سوريا: اتهام رزان غزاوي، والمدونون مستمرون في حملة تضامنهم

من ويكي الأخبار

الثالث 13 ديسمبر 2011


هذه المقالة جزء من تغطية مظاهرات سوريا 2011.

بعد ثمانية أيّام من اعتقالها، تم توجيه عدّة تهم ضد المدوّنة السوريّة رزان غزّاوي، وفقاً لمقال نشر على صحيفة “ذا ديلي ستار ليبانون” اللبنانيّة، تورد [بالإنجليزيّة] الصحيفة:

«النص الأصلي:وفقاً لمحاميها، اتهمّت رزان “بإنشاء جمعية تهدف لتغيير كيان الدولة الإجتماعيّ والاقتصاديّ” “وإضعاف الشعور القوميّ” “ومحاولة إشعال فتنة طائفيّة”، اتهّامات قد تصل عقوبتها من ثلاثة سنوات إلى خمسة عشر سنة في السجن.»

على تويتر، كانت ردود أفعال مناصريها قويّة وحازمة ضد التهم الموجهة إليها، كتب المدوّن السوريّ أنس قطيش:

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

الصحفيّة في قناة الجزيرة ديمة الخطيب، عبرت عن استيائها:

«النص الأصلي:حزينة لقراءة الأخبار حول رزان واتهامها بارتكاب “جرائم”، رزان ليست مجرمة رزان مناضلة في سبيل الحريّة.»

انزعج كارل شارو بشّدة من التهم الموجهة ضد الرزان، بشكل خاص من تهمة محددة، يكتب:

«النص الأصلي:تهمة “محاولة إشعال فتنة طائفيّة” كانت مزعجة أكثر من أي شيء، رزان مكرسّة ضد الطائفيّة. #freeRazan»

الكاتبة في الأصوات العالميّة لورا فيدال، من فنزويلا، كتبت:

«النص الأصلي:عندما تُسكت الحكومة مدوّنـ/ـة، فهذا يثبت بأنّهـ/ـا على حق. #FreeRazan»

حملات التضامن مع رزان مستمرّة، المدوّنة الفلسطينيّة عبير قبطي، كتبت على تويتر:

«النص الأصلي:المدونون الفلسطينيّون يعملون على إطلاق بيان يدعو لإطلاق رزان، وجميع السجناء السياسيّين في سورية.»

تم إنشاء صفحة فيسبوك لتنسيق جهود الحملة، بينما يقوم أنصارها باستخدام الوسم # freerazan على تويتر لمشاركة التحديثات.

هذه المقالة جزء من تغطية مظاهرات سوريا 2011.

مصادر[عدل]