تعليقات:العمال المغتربون أفضل حالا في الامارات العربية المتحدة

أضف موضوعًا
من ويكي الأخبار

عودة إلى المقالة

هذه صفحة للتعليق على الأخبار. إذا أردت إضافة ملاحظة حول الخبر نفسه (خطأ في الحقائق...الخ) قم بوضع ذلك في صفحة نقاش الخبر بدلاً عن هنا. التعليقات المذكورة لا يجب أن تحقق بالضرورة سياسة وجهة النظر المحايدة. رجاء قم بتوقيع تعليقك بإضافة ~~~~ في نهاية التعليق. رجاء إبقاء تعليقك في نطاق الموضوع وتجنب الكلام البذئ، أو التعليقات التهجمية أو الاستهزائية. نتطلع إلى تعليقاتك بأسلوب راق ومؤدب والنقاش بطريقة حضارية لائقة بلغة عربية مؤدبة. رجاء راع شعور الآخرين عند إرسال أي تعليق.


اضغط هنا لإضافة تعليق جديد · أضف نص على تعليق موجود



قرر المواطن الباكستاني المتزوج والأب لخمسة أبناء، رجب علي خان، البالغ من العمر 38 سنة، السفر إلى الإمارات العربية المتحدة قبل سبع سنوات، للعمل في أبو ظبي. ويتقاضى هذا المواطن الباكستاني الذي يعمل في أوراش البناء، 750 درهم في الشهر وقد تحسن وضعه المادي إلا أنه لا يزال يسعى جاهدا لتلبية حاجياته وحاجيات أسرته. ويقول رجب "لدي أسرة كبيرة يبلغ عمر أكبر أطفالي 12 سنة، ويجب أن أوفر لهم كل شيء رغم قصر يدي، أقوم بإرسال ما بين 10.000 و15.000 روبية باكستانية (363 درهم)، كل شهر غير أن ذلك بالكاد يكفي في تغطية مصاريف أسرتي. لا أملك خيار العودة إلى باكستان، لقد قدمت إلى هنا لأنني في حاجة ماسة إلى عمل، ويتقاضى الملتحقون حديثا 900 درهم على الأقل." وقد أخذ خان قرضا بقيمة 150.000 روبية لتسديد أجر الشخص الذي توسط في سفره إلى الإمارات العربية واستغرق منه إعادة ذلك القرض حولين كاملين. وقد عمل في جزيرة السعديات في غضون السنوات الثلاث الأخيرة، ويقول "أن الوضع هنا أفضل بكثير مما عشته في باكستان، فالتغذية جيدة ومحلات السكن نظيفة ونحن مرتاحون هنا." علاوة على ذلك يقول إيجاز خان البالغ من العمر 27 سنة والذي ينحدر من كراشي بباكستان وغير متزوج إلا أنه يملك أسرة مكونة من عشرة أشخاص يحاول مساعدتهم ماديا، ومشغل رافعة بجزيرة السعديات، والذي يعمل في الإمارات منذ ثمان سنوات ويتقاضى أكثر من 3.000 درهم شهريا وقادر على توفير جزء مهم من هذا الأجر، أنه "يتم توفير التغذية والمسكن ولا ننفق الكثير هنا، وأنا لست الوحيد الذي يعمل بين أفراد أسرتي، إلا أن هناك العديد من الأشخاص ينتظروننا، وأظن أنني أحسن حالا هنا في الإمارات العربية المتحدة، منه في باكستان." ينحدر معظم العاملين في جزيرة السعديات من بلدان مثل باكستان والهند وبنغلاديش ونيبال. ومقارنة مع العمال الآخرين في الإمارات العربية المتحدة، فإن هؤلاء يتقاضون أقل من غيرهم فيما يعملون معدل 48 ساعة في الأسبوع كحد أدنى والتي ينص عليها قانون الشغل، ورغم ذلك فإن العديد منهم يحسون أنهم أفضل حالا مما سيكونون عليه في بلدانهم. ويقول شمس الدين كاروناغابالي، وهو مستشار قانوني بشركة الكبان ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية، في دبي أن هؤلاء العمال "غير راضين عن الأجور التي يتقاضونها، غير أنهم لا يملكون خيارا آخر ولذلك يضطرون إلى البقاء هنا. فهم يواجهون صعوبة إيجاد عمل في بلدانهم الأصلية، ويجب أن يوفروا حاجيات أسرهم رغم أن هذه الأجور غير كافية في بعض الأحيان، إلا أن بعضهم يسعى جاهدا لتحقيق الحد الأدنى منها."