انتقل إلى المحتوى

مصر: الدولة تصوت

من ويكي الأخبار

الخميس 1 ديسمبر 2011


هذا المقال جزء من التغطية الخاصة بانتخابات مصر 2011

يصوت المصريون في الانتخابات البرلمانية أيام 28 و29 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وبالرغم من دعوات المقاطعة فمن الواضح أن الغالبية قد اختارت المشاركة.

لن تصوت مصر كلها في هذه التواريخ، فإن الانتخابات مقسمة على ثلاثة مراحل كل مرحلة تغطى تسع محافظات .وتشمل المرحلة الأولى مدينتي القاهرة والإسكندرية..

بعض الناس لن يصوتوا بناءً على مبدأ ،مثل المدونة والصحفية ساره كار التي كتبت :

«النص الأصلي:In case you’re asking I won’t be voting. Neither will several of my acquaintances. While there is a strong argument against a boycott (it might help keep out religiously conservative forces) it doesn’t sway my conviction that taking part in the election gives legitimacy to a regime that doesn’t deserve it, that has treated Egyptians like foolish children and whose only display of creativity during this never-ending transitional process has been in methods of killing people and building walls.»

«ترجمة:في حالة إنك تسأل لن أقوم بالمشاركة في التصويت وكذلك العديد من معارفي. بينما هناك جدل كبير ضد المقاطعة (ربما يساعد بعض القوى الدينية المحافظة) فهذا لم يحرك قناعتي بأن المشاركة في هذه الانتخابات يضفى شرعية لنظام لا يستحقها، عامل المصريين كأطفال حمقى وتميز أداءه في الفترة الانتقالية ممتدة الأجل بالإبداع في وسائل قتل الشعب وبناء الجدران»

اختار إسماعيل نجيب أيضا عدم التصويت:

«النص الأصلي:For me, not voting has little to do with apathy. I believe that people should demand that an untainted civilian (perhaps in the form of a strong PM) or civilian council (perhaps in the form of Presidential Council) should be the authority to oversee the ministries who will manage parliamentary elections. Until that is the case I cannot, with a clear conscience, participate in parliamentary elections that grant legitimacy to a dictatorial force whose self interests are above those of the country.»

«ترجمة:بالنسبة لى عدم التصويت لا علاقة له باللامبالاة. أنا أؤمن بأن الشعب يجب أن يطالب بمدني نظيف (ربما في هيئة رئيس وزراء قوى) أو مجلس مدني (ربما في هيئة مجلس رئاسي) وتكون هذه هي السلطة المراقبة على الوزارات التي سوف تدير الانتخابات البرلمانية. وحتى حدوث هذا وبضمير مستريح، لن أشارك في الانتخابات البرلمانية التي تعطى شرعية لسلطة دكتاتوريه تضع مصالحها الشخصية فوق مصالح الدولة.»

وحتى نهاية اليوم الأول للتصويت، كان مصطفى حسين غير مقتنع:

«النص الأصلي:@moftasa: The voting was mostly free for a parliament that isn't.»

«ترجمة:كان التصويت حراً لبرلمان ليس كذلك.»

وقال شريف صبري:

«النص الأصلي:@cairocitylimits: No matter who you vote for, the regime gets elected. #Egypt»

«ترجمة:ليس المهم لمن تصوت فالنظام تم انتخابه.»

وبالرغم من ذلك ،عدد ضخم من المصريين صوتوا وكان هناك طوابير طويله بعرض البلاد.

باكينام عامر لم تتأثر بالطوابير:

«النص الأصلي:@pakinamamer: Two hours on, still standing in line. You know, democracy is hard (!) #lol #egyelections»

«ترجمة:ساعتين ولا أزال واقفة في الطابور، كما تعلموا فإن الديموقراطية صعبة.»

كذلك مستخدم تويتر @CokiCoussa لم يفقد عزيمته:

«النص الأصلي:@CokiCoussa: When u see the queue, u think it has no end, but it's not that boring neither is it that bad, it's actually motivating :)»

«ترجمة:عندما تنظر للطابور تظن انه بلا نهاية ولكنه ليس بهذا السوء أوالملل، في الحقيقة هو محفز.»

ندى حجى كان لها سؤال:

«النص الأصلي:@NadaHeggy: Why we can't vote online instead of standing in long queue that consumes hours and hours #Egyelections. #Egypt»

«ترجمة:لماذا لا نستطيع التصويت عبر الإنترنت بدلاً من الوقوف في طوابير طويلة تستهلك ساعات طويلة.»

محمد الدهشان يتذكر كيف كان الوصول لهذه اللحظة :

«النص الأصلي:@TravellerW: Alright. Off to vote now, with our martyrs, protesters, and innocent prisoners in mind. #EgyElections #Tahrir»

«ترجمة:حسناً في طريقي إلى التصويت وتفكيري في شهدائنا ومتظاهرينا ومسجونينا الأبرياء.»

وفى ضاحية الزمالك بالقاهرة، فاتن مصطفى التقت وناخبين آخرين يتذكرون هؤلاء اللذين قُتلوا:

«النص الأصلي:@FatennMostafa: A lot of women are wearing black in the zamalek queue! They answered: In memory of our #egymartyrs. #egyelections #Egypt»

«ترجمة:العديد من النساء يرتدين الأسود في أحد طوابير الزمالك: في ذكرى شهداء مصر.»

على الرغم من الانتظار الطويل ،وعملية التصويت المعقدة واتهامات التجاوزات كان هناك حس من التشويق.

الصحفى الكندى فراس الاترقطشى تحدث إلى الناخبين في القاهرة:

«النص الأصلي:@Firas_Atraqchi: From talking to some of those in the queue I get an impression they are invested in the election process. They want to be heard #Egypt»

«ترجمة:بالحديث إلى بعض من هؤلاء في الطوابير أخذت الانطباع بانهم تم توظيفهم في العملية الانتخابية. فهم يريدوا أن يكونوا مسموعين.»

مصعب الشامي كان متفائلاً:

«النص الأصلي:@mosaaberizing: Went to 5 different polling stations today. People are enjoying the queues and voting with a smile. Despite the violations, glorious day.»

«ترجمة:ذهبت اليوم إلى خمس لجان انتخابية. الناس مستمتعون بالطوابير وصوتوا بابتسامه ،بالرغم من التجاوزات. انه يوم مجيد.»

محمد سليمان أيضا كان متفائلاً:

«النص الأصلي:@msoliman7: Proud of every Egyptian who stood or continues to stand in line to vote, the future is in your ink stained hands. #EgyElections»

«ترجمة:فخور بكل مصري وقف أو لا يزال واقفاً في صف للتصويت، المستقبل في أياديكم الملطخة ببقع الحبر.»

هذا المقال جزء من التغطية الخاصة بانتخابات مصر 2011

مصادر

[عدل]