عدة أسئلة لا تزال من دون رد بعد شهر على رحيل مايكل جاكسون

من ويكي الأخبار

25 يوليو 2009



بعد شهر على رحيل المغني الأميركي مايكل جاكسون لا تزال الاشاعات والتكهنات تتناول أسباب وفاته ومصير جثمانه اللذين يبقيان لغزا، بالاضافة إلى مستقبل املاكه ومصير أولاده، فيما تتزايد نظريات المؤامرة. والتحقيق في وفاة ملك البوب عن خمسين عاما في 25 يونيو في منزله، الذي كان يستأجره في لوس انجلوس، تقدم بعض الشيء مع ظهور كلمة «جريمة قتل» للمرة الأولى الأربعاء، من قبل شخص ضالع مباشرة في القضية، رغم ان العديد من المصادر غير الرسمية اكدت ان شرطة لوس انجلوس قررت معالجة التحقيقات باعتبار القضية «اجرامية». وزادت الشبهات حول طبيبه كونراد موراي الذي كان متواجدا مع مايكل جاكسون عند وفاته والذي داهمت الشرطة أحد مكاتبه. واكد محامي موراي طبيب القلب (51 عاما)، الذي كان يتولى منذ مايو متابعة مايكل جاكسون صحيا للتحضير لعودته الكبيرة إلى الساحة الغنائية في لندن في يوليو، ان موكله غير مذنب بأي جرم. لكن المقربين من المغني يتهمون الأطباء بانهم تسببوا بوفاته عبر وصف ادوية له، فيما قال والده جو ان ابنه كان «ضحية جريمة قتل». واشارت عدة افادات إلى ادمان «ملك البوب» على المهدئات والادوية المسكنة. ويركز المحققون في عملهم على الدور الذي قد يكون لعبه مخدر قوي هو ديبريفان الذي عثر عليه في منزل جاكسون. والديبريفان (الاسم التجاري للبروبفول) مخدر قوي للغاية مخصص للاستخدام الطبي ويفترض الا يكون في منزل مريض ما. ولا يزال من غير المعروف ما إذا تم رصد هذا الدواء المخدر خلال تشريح جثة مايكل جاكسون. وجثمان المغني الأميركي، الذي لم يعرف مكان مثواه الاخير، لا يزال مصيره مجهولا، وقد خضع لعمليتي تشريح ينتظر ان تظهر نتائجهما في الأيام المقبلة. وكل هذه العناصر الغامضة زادت من الاشاعات. وعبرت شقيقة جاكسون لاتويا في حديث مع صحيفة بريطانية عن شكوكها وقالت «اعتقد ان مايكل تعرض للقتل. لقد ساورتني هذه المشاعر منذ البداية». واضافت «عدة اشخاص متورطين في هذه المؤامرة وليس شخصا واحدا. كان محاطا بافراد يضمرون له الشر. كان مايكل شخصا طيبا ومحبا واستغل افراد هذا الجانب من شخصيته». وقالت «كانت ثروة مايكل تزيد على مليار دولار. عندما يساوي شخص هذا المبلغ الكبير من المال من الطبيعي ان يحوم حوله اشخاص لا يضمرون له الخير». وينتظر المعجبون أيضا ان يعرفوا مكان المثوى الاخير لملك البوب، بعدما لم يتمكن أحد من اقتفاء اثر النعش بعد انتهاء حفل تكريم المغني في 7 يوليو في ستايبلس سنتر في لوس انجلوس. ويقول البعض انه دفن في مزرعته نيفرلاند في كاليفورنيا. وفي هذا الوقت تتولى مجموعة كبرى من المحامين محاولة حل المشاكل القانونية التي ظهرت بعد وفاته. فقد اوكلت الإدارة المؤقتة لممتلكاته إلى شخصين اختارهما المغني الراحل في وصيته. وتعقد جلسة في 3 اغسطس في هذا الصدد، فيما ترغب والدته كاثرين في ان تكون بين الورثة الرئيسيين. اما أولاد ملك البوب، برنس مايكل (12 عاما) وباريس (11 عاما) وبرنس مايكل2 (7 أعوام) فقد اوكل حق حضانتهم إلى جدتهم كاثرين كما كان يرغب المغني. لكن ديبي رو، والدة برنس مايكل وباريس، لم تقرر بعد ما إذا كانت ستطلب حق حضانة الولدين. وسيلتقي محامو الامرأتين في 3 اغسطس امام القضاء بعد ارجاء ثلاث جلسات سابقة.


مصادر[عدل]