انتقل إلى المحتوى

لا لتفكيك الأسلحة الكيميائية السورية في ألبانيا

من ويكي الأخبار

الثالث 4 فبراير 2014


أغضبت تقارير تواردت عن تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا في ألبانيا الشعب الألباني، الذي خرج إلى الشوارع للاحتجاج على هذا الاقتراح. وفي أعقاب الاحتجاجات، رفضت الحكومة الألبانية استضافة تفكيك 1300 طن من غاز السارين والخردل وغيرها من المواد السامة.

على شبكة الإنترنت، عبر مستخدمو الانترنت الألبانيون عن آرائهم بشكل علني.

كتبت المدونة Albania Reloaded أو “ألبانيا في صورتها الجديدة” رسالة مفتوحة للرئيس أوباما:

«النص الأصلي:I am a deeply concerned citizen of Albania, who like millions of Albanians is shocked by the news that deadly toxic chemical arsenal of Assad’s regime is landing to Albanian shores. For a small country of 28,000 km2, over-populated, with poor infrastructure, with countless problems in every sector of the economy, health, education, environment, agriculture, tourism, struggling for over two decades to fight corruption and organized crime plagued in every cell of our society, the decision of demolition chemical weapons in Albania is TOXIC. The lethal impact that this potential decision will have in the lives of Albanians and the generations to come is unquestionable.»

«ترجمة:أنا مواطن من ألبانيا يشعر بقلق عميق، ككل الملايين من الألبان الذين صدموا من الأخبار التي تقول أن الترسانة الكيميائية القاتلة السامة من نظام الأسد سترسو على الشواطئ الألبانية. بالنسبة لبلد صغير بحجم 28 ألف كيلومتر مربع، مكتظ بالسكان، مع ضعف البنية التحتية، مع مشاكل لا حصر لها في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد، والصحة، والتعليم، والبيئة، والزراعة، والسياحة، و بلد يكافح لأكثر من عقدين من الزمان لمحاربة الفساد والجريمة المنظمة في كل خلية من مجتمعنا، يكون قرار تفكيك الأسلحة الكيميائية في ألبانيا قرار سام. التأثير القاتل لهذا القرار المحتمل سينعكس بلا شك على حياة الألبان والأجيال القادمة.»

وأوضح روبرت كيرياكيادس القضية في مدونة ليس في عقر داري – تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في ألبانيا:

«النص الأصلي:We do not hear much about Syria these days. It seems that the agreement to remove and destroy the chemical weapons of Syria has removed the threat of an intervention by the Western democracies which will now not bomb Syria and add their own destruction to the destruction and death that they Syrians are inflicting upon themselves, with a little help from their friends.»

«ترجمة:لم نعد نسمع الكثير عن سوريا هذه الأيام. يبدو أن الاتفاق على إزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا وتدميرها قد نزع كل تهديد لتدخل الديمقراطيات الغربية التي لن تقصف سوريا لإضافة مزيد من الدمار إلى الدمار والموت الذي يلحقه السوريون بأنفسهم، مع القليل من المساعدة من أصدقائهم.»

مصادر

[عدل]