيحه زادت إلى درجة أن فرصه أصبحت أقل وأقل.»

بينما, من ناحية أخرى, ترى مدونة Beirut Spring أن فرص الجنرال آخذة بالتزايد, خصوصا أن الإدارة الأميركية قد بدأت بالانفتاح عليه.

«النص الأصلي:Gina Abercrombie-Winstanley, the director of the US state department’s office of Levant affairs told Alhayat that the US “doesn’t mind” changing the Lebanese constitution and that what matters are “the qualities” of the candidate. She even said that the candidate shouldn’t have “a strong link” with Hezbollah, a step down from “no links at all” which meets Suleiman halfway.

جينا ابركرومبي – وينستانلي ، مديرة مكتب شؤون بلاد الشام في وزارة الخارجية الأميركية قالت للحياة أن الولايات المتحدة “لا تمانع” تعديل الدستور اللبناني, وأن ما يهم هي “الصفات” التي يتحلى بها المرشح. بل انها قالت ان المرشح لا ينبغي ان يكون له “صلة قوية” مع حزب الله, وهي تراجع عن “لا علاقة له على الاطلاق”, ما يلتقي سليمان في المنتصف.»

اخيرا ، وعلى صعيد آخر, مدونة The Inner Circle تكتب أنه انه رغم كل الجمود السياسي, لبنان ما زال ينبض بالحياة الليلية الصيفيه. ويسأل :

«النص الأصلي:Are Lebanese fed up with politics?

Well, it’s the talk of the town, and no better time than today, where politicians feel the public may not be helping their so-called leaders with the current situation, you hardly hear enthusiasm for people to rebel or fight for a cause via each medias outlet by the use of emotional patriotism, and funny enough, it’s only then, when Lebanese society blooms.

هل اكتفى اللبنانيين من السياسة؟

حسناً, إنه حديث المدينة, وليس هناك وقت أفضل من اليوم, حيث يشعر السياسيون أن الجمهور لن يساند ما يسمى القادة في الوضع الراهن, إنك بالكاد تسمع حماس من أجل أن يثور الناس أو يحاربوا لقضية ما عبر قنوات الإعلام باستخدام الوطنية العاطفية, وهو من المضحك, أنه عندئذ فقط, يزدهر المجتمع اللبناني.»

نراكم الأسبوع المقبل مع المزيد عن الإنتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان. مع السلامة.

مصادر

[عدل]