انتقل إلى المحتوى

أحداث يوم الجمعة 18/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الجمعة 18/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية (جمعة البداية/ جمعة السلام):

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

وقعت اشتباكات عنيفة بين محتجين يطالبون بتغيير نظام الحكم ورجال أمن بزي مدني كانوا يحملون صور الرئيس علي صالح مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.[1] وأفاد مراسل الجزيرة نت في اليمن عبده عايش بأن مؤيدي النظام مسلحون بعصي كهربائية وهراوات يقول المعارضون أنها تأتي من معسكرات الأمن، وأشار إلى أن شهود عيان لاحظوا أن سيارات تنقل هؤلاء الأشخاص إلى أماكن وجود المتظاهرين، ليتم الاعتداء عليهم وتفريقهم.[2]

سقط 4 قتلى و 11 جريحاً برصاص قوات الأمن عند تفريقها احتجاجات شهدتها عدن اليوم الجمعة. وشارك الآلاف في المظاهرات التي انطلقت من المنصورة وكريتر والشيخ عثمان والمعلا ودار سعد وعدد من الأحياء في عدن، ثم اتسع نطاقها لتشمل جميع مديريات عدن الثمانية،[3] كما أقدم المتظاهرون على إحراق مبنى المجلس المحلي ومركز الشرطة في حي الشيخ عثمان، وأضرموا النار في عدد من السيارات. ونشرت السلطات مزيدا من قواتها في مداخل المدن، وشنت حملة اعتقالات في أوساط الناشطين.[1]

من جهة أخرى، رفض عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني استقالة عدنان الجفري محافظ عدن وذلك خلال اجتماع طارئ عقد في المدينة اليوم لمناقشة تطورات الأحداث بها.

  • خور مكسر: أفاد شهود أن اشتباكات متقطعة اندلعت بين الأمن ومسلحين في حي السعادة بمدينة خور مكسر وذلك في وقت متأخر من الليل.
  • المنصورة: اقتحم متظاهرون قسم شرطة المنصورة وأضرموا النار في سيارة أمن قبل أن تصل تعزيزات أمنية لتفريقهم.[3]

تعز (جمعة البداية/ جمعة السلام)

[عدل]

وفي مدينة تعز قتل شخص وأصيب 87 آخرون عندما ألقى مجهولون قنبلة وسط مسيرة حاشدة في ساحة الحرية حيث أدوا صلاة الجمعة.[1] وشارك في المسيرة عشرات الآلاف الذين نادوا بتغيير نظام الحكم. وأطلق المنظمون على المسيرة "جمعة البداية" لتصعيد الاحتجاجات في مختلف المحافظات اليمنية، وانضم إلى المسيرة –التي دعا إليها تجمع شباب من أجل التغيير ارحل- شيوخ وأحزاب سياسية وأعضاء في المجلس المحلي وقيادات في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض. كما توافد مواطنون إلى تعز من مختلف المحافظات ومن سنحان، مسقط رأس الرئيس اليمني للمشاركة في المسيرة. وشهدت المسيرة إلقاء قنبلة يدوية على جانب من المتظاهرين بعد احتجاجهم على موكب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الذي مر بجانبهم، مما أسفر عن إصابة ثلاثين شخصا بجروح متفرقة بحسب رئيس اللجنة الإعلامية في "تجمع شباب من أجل التغيير ارحل" عصام هايل.[2]

وفي المقابل نظم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم مسيرة مؤيدة للنظام أطلق عليها "جمعة السلام"، شارك فيها الآلاف من أبناء محافظة تعز. وأعلن المشاركون تأييدهم لمبادرة الرئيس صالح للحوار والإصلاحات السياسية، ووقوفهم إلى جانب الأمن والاستقرار ورفضهم ما سموه، محاولات الفوضى وإثارة الفتنة. ورفع المتظاهرون شعارات "نعم للأمن"، و"نعم للتنمية"، ولا للفوضى"، "ولا لصناع الأزمات"، و"بالروح بالدم نفديك يا يمن"[2]

أصيب أربعة أشخاص في مدينة المكلا عاصمة حضرموت بجنوب اليمن في اشتباكات مع رجال الشرطة عقب صلاة الجمعة.[1]

انظر أيضاً

[عدل]

المصادر

[عدل]