إيران: المدونون يحتجون على كارثة طبيعية

من ويكي الأخبار

الأحد 2 سبتمبر 2007


عدد من المدونين والناشطين البيئيين شاركوا في مظاهرة يوم 27 آب, ضد موت أكثر من 2000 طير فلامنغو في بحيرة باختيغان [ انكليزي] في إيران.كان الاحتجاج ضد لامبالاة الحكومة وإنتهاك القانون الدستوري.

يسرد لنا المدونين الإيرانيين قصة هذه المصيبة البيئية ويوافونا بآخر المعلومات حول المظاهرة.

قل لي لماذا

المدونة والصحفية موجان جامشيدي التي تكنب [فارسي] في مدونة مراقب البيئة. تدعو الأصدقاء والناس الذين تهمهم إيران خضراء إلى المشاركة في التظاهرة ورفض التغاضي على تدمير الموارد الطبيعية من أجل الطرق أو البناءات اللعينة. وتشير إلى مواد الدستور التي تكفل حماية البيئة ثم تقول:

«النص الأصلي:يجب أن نسألهم –السلطات- المسؤولين عن تنفيذ المادة 45 والمادة 50 من الدستور إذا كانوا يعتقدون أنهم يقومون بواجياتهم, عندما تسبب المشاريع بعرقلة تدفق المياه إلى الآلاف من الحيوانات التي تعيش في بحيرتي باختيغان وأورميه, مسببة موت 2000 طير فلامنغو في وقت قصير. يجب أن نسأل الناس –ممثلينا- الذين فس البرلمان الإيراني, إن كانوا قد أقاموا ولو تحقيق واحد حول تدمير المصادر الطبيعية في السنوات الـ 30 الماضية…»

كما انتقدت جامشيدي السلطات القضائية لتقاعسها تجاه الأشخاص الذين يدمرون المنتزهات والموارد الطبيعية.

المدونة الخضراء تقول [فارسي] أن عدد من المدونين والناشطين البيئيين سيعلنون الحداد يوم الاثنين 27 آب احتجاجاً على موت أكثر من 2000 من طيور الفلامنغو. المدونة تقترح عدد من الشعارات التي يمكن أن يضعها المدونون في مدوناتهم للتعبير عن تضامنهم مع التظاهرة. كل الشعارات تحمل صورة لطير الفلامنغو وتاريخ ومكان المظاهرة.

مدونة مراقب الجبال نشرت [فارسي] عدة صور من المظاهرة. المدون قال [فارسي] أنه التقى وتحدث إلى دلفار نجفي, نائب رئيس إدارة وزارة البيئة. نجفي قال أن الرئيس الإيراني وحتى المرشد الأعلى يهتمون للبيئة. المدون قال أنه لا يفهم كيف يمكن لكل هذا الدمار أن يحصل بينما تقول سلطات رفيعة المستوى كهذه أنها تهتم للبيئة.

بعض المدونين الإيرانيين من خارج إيران اعتبروا هذا الحدث مهماً وكتبوا عنه أيضاً. مدونة روح الإنسان وضعت وصلات [انكليزي] لعدة صور وقالت:

«النص الأصلي:أعضاء المنظمات الحكومية الذين تظاهروا أمام وزارة البيئة الإبرانية أبدوا عدم رضاهم عن السياسات البيئية للحكومة الحالية. أغلبهم كان غير راض عن الغابات, المناطق الجبلية والموارد الطبيعية للبلاد التي تدمر ولا تلقى عناية سليمة.»

مصادر[عدل]