فوياجر 1 تجتاز حافة النظام الشمسي
السبت 14 سبتمبر 2013
- 3 أبريل 2020: علماء فلك: نهاية يناير ستشهد العديد من الظواهر الكونية
- 3 أبريل 2020: عطارد يمر بين الأرض والشمس الأربعاء القادم
- 3 أبريل 2020: صور الخسوف الدموي من حول العالم
- 3 أبريل 2020: زيادة طول رائد فضاء بشكل كبير تهدد عودته للأرض
- 3 أبريل 2020: المريخ يلتقي مع المشتري يوم الأحد القادم
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يوم أمس الجمعة عن اجتياز مركبة فوياجر 1 لحافة النظام الشمسي، لتكون أول جسمٍ من صنع الإنسان يتجاوز حدود المجموعة الشمسية، وجاء هذا الإعلان بعد أن قضت المركبة نحو عامٍ وهي تسير خارج المجموعة الشمسية، لكن دون علمٍ من العلماء الذين أدركوا قبل أيَّامٍ المسافة التي قطعها المسبار.
وكان مسبار فوياجر 1 قد أطلق قبل 36 سنة في الأول من سبتمبر (أيلول) عام 1977، قبل أيامٍ من إطلاق رفيقه فوياجر 2، وقطع منذ ذلك الحين 19 بليون كيلومتر بعيداً عن كوكب الأرض، حيث مرَّ بجانب كواكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون لينهي مهمته المقررة في عام 1989، ويبدأ رحلةً لا نهائية نحو الفضاء الخارجي. ولا زال فوياجر 1 حتى الآن مع اتّصالٍ على الأرض، حتى تنفذ طاقته وينقطع الاتصال به بعد مدة تُقدَّر بعشر سنواتٍ إلى 15 سنة من الآن.
وقد بات فوياجر 1 منذ أغسطس (آب) عام 2012 أول مركبةٍ من صنع الإنسان تجتاز النظام الشمسي وتصل إلى الفضاء بين النجمي، رغم أن العلماء لم يدركوا ذلك إلا الآن، بعد قياساتٍ جاء جزءٌ منها عن طريق الصدفة. يقول الباحث آد ستون مدير علماء فوياجر: «وضع مركبة فضائية وسط النجوم هي الخطوة الأهم بالنسبة لنا منذ بدأنا المشروع منذ 40 عاماً». وأضاف: «إنها ليست مجرد خطوة، بل هي قفزة تاريخية لأنها ليست كأي رحلة فضائية، إنما هي أشبه بالدوران حول الكرة الأرضية للمرة الأولى أو أول وطأة لقدم على سطح القمر، لأنها المرة الأولى التي نبدأ فيها باستكشاف هذا العالم الغامض الواقع في المجرة بين الكواكب».
وتمكن العلماء من تحقيق الاكتشاف إثر اصطدام انفجارين شمسيَّين وقعا في عامي 2011 و2012 بمسبار فوياجر 1، فأظهرت بيانات المركبة تغيراً كبيراً في الوسط المحيط بها، حيث أشارت البيانات في شهري أبريل ومايو ثم أكتوبر ونوفمبر إلى تزايد عدد البروتونات موجبة الشحنة بكل مترٍ مكعب في محيط فوياجر بمقدار 100 ضعف، ولم يكن من الممكن الحصول على هذه البيانات قبلاً لتعطِّل جهاز قياس الغاز المتأين في فوياجر منذ أكثر من 30 عاماً. وقد دفعت هذه البيانات العلماء لإعلان خروج المركبة من المجموعة الشمسية بعد تردُّدهم في ذلك لفترة، حيث أن هذه الزيادة في الجسيمات المشحونة تشير إلى خروج المركبة من نطاق تأثير الرياح الشمسية الذي يسمَّى الغلاف الشمسي (والذي يعتبر حسب بعض التعاريف حدود المجموعة الشمسية).
مصادر
[عدل]- جوناثان اموس. «مسبار فوياجر يغادر المجموعة الشمسية». بي بي سي العربية. 14 سبتمبر 2013.
- «المسبار "فوياجر-1" أول جسم من صنع الإنسان يصل إلى الفضاء الواقع بين النجوم». فرانس24. 13 سبتمبر 2013.
- «علماء: فوياجر-1 إلى الفضاء الواقع بين النجوم». سكاي نيوز العربية. 13 سبتمبر 2013.
- «علماء يؤكدون وصول المسبار فوياجر-1 إلى الفضاء الواقع بين النجوم». رويترز. 13 سبتمبر 2013.
شارك الخبر:
|