انتقل إلى المحتوى

أحداث يوم الأربعاء 16/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الأربعاء 16/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

سقط قتيلان وعشرة جرحى في مدينة عدن برصاص قوات الأمن التي تدخلت لتفريق محتجين خرجوا بالمئات في مدينة عدن مطالبين بإسقاط النظام.[1]

قام عدد من المحتجين الغاضبين بمحاصرة قسم شرطة المنصورة تنديداً باستخدام الشرطة الرصاص الحي وكذلك الهجوم على مبنى بلدية المنصورة، وأحرقوا أربع سيارات، كما هاجموا بالحجارة مقرا لحزب المؤتمر الحاكم, مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 6 آخرين.[2]

نظم ثمانمائة شخص على الأقل مسيرة في الشوارع قرب جامعة صنعاء رغم جهود الشرطة لتفريق المظاهرة المنادية بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح. وعجزت الشرطة في صنعاء عن منع المئات من مؤيدي الحكومة المسلحين بالهري والجنبيات (خناجر) عن ضرب المحتجين والصحفيين وملاحقتهم عند الجامعة التي أصبحت نقطة انطلاق للاحتجاجات التي شهدت سقوط أربعة جرحى حسب شهود. وانطلق المتظاهرون من الجامعة باتجاه ميدان السبعين حيث قصر الرئاسة، إلا أن المئات من مناصري صالح صدوهم واشتبكوا معهم بالأيدي والهراوات والجنبيات (السكاكين) ورشقوهم بالحجارة. واتهم متظاهرون معارضون من اسموهم "بلطجية" تابعين للحزب الحاكم بالاعتداء "بشكل وحشي" عليهم، كما أكدوا وجود رجال شرطة بثياب مدنية بين المعتدين. وكتب على لافتات مؤيدي الرئيس صالح "لا للتخريب والفوضى، نعم لمحاربة الفساد والفاسدين، لا لتمزيق الوحدة الوطنية، اليمن أولا". ورفع المحتجون من الطلاب المطالبين بتنحي صالح وأسرته عن حكم اليمن لافتات كتب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"بعد مبارك الحق يا علي" و"يا من فرجت على الشعبين المصري والتونسي فرج على اليمنيين".

تجمع نحو خمسمائة شخص على الأقل ضد التهميش والفساد والظلم والبطالة. ثم هاجم المتظاهرون الغاضبون مساء عددا من المحال التجارية في كورنيش منطقة "خور مكسر" وأحرقوا سيارة مسؤول عسكري.[3]

المعارضة

[عدل]

وبينما شجع زعيم جماعة الحوثي الحركات الاحتجاجية، اختارت المعارضة الحوار مع النظام وعدم مساندة المتظاهرين. ففي مؤشر على احتمال اتساع رقعة الاحتجاجات، أصدر زعيم المتمردين الحوثيين في الشمال عبد الملك الحوثي بياناً طالب فيه "الشعب اليمني أن يستغل الفرصة في الوقت الراهن للتحرك الجاد والواعي والمسؤول لتغيير الواقع وإزاحة هذه السلطة المجرمة".[1]

في هذه الأثناء أكد عدد من قيادات ائتلاف أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" أن المعارضة لم تتهرب من المشاركة في المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح، لكنها تفضل في الوقت الراهن اللجوء للحوار لتغيير منهج النظام لا إسقاطه، مشددين على أنهم إذا فشلوا في هدفهم، أو إذا استمر النظام في سياساته القمعية فسينضمون للمظاهرات المطالبة بإسقاطه.

اعتصام القضاة

[عدل]

ينفذ مئات القضاة اليمنيين اعتصاماً أمام مبنى وزارة العدل للمطالبة بتعزيز استقلالية القضاء، وإقالة مجلس القضاء الأعلى. وبدأ الاعتصام منذ الثلاثاء إلا أن أعداد المعتصمين ازدادت بشكل كبير اليوم، في حين وفد بعض القضاة من مناطق أخرى في اليمن.[4]

انظر أيضاً

[عدل]

المصادر

[عدل]