انتقل إلى المحتوى

اسرائيل: الرئيس بوش يزور اسرائيل

من ويكي الأخبار

الأربعاء 9 يناير 2008


آخر لقاء لأولمرت, بوش وعباس كان في قمة أنابوليس للسلام في تشرين الثاني 2007.

مصدر الصورة, وزارة الخارجية الأمريكية.

الرئيس الأمريكي جورج بوش يصل اليوم إلى إسرائيل والمدونون الإسرائيليون الناطقين بالانكليزية ليس لديهم الكثير ليقولونه. الآراء تنقسم بشكل عام بين معسكرين:

شكاوى بسبب الانزعاج المرحلي الذي سوف تسببه الاجراءات الأمنية المشددة للمقدسيين في حياتهم اليومية.

القلق من الصواريخ التي اطلقت من لبنان, والهجمات المستمرة من غزة بسبب زيارة بوش.

خلال زيارته التي تستمر لمدة يومين, الهدف الرئيسي لبوش هو رصد وتشجيعم محادثات السلام بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بهدف اقامة دولة فلسطينية في عام 2008 [انكليزي]. خلال زيارته لاسرائيل سيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.

الزيارة الأخيرة للرئيس بوش إلى اسرائيل [انكليزي] كانت في عام 1998, قبل فترة قصيرة من استلامه ولايته الأولى كرئيس.

الزيارة ستكلف إسرائيل مبلغاً لا يصدق يقدر بـ25,000$ بالساعة من قوات امن [انكليزي] وإغلاق كل الشوارع الرئيسية في اليومين القادمين.

المدون Rooftopper Rav من مدونة Jewschool [انكليزي] يقول:

«النص الأصلي:هذا غير معقول. هذا البلد الذي أبقى طلاب المدارس الثانوية خارج مدارسهم لمدة شهرين لتقاعسه في دفع أجور تكفي لمعيشة المدرسين, ما يزال يرفض أن يدفع لأساتذة الجامعات أجور لائقة, لم يقدم بعد التزاماته المالية ووعوده للأشخاص الذين تم اجلاءهم من غزة, ويستمر بترك فقراءه والمعمرين والناجين من الهولوكوست يرزحون تحت الاعباء المادية والطبية من دون مساعدة. وبطريقة ما هناك ما يكفي من النقود لينفق مبلغ 25,000$ في الساعة على جورج بوش.»

في تدوينة عنوانها “بانتظار جورج” Gideon Lichfield من مدونة Fugitive Peace [انكليزي] تعلق:

«النص الأصلي:حركة المرور في القدس تباطأت بالفعل إلى حوالي النصف من حركتها العادية. المروحيات العسكرية تئز فوق الرؤوس في القدس ورام الله. هناك أسلحة أكثر مما هناك في مؤتمر للرابطة الوطنية للبنادق. الناس يتجنبون المواعيد في اليومين القادمين… من الأفضل أن يكون هذا جيد حقاً.»

Effrati من مدونة From Nation's Capital to Nation's Capital [انكليزي] يضيف:

«النص الأصلي:المدينة مشلولة تماماً. كل الشرطة, شرطة المرور الوطنية, وغيرها من فروع الأمن متواجدة في محيط حيي. انني آمل حقاُ ألا يكون هناك حوادث عنف محلية وحوادث مرور تتطلب انتباه الشرطة, لأن هؤلاء الضحايا سيكونون غير محظوظين أبداً.»

Eliesheva من Lizarel [انكليزي] يسأل:

«النص الأصلي:ألا يستطيع الرئيس بوش عقد مؤتمر تلفوني مع قادة دول الشرق الأوسط؟ انا متأكد أنه ما بين الحكومة الأمريكية والاسرائيلية يمكن أن يتحملون نفقة كاميرات ويب. ألم تخترع إسرائيل كاميرات الويب؟ ICQ? عصي USB الصغيرة؟…

الموضوع أنه… ومع جزيل الاحترام (أو عدمه) جميعنا “الناس العاديين” في القدس سنكون متضايقون بشكل كبير هذا الأربعاء حتى الجمعة بينما نعلق بساعات من الزحام, ونصل للعمل متأخرين ونتحمل قافلات صفارات الانذار بين شوارع المناطق السكنية. آه, ما نضحي به باسم السلام.»

يوم البارحة, أطلق على إسرائيل صاروخي كاتيوشا من جنوب لبنان, مما دفع KGS من Tundra Tabloids [انكليزي] أن تقول:

«النص الأصلي:إذاً فحزب الله قد أخذ الضوء الأخضر من رعاته في إيران للتصعيد في أعقاب زيارة الرئيس بوش إلى المنطقة. هذا شيء متوقع, خصوصاُ أن إيران رأت من الضروري استثارة رد شبه مؤكد من السفن الأمريكية في مضيق رأس السلام-هرمز.»

وردد رأياً له شعبية بقوله [انكليزي]:

«النص الأصلي:ما دام الفلسطينيون لم يتخلوا عن حلمهم بـ “فلسطين الكبرى” فإن البرلمان الاسرائيلي والشعب لن يكونوا في مزاج أن يعطوا أي نوع من الدعم لأي شيء يوافق عليه رئيس الوزراء إيهود أولمرت. ليس هناك ما يدل على أي شيء جيد من زيارة الرئيس بوش إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية… أرجو أنه إذا كان هناك شيء ايجابي يمكن القيام به خلال هذه الزيارة, هو في مجال اقناع العرب في المنطقة أن الولايات المتحدة لن تسمح بإيران نووية.»

كاتب هذه الحرب المستمرة [انكليزي] يضيف أن هناك صواريخ أطلقت أيضاً من غزة إلى جنوب إسرائيل كتحذير على زيارة بوش:

«النص الأصلي:وليس من قبيل المصادفة على الاطلاق, أن زيادة الحرارة على الجبهة الشمالية يوازيه اعتداءات فتاكة صباح اليوم على جبهتنا الجنوبية. بوش آت, ووسائل الإعلام هنا. 9 صواريخ قسام وقنبلتي هاون ضربت إسرائيل في منطقة النجف الغربي حتى الآن هذا الصباح (الأربعاء) قبل ساعات من وصول الرئيس بوش إلى مطار بن غوريون.”»

زيارة الرئيس بوش هي جزء من جولة في الشرق الأوسط تستمر 8 أيام. مقرر له أن يزور أيضاً الكويت, البحرين, الإمارات العربية المتحدة, المملكة العربية السعودية ومصر في محاولة لاحتواء الخطر الإيراني النووي.

مصادر

[عدل]