سوريا: اعتقال رزان الغزاوي .. مجدداً

من ويكي الأخبار

الخميس 16 فبراير 2012


هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة سوريا.

تحديث: تم إطلاق سراح رزان الغزاوي يوم السبت مع بعض رفقائها الإناث. وحتى وقت كتابة تلك السطور ما زال رفقاء رزان الذكور قيد الإعتقال.

اعتقلت قوات الأمن السورية على المدونة والناشطة السورية رزان الغزاوي يوم الخميس أثناء غارة أمنية على مكتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق حيث تعمل. اعتقلت رزان مع 13 من زملائها، ومن ضمنهم رئيس المركز مازن درويش.

هذه المرة الثانية التي تعتقل فيها السلطات السورية رزان، الأولى في ديسمبر / كانون الأول 2011 عندما اعتقلت على الحدود السورية الأردنية أثناء سفرها لحضور مؤتمر عن حرية التعبير على الإنترنت. أسفر اعتقالها عن حملة دولية للمطالبة بالافراج الفوري عنها. أفرج عن رزان بعد مضي 15 يوم على اعتقالها.

رزن الغزاوي سورية ولدت في الولايات المتحدة، وهي مشاركة في الأصوات العالمية وفي دفاع الأصوات العالمية. بالإضافة أنها من القلائل الذين يدونون باسمهم الحقيقي داخل سوريا.

كانت المدونة السورية نضالات من أول من نشر الخبر، متبوعاً بهذا البيان:

«النص الأصلي:إننا في المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية ندين هذا الاعتقال ونطالب السلطات السورية بإطلاق سراحهم فورا ونعتبر هذه الخطوة تجاه المدافعين عن حرية التعبير تؤكد موقف وسعي السلطات السورية لخنق أي صوت وحتى خنق الأصوات المدافعة عن حرية التعبير وزيف الادعاءات بالانفتاح والحوار وتعديل الدستور والسماح بالحقوق الأساسية للإنسان.»

أثار الخبر حالة من عدم التصديق لدى الكثير من مستخدمي الإنترنت الذين أسرعوا في التفاعل مع الخبر. قالت نادين الغزاوي، أخت رزان، على تويتر:

«النص الأصلي:@NadineGhazzawi They arrested my sister Razan Ghazzawi again! She got arrested at work in the center of Damascus today evening»

«ترجمة:اعتقلوا أختي ثانية! اعتقلوها في عملها بالمركز هذا المساء!»

علق الصحفي أحمد شهاب الدين:

«النص الأصلي:@ASE: Yet another sad day for #Syria and #FreeSpeech»

«ترجمة:يوم حزين آخر لسوريا وحرية التعبير.»

ويتذكر BSyria آخر محادثة مع رزان:

«النص الأصلي:@BSyria: I chatted with Razan yesterday. I asked her: Are u being harassed? She said, “No, I told u I'm not that important.” #FreeRazan #syria»

«ترجمة:تحدثت مع رزان البارحة، وسألتها. هل تواجهين خطر ما؟ أجابت: “لا، أخبرتك أني لست بهذه الأهمية.”»

لمزيد من ردود الأفعال عن اعتقال رزان، يرجى متابعة #FreeRazan على تويتر، بالإضافة إلى صفحة فيسبوك المطالبة بالإفراج عنها.

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة سوريا.

مصادر[عدل]