انتقل إلى المحتوى

أحداث يوم الأحد 13/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الأحد 13/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

الأحداث الميدانية

[عدل]

استمرت الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام خاصة في صنعاء ومحافظات أخرى. فقد قتل شخص واحد على الأقل وأصيب العشرات في ساحة التغيير في صنعاء، أما في عدن فقد خيم التوتر الشديد على مديرية دار سعد بعد أن ارتفع عدد ضحايا المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى خمسة قتلى و15 جريحاً. كما جرت مواجهات مماثلة في أنحاء متفرقة من اليمن.[1]

  1. ساحة التغيير: قـُتل شخص اليوم وأصيب العشرات إثر إطلاق مسلحين ورجال أمن بزي مدني الرصاص الحي وقنابل الغاز حيث وقعت العديد من حالات الإصابات والاختناقات التي نقلت إلى المستشفى الميداني في ساحة جامعة صنعاء. فقد تجمعت أعداد هائلة من رجال الأمن بالزي المدني وبلطجية مسلحين بأسلحة خفيفة وأسلحة بيضاء حول ساحة التغيير وأداروا وجودهم بشكل بدا أنهم يهيئون لهجوم. وسقط عدد غير محدد من الجرحى إثر إطلاق الرصاص على المعتصمين، وتأكد إصابة عشرين بالرصاص خمسة منهم في حالة خطرة جرى إسعافهم خارج المستشفى الميداني. كما جرت محاولات عدة لاقتحام ساحة التغيير ومنها محاولات لاقتحام الساحة بالمدرعات لكنها فشلت بعد أن تمدد الشبان أمامها ورموا الجنود المقتحمين بالورود، في تعبير عن سلمية احتجاجهم. وجدد الأطباء في المستشفى الميداني تأكيدهم على أن الغازات التي تطلق على المتظاهرين ليست غازا مسيلا للدموع بل غازات سامة تتسبب بغيبوبة واختناق وتشنج عضلي. وكرروا شكواهم من عدم تعاون وزارة الصحة مطلقا رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها مستشفيات خاصة آزرت المعتصمين وأمدتهم بطواقم إسعاف وأطباء وممرضين بالعشرات. وطالب الأطباء وزارة الصحة بإمدادهم بمصل مضاد للغاز لعلاج الحالات المصابة التي تعد بالمئات وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.[2]
  2. اختطاف الجرحى: كشف مصدر من اللجنة الإعلامية بمجلس التنسيق لشبان الثورة بساحة التغيير بجامعة صنعاء عن اختطاف مصابين من المستشفيات. وقال رئيس منظمة سجين عبد الرحمن برمان في كلمة أمام المعتصمين بساحة التغيير إن بلطجية المؤتمر الشعبي العام الحاكم اقتحموا المستشفى السعودي الألماني وخطفوا اثنين من الجرحى الذين أصيبوا بالساحة السبت. وأشار الناشط الحقوقي إلى اختفاء جميع المصابين الذين أسعفوا داخل سيارات إسعاف مستشفى الثورة العام، وقال إن أربعة من المصابين الذين نقلوا إلى مستشفى الشرطة تم إخفاؤهم وتعذيبهم. وأضاف أن الأجهزة الأمنية نفذت حملة اعتقالات للشباب المشاركين في الاعتصامات، مشيرا إلى أن زنازين المعسكرات ممتلئة بالمعتقلين.[1]
  3. الشيخ عبد المجيد الزنداني: وفي دلالة على تدهور الوضع، غادر الشيخ عبد المجيد الزنداني صنعاء إلى قبيلته في أرحب، ودعا الجيش وقوات الأمن إلى عصيان الأوامر الصادرة لهم بضرب المعتصمين وعدم الاعتداء عليهم.[2]

أصيب خمسة متظاهرين في مواجهة مع البلطجية في منطقة المعافر التي سيطر المحتجون على المبنى الإداري فيها يوم أمس. كما تجمع عدد كبير من المعتصمين في ساحة الحرية مرددين شعارات ضد النظام حيث فشلت محاولات المسؤولين في المدينة في إقناع الداعين للاعتصام بالتراجع عن قرارهم.[2]

ارتفع عدد القتلى إلى 5 خلال 48 ساعة حيث قتل اثنان من المتظاهرين وأصيب 11 بينهم حالة موت سريري مع تجدد المواجهات وقيام المحتجين بإحراق مبنى آخر للشرطة ونهب محتوياته بما فيها الأسلحة, وذلك بعد مقتل ثلاثة السبت. وتسود حالة من التوتر تنذر بمواجهات مع قوى الأمن. بعد وصول تعزيزات أمنية طوقت جميع مداخل المديرية ومنعت حركة التنقل من وإلى المدينة.[2]

خرجت مظاهرات تندد بمقتل وإصابة عدد من الطلبة والمتظاهرين في المدينة برصاص قوى الأمن. كما أن قوى الأمن أعلنت اليوم عن مقتل أحد أفرادها وإصابة ثلاثة آخرين، وأنه تم إلقاء القبض على اثنين يشتبه في تورطهما في العملية. كما أفرجت عن خمسة ناشطين من أساتذة جامعة عدن كانت قد اعتقلتهم قبل أسبوعيين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات.[2]

انظر أيضاً

[عدل]

المصادر

[عدل]