مؤتمر دولي لدعم اليمن في حربه ضد تنظيم القاعدة

من ويكي الأخبار

27 يناير 2010


افتتح يوم الأربعاء [27 يناير، 2010 في بريطانيا مؤتمر دولي لدعم اليمن في مواجهته ضد الإرهاب بشكل عام وتنظيم القاعدة بشكل خاص بالإضافة للمشاكل الإقتصادية في البلاد. يأتي هذا المؤتمر في ظل دعوة رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون، ويترأسه ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني. شارك في المؤتمر رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور، وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، بالإضافة للمثلين عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والإتحاد الأوربي وأمريكا.

وكان الفقر هو أهم القضايا الأساسية التي يركز عليها المؤتمر، حيث يعتبر اليمن أشد الدول العربية فقراً، وأشار اليمن إلى أنه سيسعى إلى إجراء محادثات مع صندوق النقد الدولي كجزء من برنامجه الإصلاحي.

وتعهد الممثل اليمني علي مجاور بأن اليمن سيجري إصلاحات اقتصادية وسياسية فورية لتسهيل مكافحة الإرهاب والحد من انتشاره، بعد أن صرح النيجيري عمر فاروق المتهم بمحاولة تفجير طائرة عشية عيد الميلاد بأن المتفجرات التي كان ينوي استعمالها للتفجير -التي أعلن تنظيم القاعدة عن مسؤوليته عنه- كان قد حصل عليها من اليمن.

هذا وقد أعرب عدد من المسؤولين الحكوميين في اليمن أن أي تدخل غربي للشؤون الداخلية اليمنية سيزيد من الدعم الشعبي للإرهاب، وقد صرح وزير الخارجية اليمين أبو بكر القربي عن هذا الموضوع قائلاً، أن بلاده تريد دعماً دولياً اقتصادياً لمواجهة ظاهرة الفقر ومكافحة تفشي البطالة، لكن أي قواعد عسكرية أمريكية في البلاد هي أمر لا يعقل.

ومن جهة أخرى، استغرب عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية عدم دعوة الجامعة للمؤتمر، واعتبره سابقة بالغة الخطورة. وشكك أيضاً في مدى فعالية المؤتمر قائلاً «لا أدري كيف يمكن ان يخرج مؤتمر كهذا بقرارات مفيدة ومنطقية لليمن في محض ساعتين».


مصادر[عدل]