إيران: ناشطة بحقوق المرأة تموت أثناء تشييع جنازة والدها
السبت 4 يونيو 2011
توفيت صباح الأمس هاله سحابي، الناشطة الإيرانية بحقوق المرأة إثر معاملة قاسية تعرضت لها من رجال الأمن خلال تشييع جثمان والدها المعارض السياسي عزت الله سحابي.
وقد كانت هالة في مقدمة المشيعين وتحمل في يديها ورداً وصورة لوالدها، عندما تقدم رجل أمن يرتدي ملابس أمنية وحاول إبعاد الصورة منها. وقال شهود عيان أن رجال الأمن استخدموا هراوات وأنها انهارت وماتت في طريقها إلى المستشفى.
وكان خبر موتها المفاجئ عنواناً رئيسياً للعديد من المواقع الإخبارية، وانتشرت في المدونات وفيسبوك صورتها مع والدها (بالأعلى) ، وصور جثتها وفيلم للمشيعين.
شجع المدون الإيراني زيد كوديتا (مناهضة الانقلاب) الناس على الصعود لأسطح المنازل والهتاف بشعارات مناهضة للنظام احتجاجاً على ما حدث لهالة.
كتب آرتينوز، مدون آخر [1] يقول:
«النص الأصلي:Haleh was a 56 year-old women's rights activist and a Koran researcher. She was arrested on August 5, 2009 when President Mahmoud Ahmadinejad was inaugurated for a second term. She was one of the protesters present beside the Parliament of Iran. She was beaten by security forces… She believed you can find equality between men and women, if you read The Koran through a woman's prism and concerns.»
«ترجمة:كانت هالة، الناشطة بحقوق المرأة، والباحثة في علوم القران في 56 من عمرها. اعتقلت في 5 أغسطس، 2009 عندما انتخب محمد أحمدي نجاد للمرة الثانية. وكانت أحد المعارضين إلى جانب البرلمان الإيراني. وتعرضت للضرب على يد قوات الأمن. وقد كانت تؤمن أنك تستطيع رؤية المساواة بين الرجل والمرأة إذا قرأت القرآن بعين حال المرأة واهتماماتها.»
كتب أيضاً المدون تواتر يقول:
«النص الأصلي:How many Haleh Sahabis should be killed until we finish with our indifference? How long we should wait, and be pleased to see Obama say, “the first demonstrations in the region began in Iran”? Why we should not be inspired by Egypt, Tunisia, and the heroic people's movement in Syria? Does no one remember [the Iranian proverb] ‘you do something if you finish it'?»
«ترجمة:كم هالة سحابي يجب أن نقتلها حتى ننتهي من لامبالاتنا ؟ إلى متى يجب أن ننتظر وأن نكون راضين برؤية أوباما يقول: ” المظاهرات الأولى في المنطقة بدأت في إيران” ؟ ولم لا نتعلم من مصر، وتونس، ومن الحركة البطولية الشعبية في سوريا ؟ ألم يعد أحد يتذكر [المثل الإيراني] ’ تكون قد فعلت شيئاً إذا أنهيته’ ؟»
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «إيران: ناشطة بحقوق المرأة تموت أثناء تشييع جنازة والدها». الأصوات العالمية. 4 يونيو - حزيران 2011.
شارك الخبر:
|