صدور مذكرات سلمان رشدي
الأربعاء 19 سبتمبر 2012
تصنيف:ثقافة على ويكي الأخبار
- 3 مايو 2022: مدون هندي يحارب انتهاكات الملكية الفكرية
- 23 يناير 2022: لبنان: كان يا مكان في بيروت
- 29 أكتوبر 2020: بنجلاديش: قطارات مكتظة
- 19 يونيو 2020: دول إسلامية تبدأ صيام رمضان اليوم السبت
- 19 يونيو 2020: استمرار بث برنامج رامز مجنون رسمي على فضائية إم بي سي
صدرت أمس الثلاثاء رواية للكاتب البريطاني سلمان رشدي عن دار راندوم هاوس للنشر، وعنوان الرواية الجديدة هو «جوزيف أنطون: مذكرات»، وهي مبنية على سيرته الذاتية، وتصف فترة تسع سنوات عندما كان مضطراً للاختفاء بعد صدور فتوى من الإمام الخميني بإهدار دمه على أثر نشره لرواية أيات شيطانية، وجوزيف أنطون هو الاسم المستعار الذي اختاره رشدي لنفسه في تلك الفترة.
تحكى الرواية عن حياته مختبئا لعدة سنوات بعد فتوى الخمينى وتبدأ باللحظة التي تلقى فيها رشدي اتصالاً هاتفياً من صحفى يسأله عن رد فعله على فتوى الزعيم الايرانى، وكان رده «هذا لايبعث على الارتياح». ولكنه، بعد أن أمعن التفكير، قال «أنا رجل ميت».
ويتحدث رشدي في مذكراته عن حياته، مع التفصيل في سنوات الاختفاء حين كان محاطاً بحراسة مسلحة ويتنقل من بيت إلى آخر، ويحتاج إلى حيل معقدة من أجل سلامته إذا تطلب الأمر منه الذهاب إلى المشفى، كما يتطرق لقتل المترجم الياباني الذي ترجم الآيات الشيطانية إلى اليابانية.
وجوزيف أنطون هو الاسم المستعار الذي تخفى رشدي وراءه لسنوات، وقد استمده رشدي من اسمي مؤلفيه المفضلين هما أنطون تشيخوف وجوزيف كونراد.
وفى تصريح تزامن مع إصدار المذكرات قال سلمان رشدي انه فخور بالرواية التي سببت له الكثير من المتاعب كفخره بالنضال خاضه في سبيل إحدى أغلى الحريات: حرية التعبير.
يعيش سلمان رشدي في السنوات الأخيرة في نيويورك.
مصادر
[عدل]- «سلمان رشدي يروي عقدا من حياته امضاه في الخفاء». أ ف ب. 19 سبتمبر 2012.
- «سلمان رشدي يصدر كتابا يروي فيه قصة اختفائه خوفا على حياته». فرانس 24. 18 سبتمبر 2012.
شارك الخبر:
|