المكسيك: الأديب المسجون
الجمعة 4 يناير 2013
إنريكي أراندا أوشا ليس بكاتب مكسيكي عادي، أعتقل عام ١٩٩٧ بتهمة الاختطاف وحكم عليه بالسجن ٥٠ عاما، ومع ذلك فإن السجن لم يثني عالم النفس الشهير هذا عن مواصلة شغفه بالأدب.
مُنح إنريكي عددا من الجوائز الوطنية في الأدب وكتب ست روايات. حاليا يقوم بالتركيز على أسرار شعب المايا في كتابه “El fin los dias”
[www.elfinaldelosdias.com نهاية عصرنا)] يمكن شراؤه من على [www.elfinaldelosdias.com/compra/ شبكة الإنترنت] في على شكل كتاب إلكتروني. [معظم الروابط بالإسبانية]
المدونة جابرييلا جوتيريز من موقع Animal Político تصف نشاط الكاتب في السجن:
«النص الأصلي:Ávido por conversar, se le agolpan los temas entre las palabras. Puede comenzar hablando del Sol, por ejemplo, y termina hablando sobre Yoga, disciplina que además enseña en el penal. Una charla con él es equivalente a visitar alguna biblioteca, tras la cual uno termina con una lista de bibliografía pendiente por leer. Su última recomendación fue el cubano Joaquín María Machado de Assis.»
«ترجمة:تواق إلى الحديث والمواضيع تتسابق إلى كلماته، فمثلا يمكنه أن يبدأ بالحديث عن الشمس وينتهي بك إلى اليوجا، وهو نظام يقوم بتدريسه في السجن. الحديث معه يوازي زيارة المكتبة التي تخرج منها بقائمة من رائعة من كتب الأدب لقر ائتها، توصيته الأخيرة لي كانت بقراءة Machado de Assis للكاتبة الكوبية ماريا خواكين.»
و قد أشارت جابرييلا في مدونتها إلى الجوائز التي حصل عليها إنريكي من كتاباته خلال مدة سجنه:
«النص الأصلي:Desde la cárcel, Enrique Aranda ha sido tres veces Premio Nacional de Poesía “Salvador Díaz Mirón” (1998, 2001 y 2008), otorgado por Conaculta-INBA. También obtuvo dos veces (2003 y 2008) el Premio Nacional de Cuento José Revueltas, otorgado por las mismas instituciones. El reconocimiento más reciente le fue concedido por el INBA en el concurso “México lee 2011”, que se otorga por fomento a la lectura, por el club de lectura que impulso dentro de la cárcel. Fue el Instituto de Cultura de la Ciudad de México, hoy Secretaría de Cultura, quien le proporcionó los cerca de 800 libros: “Cuando les llamé, primero creyeron que era un funcionario. Cuando les dije que era un preso se emocionaron”, dice. La misión con este proyecto era darles a los internos “el boleto para un tour por el anhelado mundo exterior”.»
«ترجمة:مباشرة من السجن، إنريكي أراندا يحصل على الجائزة الوطنية للشعر”Salvador Diaz Miron“ ثلاث مرات خلال الأعوام ( ١٩٩٨، ٢٠٠١، و ٢٠٠٨) بواسطة المجلس المكسيكي للثقافة و الفنون (Conaculta)
كما مُنح أيضا جائزة “José Revueltas”الوطنية للقصة القصيرة للعامين ( ٢٠٠٣ و ٢٠٠٨ )، و كان أحدث تقدير حظي به من قبل INBA في مسابقة ( المكسيك تقرأ ٢٠١١) و التي تُمنح لترويج القراءة و ذلك لقيام أنريكي بتأسيس نادٍ للكتاب داخل السجن، و الذي دعمته وزارة الثقافة و المعهد الثقافي المكسيكي ب ٨٠٠ كتاب. يقول إنريكي : ”في البداية عندما إتصلت بهم ظنو الأمر شئ رسمي و عندما أخبرتهم بأنني سجين تحمسو جدا للفكرة“ ويضيف قائلا: ” إن رسالة هذا المشروع تتخلص في إعطاء المساجين تذكرة للقيام بجولة في العالم الخارجي الذي يشتاقونه“»
و قام موقع مجلة Proceso المكسيكية بنشر مقال يتعلق بقضيته و ينوه المقال إلى المخالفات التي أدت إلى اتهامه بالإختطاف:
«النص الأصلي:Enrique sospechó siempre que su detención se debió a sus actividades políticas en distintos foros públicos, por solidarizarse con causas sociales, como la zapatista, y por participar como activista contra el Tratado de Libre Comercio. El caso también fue denunciado por Amnistía Internacional en su informe de 2003: Juicios injustos: tortura en la administración de justicia (Índice AI: AMR 41/007/2003/); el presidente del PEN Club, Eugene Schoulgin, los visitó en 2006; también Lawyer’s Committee for Human Rights los defiende, y la Comisión de Derechos Humanos del Distrito Federal emitió la recomendación 12/02 por tortura y violación a sus garantías jurídicas.»
«ترجمة:لطالما ظن إنريكي بأن اعتقاله جاء نتيجة لنشاطاته السياسية في المنتديات العامة لمناصرة القضايا الإجتماعية مثل قضية Zapatista
ومشاركته في النشاطات المناهضة NAFTA، وقد رفعت منظمة العفو الدولية تقريرا بشأن قضيته في تقريرها لعام ٢٠٠٣ تحت عنوان: محاكمات جائرة ” تعذيب بعيون العدالة“ تحت الرقم ( AI Index: AMR 41/007/2003/ ). في عام ٠٦ زاره رئيس نادي القلم إيجين شولجين، كما تطوعت لجنة من محامو حقوق الإنسان للدفاع عنه، كما أصدرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة لمقاطعة ( مكسيكو سيتي ) الاتحادية توصية بالرقم ١٢/٢ نظرا لتعرضه للتعذيب وانتهاك ضماناته القانونية.»
حاليا يعتزم إنريكي تقديم أوراق قضيته إلى محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان.
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «المكسيك: الأديب المسجون». الأصوات العالمية. 4 يناير - كانون الثاني 2013.
شارك الخبر:
|