انتقل إلى المحتوى

مصر: عقوبات بالسجن تتهدد المفطرين فى رمضان

من ويكي الأخبار

الأربعاء 9 سبتمبر 2009


يعد الصيام في شهر رمضان أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث يمتنع المسلمين عن تناول الطعام والشراب من الفجر وحتى شروق الشمس لتحقيق الانضباط الذاتى والوصول لمراحل روحية أسمى, بعض المسلمين لا يصومون … والسجن والغرامات في انتظار هؤلاء الذين يتناولون الطعام علنا.

للمرة الأولى في مصر، أمر وزير الداخلية بالقبض على المسلمين الذين يتناولون الطعام والشراب علنا خلال رمضان. حسن الهلالى كتب موضوعا عنوانه:

«النص الأصلي:حملة أمنية غير دستورية تنتهك الحريات العامة للمواطنين وتوقف المجاهرين بالإفطار في رمضان لأول مرة بمصر

تقوم حملة غير دستورية بإلقاء القبض على المفطرين علنا في رمضان، وذلك للمرة الأولى في مصر»

ثم يستعرض حالات الاعتقال

«النص الأصلي:في أسوان ألقت الشرطة المصرية القبض على ١٥٥ مصرياً وأودعتهم السجن وحررت لهم محاضر جنحة” الجهر بالإفطار في نهار رمضان. وفي الغردقة (المدينه السياحية!!) أصدر محافظ البحر الأحمر قراراً بإغلاق المقاهي والمطاعم في نهار رمضان، كما ألقت الشرطة المصرية القبض على العديد من المصريين خلال إفطارهم في نهار رمضان. وألقت كذلك مباحث طلخا بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر القبض على سبعة شباب يجاهرون بالإفطار في نهار رمضان ويدخنون السجائر في الشارع العام، وحرّر لهم رئيس مباحث طلخا محضراً بالواقعة وتم عرضهم على النيابة التي أمرت بالإفراج عنهم بكفالة ٥٠٠ جنيه.»

اقتبس الهلالى تصريح جمال عيد، المدير العام للشبكة العربية لحقوق الإنسان، والذى قال:

«النص الأصلي:إجراءات القبض على المواطنين بتهمة “الإفطار” لا يوجد ما تستند إليه قانوناً”، وأضاف “يحق لأي مواطن أن يفطر أو يصوم رمضان، ولا يحق لأحد أن يفرض ذلك عليه”.»

وكان رد فعل مدونة خواطر من وجهة النظر المسيحية أن قالت :

«النص الأصلي:لا يوجد مثل هذه التهمة في القانون إلا في القوانين السعودية والباكستانية الطالبانية” .وأكد حنا أن “مثل هذه الحملة تثير الفتنة في مصر، فقد توقف الشرطة مسيحياً في الطريق العام وهو يأكل أو يشرب، وقد تلقي القبض على مريض له رخصة الافطار، فهل يهان هذا المواطن ويسجن لحين إثبات براءته”. وأوضح “نحن نخشى أن تقوم الشرطة المصرية بتوقيف من ترتدي البنطال الضيق أو من تضع مساحيق الزينة على وجهها” .وتساءل حنا ” ما الذي يعنيه الجهر بالإفطار لقد وصل الامر إلى اقتحام الشرطة المصرية للمقاهي والقبض على من بداخلها، علماً بأن من يجلس في مثل هذه المقاهي يجلس مختبئاً ولا يجاهر بالإفطار فالمعنى مطاطي وحسب أهواء الشرطة”.»

تقول جبهة السلفية السنية:

«النص الأصلي:من جانب آخر لقيت هذه الحملة ارتياحاً بين السلفيين في مصر، على اعتبار أنها خطوة جيدة لتطبيق الشريعة في مصر. وقال الداعية الاسلامي عادل السيد نائب رئيس جماعة أنصار السنة السلفية بمصر لـ”العربية.نت”: نعم الصوم هو عبادة بين العبد وربه، يجزى بالثواب إن صام وبالعقاب إن أفطر دون عذر، لكن هذا لا يمنع أن المجاهرة بالإفطار لا تجوز شرعاً وما فعلته الشرطة المصرية شيء تحمد عليه، وهو من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر”. وأضاف الشيخ عادل السيد “إن الانسان لو شرب الخمر في بيته ولا يراه أحد لا أستطيع أن أعاقبه، أما إن جهر بها في الطريق العام فيحق لي أن أنفذ فيه العقوبة بواسطة ولي الامر، وهو هنا في مصر الشرطة، والتي نصّ عليها الشرع والقانون لأنه أخلّ بالنظام العام وجاهر بالمعصية ولم يعتبر لحرمات الله، واستهان بالشرع الحنيف، وهذا ينطبق على المفطرين في نهار رمضان، وإن كان المفطر مريضاً أو مسافراً فلا يجوز له ان يجاهر بالإفطار” .وأكد “أن ما فعلته الشرطة المصرية يطابق القانون المصري، فهناك نص يعاقب على ذلك في قانون العقوبات بالغرامة المالية تحت بند “مخالفة الأخلاق والآداب العامة، وهو ما يعاقب عليه القانون”.»

وعلقت مدونة لعبة الغماية على هذا الموقف بقولها:

«النص الأصلي:خطوة في طريق شرطة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

شعار هذه الحملة هو: سندخلك الجنة … بمزاجك أو غصباً عن دين أمك

الخطوة القادمة: حملات للقبض على الفاطرين في منازلهم و مداهمة (أوكار الفطور) للتخلص من المجرمين

في المستقبل: سترسل وزارة الداخلية بعثات من خيرة ضباطها إلى أفغانستان للحصول على تدريبات عملية من هناك لأحدث سُبل مكافحة الإفطار

تنظيم احتفالية كًبرى بمناسبة القضاء على (الحرية الشخصية) بفضل الله أولاً و أخيراً ثم مجهودات السيد الرئيس و السيد وزير الداخلية

——

بأية تهمة تم القبض على المجاهرين بالإفطار ؟؟؟

ثم أفرض أني مش عايز أصوم .. انت مال أهلك .. لي رب يبقى يحاسبني

إزاي الضباط اللي عملوا الحملة دي و اللي أمر بقيامها ما يتحاكموش و يتعزلوا من مناصبهم

يعني أيه تخليني أصوم بالعافية ؟؟؟ هو أنت لمؤاخذة يعني .. فاكر نفسك ربنا و لا إيه؟»

بيكيا مصر قال أن الحكومة المصرية نفت وجود هذه الحملة:

«النص الأصلي:صرحت جريدة اليوم السابع في إنفراد لها أن مساعد وزير الداخلية ناجى الحاسي نفى هذه التقارير التى تناقلها المدونين والصحفيين

وقال أيضا أن الحملة الأمنية في أسوان لم تكن ضمن أى حملات حكومية للقبض على المفطرين علنا وأضاف أن الناس قد خلطوا الأمور وتحيروا بشأن ما يحدث وأن الحملة الامنية كانت تستهدف مكافحة الجريمة وترويج المخدرات

وأضاف ناجى أن البوليس اعتقل هؤلاء الذين يتصرفون بشكل مشبوه»

مصادر

[عدل]