انتقل إلى المحتوى

الشعوب الأصلية في أمريكا اللاتينية تصمّم رموزًا تعبيرية خاصة بها

من ويكي الأخبار

الأربعاء 21 سبتمبر 2016



بدأ ناشطو اللغات الأصلية على شبكة الإنترنت في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية بتطوير رموزٍ يمكن استخدامها في الاتصالات الإلكترونية كوسيلة لتعزيز لغاتهم وثقافاتهم.

استجابت شركات التكنولوجيا مثل أبل وتويتر، على مدى العامين الماضيين، للطلبات المتزايدة على التنويع بالرموز التعبيرية وذلك من خلال تقديمها للمستخدم إمكانية الاختيار بين ألوان البشرة المختلفة وبالرغم من بعض الاستخدامات العنصرية لهذه الإضافات فقد رُحِبَ بها كما أنها دفعت آخرين للتقدّم بطلبات جديدة لإدراج ثقافات ومناطق أخرى كطلب إضافة رمز تعبيري للحجاب.

مجموعات السكان الأصلين هم من بين الذين يرغبون برؤية ثقافتهم تنعكس في الرموز التعبيرية، لذلك، وبدلًا من انتظار قيام الشركات بإدراجها أخيرًا، أخذ بعض مستخدمي الإنترنت على عاتقهم إنشاء مجموعاتهم التعبيرية الخاصة.

تصميم سلسلة رموز تعبيرية تصوّر وجوهًا تعتمر أغطية رأس وقبعات تقليدية هو أحد مشاريع لويس بادهوم فلوريس، الناشط الرقمي من ولاية لويس بوتوسي في المكسيك المهتم بتعزيز الهواستيك لغته الأم (والتي تسمى أيضًا تينك)، والتي شاركها على حسابه على فيسبوك.

تعاون الأستاذ فيكتور كاريلاف المنحدر من أصل مابوتشي مع الفنان التشيلي فيستوفور لإطلاق كيملتوو وهي مبادرة لتعزيز لغة المابودونغون التي يتحدث بها شعب مابوتشي في تشيلي والأرجنتين، إذ عملوا كجزء من المشروع،على رسومات توضيحية تصف ثقافة المابوتشي مع التركيز على نقل اللغة المحلية. بعض الرسومات عبارة عن رموز تعبيرية لوجوه وأُناس ترتدي ملابس تقليدية يُشجع مصمميها متابعيهم على فيسبوك، والبالغ عددهم مئة واثني عشر ألف متابع، على استخدامها في اتصالاتهم.

لا يزال مصمما هذين المشروعين يبحثان عن سبل لإدراج الرموز التعبيرية بشكل كامل على منصات الرسائل المختلفة فهي لم تستخدم حتى الآن إلا كصور أو ملصقات يمكن تحميلها وتعديلها ومشاركتها على شكل ملف صورة بصيغة jpeg (أو غيرها من الامتدادات) في التعليقات والرسائل.

مصادر

[عدل]