سوريا: اعتقال الناشطة ريما دالي في دمشق لمطالبتها بوقف القتل

من ويكي الأخبار

الأربعاء 11 أبريل 2012


تحديث: 10 أبريل/ نيسان: أكد الأصدقاء خبر إطلاق سراح ريما يوم الثلاثاء في الثانية صباحاً. بينما لا يزال كل من سافانا بقلة وعاصم حامشو رهن الاعتقال، وقد ألقي القبض عليهم معها. كما تم إلقاء القبض على اثنين آخرين من النشطاء، علي دهنا وحسين زين، بسبب حملهم لنفس اللافتة أثناء الاعتصام بالقرب من قصر العدلي، في دمشق.

9 أبريل/ نسيان: للإعلان عن رفض اعتقال ريما وجميع المساجين السوريين منذ بداية حملة النظام الوحشية ضد كل أنواع وأشكال المعارضة، أنشأ النشطاء صفحة على فيسبوك تدعى “ أوقفوا القتل. نريد أن نبني وطن لكل السوريين“، لدعوة جميع شعب دمشق إلى الاحتشاد أمام البرلمان في السادسة مساءا (نفس التوقيت عندما حملت ريما اللافتة مطالبة بوضع حد للقتل):

«النص الأصلي:لنعلن كلنا رفض الموت و قتل سورية كل يوم ,غدا الساعة 6 مساءا امام البرلمان لاشعار لا لافتات لا علم

فقط الجميع يحضر لافتة حمراء مكتوب عليها باللون الأبيض : أوقفوا القتل نريد بناء وطن لكل السوريين»

_____________________________________________________________________________________

“أوقفوا القتل. نريد أن نبني سوريا لجميع السوريين.” كانت هذه الكلمات على اللافتة التي رفعتها ريما دالي أمام البرلمان السوري” في دمشق يوم الأحد، 8 أبريل. يقول النشطاء أنه تم القبض عليها بعد ذلك مباشرة. الفيديو التالي يظهر ريما ترفع لافتة بشجاعة أمام السيارات في حين صفقت مجموعة من النساء لعملها.

اعتصام أمام مبنى مجلس الشعب في دمشق 8_4_2012 على يوتيوب

ندد النشطاء بالقبض عليها وعلى سافانا بقلة، التي كانت مع ريما وقت اعتقالها. ألقي القبض على سافانا لمحاولة منع السلطات من اعتقال ريما.

ريما دالي (33 عاماً) من اللاذقية. تخرجت بشهادة في القانون من جامعة حلب. هي حالياً مشاركة في التدريب وبناء القدرات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومتطوعة في الهلال الأحمر. هي معروفة جيداً لعملها في حملة “حمص في قلوبنا” لتقديم مساعدات إنسانية إلى حمص.

اقتباس كلمات مارتن لوثر كينغ، ربما سيكون الأخير على صفحتها على فيسبوك :

«النص الأصلي:“The means we use to achieve our goals must be as pure as our goals”»

«ترجمة:“إن الوسائل التي نستخدمها لتحقيق أهدافنا يجب أن تكون نقية كما أهدافنا”.»

مصادر[عدل]