كيف يتعامل لبنان مع التدفق الهائل للاجئين السوريين؟
الجمعة 11 أكتوبر 2013
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة النجاة في سوريا
أصبح لبنان ملجأ لمليون لاجئ سوري، أي حوالي ربع سكانها
جوش وود، صحافي مستقل مقيم بالعاصمة اللبنانية بيروت، كتب سلسلة من التغريدات قال عنها أنها “تلخص المدى السئ الذي وصلت اليه العلاقات بين اللبنانيين وعدد كبير من اللاجئين”.
«النص الأصلي:Yesterday @mgdowney gave kids at refugee gathering in S. Lebanon a soccer ball to stop them swarming camera (and because he's a nice guy)1/3
— Josh Wood (@woodenbeirut) September 29, 2013»
«ترجمة:بالأمس أعطى @mgdowney أطفالاً في مخيمات اللاجئين كرة قدم ليشغلهم عن الاحتشاد أمام الكاميرا (ولأنه رجلٌ لطيف) 1/3»
«النص الأصلي:Today we return. Soccer ball was accidentally kicked over wall into hospital grounds. Policeman nearby cut it in half, threw it back. (2/3)
— Josh Wood (@woodenbeirut) September 29, 2013»
«ترجمة:اليوم عدنا. وعرفنا أن كرة القدم رُكلت بالخطأ خلف جدار لتسقط على أرضية مستشفى. رجال الشرطة الذين كانوا متواجدين بالقرب من المستشفى أخذوا الكرة ومزقوها لنصفين، ثم رموها للأطفال. 2/3»
«النص الأصلي:The whole incident kind of summed up how bad relations are between Lebanese and the massive number of Syrian refugee now in country (3/3)
— Josh Wood (@woodenbeirut) September 29, 2013»
«ترجمة:الحادثة بأكملها تلخص المدى السئ الذي وصلت اليه العلاقات بين اللبنانيين وبين اللاجئين السوريين في البلاد 3/3»
ثم يستمر في ايضاح مقصده:
«النص الأصلي:Syrian refugee on Lebanese visitors to gathering: “They don't drink coffee or tea. They wash their hands after they shake hands with us”
— Josh Wood (@woodenbeirut) September 29, 2013»
«ترجمة:اللاجئون السوريون يقولون عن الزائرين اللبنانيين لمخيماتهم: “لا يشربون القهوة ولا الشاي. ويغسلون أيديهم مباشرة بعد مصافحتنا”.»
في وقت سابق، نقل وود لمحة أخرى عن المعاناة التي تواجه اللاجئين السوريين في لبنان:
«النص الأصلي:Beirut: Refugee kid (8 years old maybe?) sleeps in box across the street from bars. Couple make out next to box. Parents killed in Aleppo
— Josh Wood (@woodenbeirut) October 1, 2013»
«ترجمة:بيروت: طفل لاجئ (ربما يبلغ الثامنة من عمره) قتل والداه في حمص، ينام في صندوق على الشارع المقابل للبار، بينما يتبادل شابٌ وصديقته القبلات بجانب صندوقه.»
وزير الخارجية السويدي كارل بيلت وضع النقاط على الحروف:
«النص الأصلي:Today 20-25% of total population of Lebanon are Syrian refugees. Would be app 2 million in Sweden. We must show solidarity.
— Carl Bildt (@carlbildt) September 23, 2013»
«ترجمة:اليوم يبلغ 20% – 25% من التركيبة السكانية في لبنان من اللاجئين السوريين. ويصلون في السويد إلى مليونين. يجب علينا أن نظهر لهم تضامننا معهم.»
بالمجمل، هرب ما يقارب المليونين من السوريين من الحرب في بلدهم ولجأوا للبلاد المجاورة، أغلبهم لجأ إلى لبنان، تركيا، الأردن، والعراق، خلال الثلاثين شهراً الماضية. ويُعتقد أن ملايين آخرين تركوا بيوتهم ولجأوا إلى مناطق أخرى داخل سوريا يخف فيها الصراع.
في هذه الأثناء، ترى الناشطة السورية أمل حنون أنه ينبغي مساعدة اللاجئين السوريين للعودة إلى بيوتهم
اقتباس فارغ!
«ترجمة:الحل لن يكون ببناء منازل دائمة للاجئين السوريين في لبنان، بل سيكون بمساعدة اللاجئين ليعودوا إلى وطنهم وبيوتهم حالما ينتهي الصراع.»
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة النجاة في سوريا
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «كيف يتعامل لبنان مع التدفق الهائل للاجئين السوريين؟». الأصوات العالمية. 11 أكتوبر - تشرين الأول 2013.
شارك الخبر:
|