مقتل الشيخ سعيد رمضان البوطي و49 آخرين بينهم حفيده في تفجير انتحاري في دمشق
الجمعة 22 مارس 2013
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
تعاون!
اغتيل مساء أمس الخميس الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي (84 سنة) بتفجير انتحاري في جامع الإيمان في حي المزرعة بدمشق. أدى التفجير إلى مقتل نحو 40 شخصاً بينهم حفيد الشيخ البوطي وجرح العشرات أغلبهم طلاب العلم كانوا يجضرون درساً دينياً للشيخ في الجامع، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية. وارتفعت حصيلة القتلى حتى مساء اليوم إلى 49 قتيلاً وفق تصريح وزير الصحة السوري الدكتور سعد النايف. وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء السورية يوم الغد السبت حداداً عاماً «على روح الشهيد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعلى أرواح شهداء سورية».
وحسب إفادات شهود عيان، هُرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وطوقت قوات الشرطة والأمن المنطقة تحسباً لأعمال العنف. وقال شهود آخرون أن عبوة ناسفة أخرى اكتشفت أمام الجامع، ويفترض أنها كانت تستهدف البوطي أيضاً في حال لم ينجح التفجير الانتحاري في قتله.
ونقل مراسل روسيا اليوم أن المسؤولين السوريين يرون أن قتل البوطي يرتبط بمواقفه المؤيدة للحكومة وتأثيره على فئات واسعة من الشعب، ويرجحون أن الجناة من جماعات المعارضة المسلحة.
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد بيان تعزية وصف البوطي فيه بأنه «رجل بحق.. عبر عن الصوت الحقيقي للإسلام واستشهد بين المحراب والمنبر وهو يعلّم الناس الخير والدين الحق»، وقال: «فوعداً من الشعب السوري وأنا منه أن دماءك أنت وحفيدك وكل شهداء اليوم وشهداء الوطن قاطبةً لن تذهب سدىً لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم».
وأعلنت رئاسة وزراء سوريا يوم الغد حداداً عاماً في البلاد. وصدر بيان عن رابطة علماء بلاد الشام ووزارة الأوقاف السورية وكلية الشريعة بجامعة دمشق أن الصلاة على الشيخ البوطي وحفيده ستكون غداً بعد صلاة الظهر في المسجد الأموي الكبير بدمشق، ويواريان الثرى في المسجد قرب ضريح صلاح الدين الأيوبي.
نفى الجيش السوري الحر وجبهة النصرة علاقتهما بتدبير الانفجار، واستنكر رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب التفجير قائلاً أن «هذه جريمة بكل المقاييس وهي مرفوضة تماماً»، وألقى الشبهات على تدبير القيادة السورية لهذه الجريمة. كما أدانت جهات رسمية عدة التفجير الإرهابي في دمشق، منها وزارات الخارجية في إيران وروسيا والجزائر بالإضافة إلى مجلس الأمن والأزهر الشريف.
الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي من مواليد سنة 1929 في تركيا، وهاجر مع والده إلى دمشق في طفولته ودرس في مدارسها حتى حصل على الثانوية الشرعية، وأوفد إلى الأزهر للحصول على الدكتوراه، وعين بعدها في كلية الشريعة بجامعة دمشق ودرّس فيها وترأسها. كما خطب في الجامع الأموي بدمشق.
لهذا الخبر تتمة
اقرأ: ظهور فيديو يُظهر لحظة اغتيال محمد رمضان البوطي، 9 أبريل 2013،
ابن الشيخ البوطي يؤكد أن والده توفي بسبب الانفجار وينفي إطلاق النار في الجامع، 10 أبريل 2013
مصادر
[عدل]- مرح ماشي. «سوريا.. الإرهاب يضرب المساجد: البوطي شهيداً». قناة المنار. 22 مارس 2013.
- «الصلاة على الشهيد البوطي وحفيده ظهر غد في الجامع الأموي بدمشق». سانا. 22 مارس 2013.
- «مجلس الأمن وبان كي مون يدينان التفجير الإرهابي في جامع الإيمان.. روسيا وإيران والجزائر: استهداف لمبادئ الاعتدال والتسامح». سانا. 22 مارس 2013.
- «وزير الصحة: ارتفاع حصيلة التفجير الإرهابي الانتحاري في جامع الإيمان بدمشق إلى 49 شهيدا». سانا. 22 مارس 2013.
- «مقتل العلامة البوطي بتفجير "انتحاري" بدمشق والأسد يؤكد أن دماءه "لن تذهب سدى"». شينخوا. 22 مارس 2013.
- «الرئيس الأسد يوجه برقية تعزية باستشهاد العلامة البوطي: عبر عن الصوت الحقيقي للإسلام». سانا. 22 مارس 2013.
- «استشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وعشرات من طلاب العلم في تفجير إرهابي انتحاري في جامع الإيمان بمنطقة المزرعة في دمشق». سانا. 22 مارس 2013.
- «اغتيال الشيخ البوطي و42 آخرين بينهم حفيده في تفجير انتحاري في دمشق». روسيا اليوم. 21 مارس 2013.
شارك الخبر:
|